صنعاء المسعودييبدو أن التسول (الشحاتة) في بلادنا سريعة التطور، حيث كانت في السابق تقتصر على كبار السن الذين لا يقوون على القيام بأعمال يكسبون منها رزقهم، أما اليوم فقد انضم إلى طوابير الشحاتين أطفال في أعمار الدراسة الأساسية الأولى وما قبلها، وتجدهم فجأة أمامك أو يصطدمون بقدميك أينما وليت شطر وجهك.أعتقد أنه في كل الأحوال وتحت أي ظروف لابد للمنظمات والهيئات المهتمة بأمر الطفولة الوقوف بحزم أمام المشكلة في بدايتها قبل أن تستفحل وتستعصي على الحل.فهؤلاء الأطفال (الشحاتون) يفترض أن يكون مكانهم الطبيعي مقاعد الدراسة، لا أرصفة التسول والشحاتة.
باختصار
أخبار متعلقة