كيف يجرؤ البعض على التمادي بشخص الفنان فيصل علوي (عملاق الغناء اليمني) وكيف تسمح لهم أخلاقهم بقذف هذا الفنان الشامخ الذي يفتخر به عامة اليمنيين والحواضر اليمنية لقد سائني التجريح لهذا الفنان الذي لايمكن ترجمته إلا بالغيرة والحسد على ماأعطاه الله موهبة غناء وصبابة ربانية لازالت تغذي الأرواح البشرية بالغذاء الروحي . هذا هو الفرس وذلك الميدان للذي يحب أن يدخل ميدان المنافسة ، والمنافسات مشروعة في كل الميادين ماعدا ميادين القذف والتشفي فهي لاتوجد بها منافسة بل احتراب بالكلمات والتقاذف بالألفاظ.والعاجزون هذا ميدانهم وأما الواثقون في أنفسهم فقافلتهم تسير إلى أستضافة أهدافهم بدون حلبة أو ضجة إلا من بعض التفا هات الجائرة التي لاتودي ولا تجيب الفنان فيصل علوي لايزال متربعاً على عرش الأغنية اللحجيه ، وخليفته البكر في الغناء هو الفنان علوي فيصل علوي الذي أثبت مراراً وتكراراً أنه خليفته الأوحد حامل مشعل الغناء القمنداني الأصيل والذي لايزال الطريق أمامه كي يصنع مآثر جديدة كالتي صنعها والدة الفنان فيصل علوي.أقول هذا بملء الصوت وضخامته بعد أن شاهدت الكثير من عشاق فنه يرقصون لأغانية طرباً ومنشرحين في غاية الانشراح ذلك عندما استضافت (الملاهي) وبستان الكمسري أمسية غنائية جميلة كان بطلاها الفنان فيصل علوي وخليفته الفنان علوي فيصل ، وكانت ليلة جميلة رعاها المهندس عبد الرحمن شكري بمناسبة زواج ولده كمال عبد الرحمن والذين حضروا تلك الليلة ليس بوسعهم أن يقولوا شيئاً ماعدا كلمة برافو فيصل واكسلنت علوي لأنهما أطربا الحاضرين بما كانوا يودوا أن يسمعوه من أغاني شاءت الأيام أن تختفي في أجهزة الإعلام ولم ترى النور بعد إلا أن هناك مصادر أخرى لإخراج تلك الأغاني التي تعود الجمهور على سماعها من قبل وانقطعت لكنها تظهر من جديد بصوت الفنان فيصل علوي وخليفته علوي.والموروث الغنائي لايمكن أماتته أو دفنه في الدهاليز لأنة الهواء والأكسجين الذي يتنفس منة الجميع وإذا سدت علية الأنفاق سيجد طريقة للخروج أنفاق أخرى طبيعية...[c1]عياش علي محمد[/c]
|
رياضة
الفنان فيصل علوي وخليفته البكر علوي
أخبار متعلقة