رأي صريح
ما بين تفاعل الجميع (الإيجابي) مع إنجاز منتخبنا الوطني للناشئين وتأهله لنهائيات كأس آسيا ،التي ستحتضنها إيران العام القادم.. وإطلاق الرصاص على المنتخب الوطني الأول ومديره الفني الكابتن / محسن صالح.. كان منتخبنا الوطني للشباب بقيادة الكابتن المقتدر وصاحب الأخلاق الفاضلة / عبدالله فضيل.. يخوض مباريات قتالية في أوزبكستان.. بعيداً عن الضجيج وتعالي الأصوات والعويل!! نجح القائد الميداني لمنتخبنا الوطني للشباب الكابتن / عبدالله فضيل من كبح المعوقات التي دائماً ما تبرز في مثل هكذا مشاركات – بحكم العادة -!!.واجهت الكابتن / عبدالله فضيل جراحات.. بعضها عميقة, سواء أثناء الاستعداد للمشاركة, أو أثناء المشاركة ذاتها.. ولكن الكابتن / عبدالله فضيل ظهر ذلك الطبيب الماهر ونجح في مداواة كل الجراحات – بما فيها العميقة – خطواته كانت محسوبة بدقة علم الرياضيات بفروعه الثلاثة: إحصاء, جبر, هندسة.. لياقة اللاعبين البدنية كانت في أحسن حالاتها وجاهزيتهم الفنية كانت حاضرة, والأهم – في تصوري الشخصي – زرع الأمان النفسي في ذهنيات اللاعبين.. وهكذا تمكن الكابتن / عبدالله فضيل من جعل شبابنا قادرين على التمييز بين التراب والحصى.. الزهرة والنملة.. رمل الهاجرة وجليد الشتاء الجبلي.. وكل ذلك تم بعيداً عن الضجيج وتعالي الأصوات والعويل!!.فتأهل منتخبنا الشاب إلى النهائيات الآسيوية والتي ستقام العام القادم في السعودية.. وهنا (فقط) تعالت الأصوات وتحركت الماكنات بضجيجها.. بعد أن تيقن (البعض) إن منتخبنا الشاب قد تأهل.. أما قبل ذلك, فالصمت كان هو المتغلغل في نفوس هذا (البعض)!!.(نهاية المطاف)- ثبات مستوى منتخبنا الوطني للشباب في هذه المنافسة تحدث عن نفسه وبقدراته نجح الكابتن / عبدالله فضيل في تخليص اللاعبين من عقدة العصفور السجين داخل شبكة الشروط.. وبمثابرة منهجية ترفض سطوة الرمادي!!.