[c1]كلمات الشاعر : علي قاسم عمير م/ أبين [/c] في عيدها الوحدة سرى ياهاجسي وهات لي أبيات سمع بالجديد إثنان وعشرون مايو عيدنا نهاية التشطير في يوم مجيد تسعه عشر عاماً من تحقيقها وحدة وبالوحدة كم الفرحة تزيد وعمت الأفراح في كل اليمن في موطن الأمجاد موطنا السعيد وعاد ذي أمس في المنفى شريد من بعد ماعانى مآسي كم عديد وتحطمت كل الحواجز حينها وسناسل السجان ذابت والحديد العفو أبو أحمد قد أصدره لكل من غرر بهم أن يستفيد والعسكريون رتبوا أوضاعهم من رتبة الجندي إلى رتبة عميد أما الديمقراطية قد أعلن بها كفل لك الدستور طالب أيش تريد تقول آراءك وتطرح مطلبك مش عنهجه أو نهب حق الناس فيد الوحدة اليمنية مش قصعة لبن ولادقيق أوقمح أوسلعة تريد قدم عليها الشعب نهراً من دما ومستعد عادة يقدم بالمزيد والآن ياذي عاد في راسك خبر عش لك على أوهامك سعيدك بالسعيد وحدة يمانية عالي شامخة وأنته تدرجها أمحجر في ملك حيد وحدك وذكرت الحزينة بالبكاء ذكرتها الماضي وعادت تستعيد باتلعن الشيطان أخره والعنه وإلا ملفاتك فتحنا من جديد والختم بأصلي على طه النبي على النبي المختار محمد خير سيد عديد ماصلوا وماقد كبروا مارتلوا القرآن وماردوا النشيدواصل السير ياربان قود السفينة أيها الفارس المغوار يا خير ربان كل شعب اليمن حبك وأنته ظنينه وأنت في قلوبنا عايش وفي كل وجدان بدو رحل يحبونك ومن في المدينة والعرب حبتك وطفل الحجارة ولبنان كانت أيامنا وكانت حزينة في النظام الشمولي ضيعوا الناس مليان أمموا البيت والجربه وشلوا المكينة وأن تكلمت قالوا مرتزق يعدم الآن أمن دولة وماشي به عناصر أمينة وأخر الليل زواره يسروك حسان المواطن حرم من كل عيشة حسينهحددوا راشنه سوله بميزان وعام تسعين ودعنا الحياة الحزينة حين أعلن علي وحدة أمل كل إنسان رفرفت راية الوحدة أعالي المدينة والزغاريد في صنعاء وصيره وردفان وبعدها أعداء الوطن عادوا الحيل والفتينه وطالبوا في وثيقة عهد كانت بعمان حركوا الألوية والسلاح ذي خازنينه ونقطة الصفر بروفيها يا أبين وعمران وانتصرنا على تلك الرموز اللعينة ويوليو النصر وغطينا على كل طغيان صعب شي أم من مثله علي أنجبينه خيرة أبناء الوطن بو أحمد خير أنسان والصلاة تبلغ المختار تصل للمدينة على رسول الهدى صلوا آلاف مليان
أخبار متعلقة