[c1]رحلة بالسيارة في شوارع دبي[/c]دبي /14 أكتوبر/ رويترز:حين تقوم برحلة بالسيارة في دبي ينبغي ان تكون مستعدا ذهنيا وان تكون اعصابك حديدية. فهذه المدينة الخليجية التي تعج بمظاهر الثراء الفاحش وناطحات السحاب تأوي عددا كبيرا وخطيرا من السائقين الانتحاريين وكان احدهم يقود السيارة الاجرة التي تقلني حين انحرفنا من طريق دبي السريع لطريق جانبي. ويقول محمد وهو يتجاهل اشارة مرور حمراء في موقع بناء مترب وهو يطير بنا إلى طريق دائري هاديء “القيادة آمنة جدا.» وحين سألته هل كان طرفا في اي حادثة اجاب “مطلقا. ولكني صدمت احدهم ربما مرة او مرتين ولكن لم تكن خطيرة.» ولم تكن الحادثتين فيما يبدو بالخطورة لتسترعي اهتمام الشرطة أو شركة سيارات الاجرة التي يعمل بها مما عزز لديه غريزة القيادة كمن يشارك في احد سباقات الفورمولا 1 للسيارات. وأعلنت دبي العام الماضي أكثر المدن ازدحاما في الشرق الوسط في دراسة كشفت ان سائقي السيارات يمضون نحو ساعتين في سياراتهم كل يوم غالبا بسبب ازدحام المرور.ويقول بعض الخبراء ان ازدحام المرور في الشوارع قد يقوض تطلعات المدينة للتوسع في دورها من نجم بازغ في منطقة الخليج الثرية إلى مركز للتجارة العالمية. ويقول كونراد اجبرت رئيس تحرير مجلة كونستراكشن ويك التي تتابع تطورات البنية التحتية في الإمارة “اذا ما ساءت الاوضاع قد يفكر البعض في نقل اعماله لإمارات او مناطق مجاورة مفتوحة بشكل أكبر.» وتنفق دبي وهي مركز سياحي وتجاري اقليمي تضاعف تعداد سكانه فعليا في العقد المنصرم إلى حوالي 1.5 مليون نسمة مليارت الدولارات لمد شبكة مترو وتحسين شبكة الحافلات. وفي الأيام الأخيرة وافق حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على ميزانية حجمها 1.8 مليار درهم (490.2 مليون دولار) لشق طريقين سريعين جديدين.واليك بعض النصائح المفيدة في الوقت الحالي .. في اشارة المرور عندما يضيء الضوء الاخضر ويتأخر السائق في الانطلاق بسيارته ولو لجزء من الثانية من الواضح انه نائم ومن ثم اطلق بوق سيارتك لتوقظه.. إلى جانب دواسة البنزين البوق افضل صديق لسائق السيارة في دبي.ويتعامل كثير من السائقين مع الحد الاقصى المقرر للسرعة على انه مجرد اقتراح ويحدقون في من يلتزمون به او يطلقون ابواق سياراتهم مبدين ازدرائهم لمن يسيرون ببطء. ولا تعتقد ان الطرق الممهدة هي وحدها الصالحة للسير فهناك حواف رملية على جانب الطريق يمكن الهروب منها عند تأزم المرور. وبالطبع فان الهروب من الطريق الرئيسي للوصول لشوارع اخرى لن يفيد كثيرا في ضوء ازدحام المرور. فقد شاهدت سائقا طموحا مل توقف حركة المرور في شارع ضيق فحاول الالتفاف إلى الخلف.وناور إلى الامام والخلف حتى اصبحت سيارته في وضع عمودي مع السيارات الاخرى وفي هذه اللحظة تحركت شاحنة من الخلف لتحتل المساحة التي اخلاها مما زاد من صعوبة اتمامه مناورته. ولكنه لم ينزعج وأكمل مهمته بهدوء والتف بالسيارة واسرع مبتعدا. وتشن الشرطة حملة على القيادة المتهورة وعدلت الحكومة القانون الاتحادي للمخالفات المرورية هذا العام وفرضت عقوبات اشد على مخالفات.والخسائر البشرية كبيرة ونشرت الصحف ان شخصا واحدا يصاب على الطريق كل ساعتين ويسقط قتيل كل 15 ساعة. ويقول الياس سائق سيارة اجرة اخر في دبي “تقع ثلاث أو اربع حوادث كل يوم حتما... ليس هناك حس قيادة.»ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اليابان تحدد هدفا جديدا لخفض الانبعاثات بحلول عام 2050[/c]طوكيو/14اكتوبر/ رويترز:قالت وسائل الإعلام اليابانية يوم الأحد الماضي ان اليابان خامس أكبر دولة في العالم مسببة للتلوث ستعلن الشهر المقبل خطوات لخفض انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري محليا بنسبة بين 60 و80 في المئة بحلول عام 2050 عن المعدلات الحالية.وقالت صحيفة نيكي وصحيفة أساهي شيمبون ان هذا الهدف وهو أكثر طموحا من الاقتراح الياباني الحالي بأن يخفض العالم الانبعاثات بحلول عام 2050 إلى النصف يهدف إلى تعزيز قيادتها للمحادثات المناخية بصفتها دولة مضيفة لقمة مجموعة الثماني في يوليو تموز.وبالرغم من أن الاتحاد الأوروبي وكندا تؤيدان أيضا خفض الانبعاثات العالمية إلى النصف بحلول عام 2050 إلا أن الدول النامية قالت إنها لن توقع على مثل هذا الهدف إلا اذا بذلت الولايات المتحدة المزيد من الجهد لكبح الانبعاثات. وتسعى اليابان للقيام بدور أكثر نشاطا في المحادثات العالمية المتعلقة بمكافحة التغير المناخي وحثت على التوصل لإطار عمل يركز على الصناعة من أجل معاهدة مناخية جديدة تابعة للامم المتحدة تحل محل بروتوكول كيوتو الذي ينتهي عام 2012 . ويهدف عرض اليابان بتحديد سقف للانبعاثات الناجمة عن صناعات بعينها والذي يضع قيودا على انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري على صناعات مثل الصلب والاسمنت إلى تهدئة الأعمال المحلية التي تقول منذ فترة طويلة ان حصص الانبعاثات يجب أن تعكس جهود اليابان السابقة لرفع كفاءة الطاقة.ولكن الدول النامية تشك في أن هذا الاتجاه سيضع صناعاتها في وضع سيء ويسمح للدول الغنية بالفرار بقيود أخف على الانبعاثات في المستقبل. وقالت الصين في بيان مشترك مع اليابان خلال زيارة لطوكيو قام بها الرئيس الصيني هو جين تاو ان تحديد سقف للانبعاثات الناجمة عن صناعات بعينها أداة مهمة لمحاربة التغيرات المناخية ولكنه لم يذهب لحد تأييد الخطة تماما. وذكرت صحيفة ماينيتشي شيمبون ان اجتماع الدول الإفريقية قرب طوكيو في وقت لاحق من الشهر الحالي سيدعم خطوات اليابان ضد ظاهرة الاحتباس الحراري وسيرحب بخططها بتوفير عشرة مليارات دولار لمساعدة الدول النامية في محاربة التغيرات المناخية.
شوارع دبي
انبعاث الغازات