صنعاء / سبأ: /مستور الجرادي :أختتمت أمس بالمركز الأولمبي بصنعاء ورشتا العمل الخاصة بدعم برنامج الأسر، وجذب والحفاظ على المتطوعين،بالأولمبياد الخاص اليمني.وفي ختام ورشتي العمل القى قائد الحرس الخاص العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح كلمة أعلن في مستهلها عن تطوعه في الأولمبياد الخاص اليمني.. مشيراً الى أن العمل التطوعي عمل خيري، والعمل الخيري لا يعني تقديم المال وحسب ولكن بالعمل والجهد بمختلف أنواعه لخدمة ذوي الإحتياجات الخاصة.وأشار الى معاناة ذوي الإحتياجات الخاصة لاسيما المعاقين ذهنياً الذين توصد أمامهم الأبواب بقصد أو بدون قصد.. منوهاً الى أهمية دور العمل التطوعي مع هذه الشريحة وعظمة أجره عند الله سبحانه وتعالى.. مشيداً بدور كل متطوعي الأولمبياد الخاص اليمني، على ما يبذلونه تجاه هذه الشريحة من خدمة وجهد.ودعا الى العمل التطوعي مع هذه الشريحة التي تستحق الرعاية والإهتمام والدعم، والإلتحاق بشبكة المتطوعين في الأولمبياد الخاص لما من شأنه خدمة ذوي الإحتياجات الخاصة ورياضيو الأولمبياد الخاص من المعاقين ذهنياً، وخدمة لوطننا اليمني الواحد عموماً.
كما القى رئيس مجلس إدارة الأولمبياد الخاص اليمني فارس السنباني، وأمين عام اللجنة الأولمبية اليمنية محمد الأهجري، والمحاضرة في الورشتين نيبال فتوني كلمات أكدت في مجملها على أهمية إقامة مثل هذه الورش والدورات الخاصة بالأولمبياد الخاص.وأشارت الكلمات الى أهمية تواصل المشاركين بعد إنعقاد الورشتين بهدف ترجمة ما تلقوه فيهما على أرض الواقع، وأن تتم الإستفادة المثلى لما من شأنه العودة بالنفع للبرنامج اليمني للأولمبياد الخاص، وتحقيق أهدافه وتطلعاته المستقبلية في تحسين أدائه ورقي عمله وأنشطته.وإستعرضت الكلمات أهمية التطوع في الحياة العامة عموماً والأولمبياد الخاص وذوي الإحتياجات الخاصة خصوصاً، مؤكدة على ضرورة أن تحظى هذه الشريحة بإهتمام ودعم ورعاية خاصة ومتواصلة، سواء في الدعم المالي أوالتطوعي في مختلف المجالات الخاصة بهذه الشريحة.
عقب ذلك تم تكريم المشاركين في ورشتي العمل اللتين نظمهما على مدى يومين الأولمبياد الخاص اليمني بالتعاون مع الأولمباد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعددهم 60 مشاركاً ومشاركة من أسر لاعبي الأولمبياد الخاص والمتطوعين من الجامعات والمعاهد والمراكز المتخصصة بشريحة ذوي الإحتياجات الخاصة.