[c1]ضعف النظم الغذائية يضر صحة سكان شمال أفغانستان[/c]اشكاشيم - (أفغانستان)/ 14أكتوبر/ رويترز:أكدت رونا أعظميان منسقة برنامج ميدويفري التعليمي في فيض اباد وهي البلدة الرئيسية باقليم بدخشان ان سوء التغذية موجود بشكل خطير للغاية.. والناس لا يأكلون فاكهة أو خضراوات. بل من الصعب جدا عليهم تناول غذاء عادي مثل الخبز.وإقليم بدخشان المحاذي للحدود مع طاجيكستان الواقعة إلى الشمال من أفغانستان بعيد عن المعارك مع متمردي حركة طالبان في الجنوب لكنه لا يزال أحد أشد الأقاليم الأفغانية فقرا.ويعيش أسوأ الناس حالا في الجبال التي تغطيها الثلوج لأكثر من ستة أشهر في كل عام ، عمال الاغاثه يقولون إن السكان في المقاطعات الحدودية مثل راغيستان وكوهيستان ودارواز حيث لا توجد مساحات تذكر من الأراضي القابلة للزراعة يعيشون على التوت وغيره من الأغذية البرية ، ويملكون القليل من الماعز والأغنام والأبقار من أجل لحومها وألبانها لكن الشتاء مؤذ بشكل خاص لسكان تلك المناطق.وقال محمد (45 عاما) وهو أب لأربعة أبناء مشيرا إلى كومة من جذور النباتات في غرفته التي سودها الدخان إننا نكسب قوتنا من جمع وبيع هذا العشب.أما الغداء في منزل جادة محمد المبني من الطوب اللبن والمكون من غرفة واحدة في أقصى شمال أفغانستان هو نفسه أغلب الوجبات الأخرى .. خبز جاف مغموس في الشاي.الجدير بالذكر انه بسبب سوء التغذية يلقى عدد كبير من النساء حتفهن أثناء الولادة كما لا يتجاوز كثير من الأطفال سن الخامسة.وفي أفغانستان تلقى 1600 امرأة حتفهن بسبب المضاعفات في كل 100 ألف حالة ولادة وهو أحد أسوأ المعدلات في العالم. ومن بين كل 1000 مولود جديد يلقى 128 حتفهم قبل إتمام عامهم الأول.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صحيفة: أمريكا تؤكد على حقوق جديدة في التحقيقات[/c]نيويورك /14أكتوبر/ رويترز: قالت صحيفة نيويورك تايمز أمس ان خطابات من وزارة العدل الأمريكية إلى الكونجرس تقول إن ضباط المخابرات الأمريكيين الذين يعملون على منع الهجمات الإرهابية من الممكن أن يستخدموا بشكل مشروع وسائل التحقيق التي يحظرها القانون الدولي.وأصدر الرئيس الأمريكي جورج بوش أمرا تنفيذيا في الصيف الماضي قال فيه ان وكالة المخابرات المركزية ستحترم القانون الدولي فيما يخص معاملة المحتجزين. وتشير الخطابات إلى أن إدارة بوش تقر الآن بأن من الممكن عدم الالتزام بشكل دقيق بتلك الحدود في بعض التحقيقات.وأضافت نيويورك تايمز أن خطابا بتاريخ الخامس من مارس الماضي من وزارة العدل إلى الكونجرس أوضح أن إدارة بوش لم تعرف أي وسائل التحقيق التي ربما تخالف الحظر الذي تفرضه معاهدة جنيف على «انتهاك كرامة الإنسان».وتابعت الصحيفة أن فريق عمل السناتور رون وايدن الديمقراطي عن ولاية أوريجون وعضو لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ هو الذي قدم هذه الخطابات. وتلقت اللجنة معلومات سرية حول هذه المسألة وطلب وايدن المزيد من المعلومات مما أدى إلى إعداد هذه الخطابات.وكتب برايان بنتشكوفسكي نائب مساعد المدعي العام في إحدى الخطابات يقول «كون أن تصرف ما يتخذ لمنع هجوم إرهابي محتمل وليس بغرض الإذلال أو التجاوز سيكون مهما لمراقب موضوعي في قياس مدى الانتهاك الذي يمثله مثل هذا التصرف.»وقال مسؤول رفيع في وزارة العدل طلب عدم نشر اسمه عن هذه المعلومات السرية «لا أريد بالطبع التلميح إلى أنه اذا كانت هناك غاية طيبة فيمكن اهانة شخص ما.»ولكنه مضى يقول «كون أنك تفعل شيئا لغرض أمني مشروع سيكون له أهمية... فما من شك في أن هناك أمورا يمكن أن تكون مهينة ولن ترقى إلى حد انتهاك كرامة الإنسان.»
اطفال أفغان يقفون في البرد أمام منزل يعيشون فيه بكابول
جاكي شان يضحك خلال مؤتمر صحفي للترويج لفيلمه الأخير”المملكة المحظورة” في هونج كونج