محمد الجرادي:هنيئاً لبعض المرافق التي سلمت إكرامية رمضان لموظفيها وسيتمكن موظفوها من الإيفاء ببعض متطلبات هذا الشهر الكريم .. وليس مهماً أن كثير من الموظفين في المرافق التي يقال عنها خدماتية ، وليست إنتاجية ، لم يتسلمون إكرامية ، ولا يحزنون. وأكيد أن هؤلاء الموظفين سيشعرون بالحزن والغضب من الحكومة، لأنهم سيجدون هنا تفريقاً بين المواطنين في ظل الوطن الواحد الكبير، وهم بهكذا شعور مخطئون لأن الدستور لا يفرق بين المواطنين . وأهم شيء هو الدستور أما الإكرامية فليست مهمة ولا يهم إذا جاعوا هم وأطفالهم فرمضان للجائعين .موظفون أمورهم مسهلة وآخرون لا يجدون من يسهل عليهم أبسط أمورهم ، أيضاً هذا غير مهم فالذين لم يتسلموا الإكرامية عليهم ألا يعتقدوا أنهم موظفون في دولة أخرى بل عليهم أن يصبروا ويصابروا، لأن الله مع الصابرين ولا داعي لأن ينظروا بحسد لمن حصلوا على إكرامية ، ولا يقولوا أن الحكومة غافلة عن ما يجري من فوقها ومن تحتها.
باختصار
أخبار متعلقة