(8) مرشدات يقدمن جهودا كبيرة في نشر الوعي الصحي بمديرية المعلا
أجرت اللقاءات/ مواهب بامعبدتصوير/ عبدالواحد سيفتم تدريب أول دفعة من المرشدات الصحيات في الأ حياء الشعبية في مكتب الصحة بالمعلا الذين بلغ عددهم 8 مرشدات صحيات و اثنين من المرشدين الصحيين والذين يتطوعون حالياً في علاج سكان الأحياء الشعبية ويقومون بتقديم الرعاية الصحية حسب المعارف والمهارات المكتسبة. وقد استغرقت هذه الدورة التدريبية حوالي 6 أشهر اكتسب المتدربون خلالها المهارات العملية التي تؤهلهم لتقديم الخدمات الصحية الأولية لسكان الأحياء الشعبية كعمل حقنة الأنسولين لمرضى السكر، وكذلك قياس الضغط للمصابين بمرض الضغط والمشاكل الصحية والأمراض السارية كالايدز والملاريا والاسهالات.وحول توعية الناس بطرق الوقاية من هذه الأمراض كانت الحصيلة الاستطلاع الآتي:[c1]مرشدات من مختلف المستويات[/c]حول أهمية الدورات التدريبية والتاهيلية لتطوير وتنمية قدرات الكوادر من المرشدات الصحيات في الأحياء الشعبية تحدثت إلينا الدكتورة فائزة محمد عمر بازرعة اختصاصية طب المجتمع ومنسقة التثقيف الصحي والترصد الوبائي بمديرية المعلا قائلة :- اشكر في البدء صحيفة (14 أكتوبر) على إتاحة الفرصة لنا، أما بالنسبة للدورة التدريبية والتأهيل أقيمت هذه الدورة بالتنسيق مع مدير مكتب الصحة العامة والسكان م/عدن د/ الخضر ناصر لصور وكان هذا بناءً على توجيهات مدير مديرية الصحة بمديرية المعلا وفي هذه الدورة تم تدريب عدد من الفتيات كمرشدات صحيات في الأحياء الشعبية. وأضافت الدكتورة فائزة بازرعة قائلة: في بادئ الأمر وصل عدد الفتيات إلى 14 فتاة من الحاصلات على مستويات مختلفة من مراحل التعليم فمنهن من أكملت المرحلة الثانوية ومنهن من أكملت التعليم الأساسي وبعضهن مازالت تواصل التعليم الأساسي والثانوي.[c1]الهدف من الدورة[/c]وقالت الدكتورة فائزة بازرعة: وبالنسبة للهدف من هذه الدورة فهو تطوير الأداء ورفع كفاءات الأخوات المرشدات وايضاً من اجل أن يكتسبوا المعارف والمهارات العملية في مجال المبادئ الأولية للإسعافات الأولية وأسس التمريض وكذلك في مجال نشر التوعية الصحية في الأحياء الشعبية ليقدموا خدمات أولية وبسيطة لسكان الأحياء الشعبية في مناطق كاسترو وردفان والشيخ إسحاق باعتبار أن هذه المناطق والأحياء تفتقر إلى وجود وحدات صحية لتقديم الخدمات الصحية خاصةً وان سكان هذه الأحياء يعتمدون على المجمع الصحي المتواجد في المعلا والذي بدوره يبعد عن مقر سكنهم خاصة عند وجود حالات طارئة ولذلك فان هؤلاء الفتيات يمكن أن يقدمن العون لهؤلاء الأشخاص والسكان وخاصةً وإنهم من سكان هذه الأحياء الشعبية.ثم أشارت الدكتورة فائزة بازرعة إلى نقطة أخرى هي أهمية المرشدات الصحيات فقالت: يمكنهم أن يقوموا بقياس الضغط لمن يحتاج لذلك وأيضاً عمل الحقن والسوائل الوريدية وحقن الأنسولين للمصابين بمرض السكر وحول توعية السكان حول كيفية الوقاية من الأمراض السارية والمشاكل الصحية الشائعة في الأحياء الشعبية.[c1]طرق الوقاية من الأمراض السارية[/c]وتحدثت الدكتورة فائزة بازرعة قائلة: أن هذه الدورة التدريبية والتاهيلية اشتملت على مناهج الدراسة المبسطة مثل كيفية عمل الحقن بأنواعها سواء أكانت حقناً تحت الجلد وتسمى “ جلدية” أو الحقن العضلية والوريدية وكذلك على كيفية تقديم الإسعافات الأولية لبعض الإصابات الشائعه مثل الحروق والكسور وايضاً في حالات الاختناق والغرق وايضاً عملية قياس العمليات الحيوية بدقة وكالضغط والنبض ودرجة الحرارة.وكذلك قدمت لهم الدروس حول كيفية التوعية بالأمراض والمشاكل الصحية الشائعة وكيفية الوقاية منها وطرق انتقالها مثل مرض الايدز وكيفية الفحص الذاتي للثدي للوقاية من السرطان وكذلك دورهم في كيفية نشر الوعي حول طرق الوقاية من الأمراض الشائعة كالملاريا وحمى الضنك وأنفلونزا الطيور والسل والتهاب الكبد والتشديد على أهمية التحصين الأساسي للأطفال وكذلك أثناء الحملات، ونرجو التبليغ عن أي مشاكل صحية في هذه الأحياء الشعبية وكما يمكنهم ان يقوموا بعمل حقن الأنسولين للمصابين بمرض السكر وغيرها من الأمراض وهذا من اجل أ ن نخفف عنهم عبء الذهاب إلى المجمع الصحي بالمعلا.وفي الأخير أحب ان أوجه وأتمنى من الجهات المختصة تقديم الدعم والتأييد لتكرار مثل هذه الدورات التي نحن والفتيات والأحياء الشعبية بحاجة لها للاستفادة منها لصالح مختلف فئات المجتمع.[c1]اهتمام المجلس المحلي[/c]في ذات الاتجاه تحدث الأستاذ/ محمد حسن الشيخ مدير عام مديرية المعلا بالقول:من أهم اهتمامات المجلس المحلي بالمديرية الاهتمام بالجانب الصحي والكادر الصحي ونحن نختتم أول دورة تدريبية في مجال الصحة والحمد لله! قد تم تجهيز أول دفعة من المرشدات الصحيات والمرشدين الصحيين على مستوى الأحياء الشعبية.وأشار إلى ان مديرية المعلا تحتوي على جزء كبير من الأحياء الشعبية وكثافة سكانية وهذا الأمر يتطلب من المجلس المحلي أن يبذل جهداً أكبر لتبني مثل هذه الدورات التي تهدف بدرجة أساسية على إعداد و تأهيل كوادر صحية ممتازة وايضاً من اجل نشر التوعية على مستوى الأحياء الشعبية التي تسهم في رفع الوعي الصحي بين أوساط سكان هذه الأحياء وتفادي أعباء كبيرة في الجانب الصحي.[c1]*الأولى على مستوى المحافظة[/c]وحول ذلك تحدث إلينا ايضاً محمد حسن الشيخ قائلاً: تعد هذه الدورة الأولى من نوعها في المديرية وعلى مستوى الأحياء الشعبية في المحافظة وتعد بداية سلسلة من الدورات التي تستهدف توفير مثل هذه الكوادر التي تساعد ساكني الأحياء الشعبية التي ستساعدهم على تقديم الخدمات الأولية والسريعة للمواطنين من اجل أن يتفادى الكثير من المشاكل الصحية فبادر بها هذا المرفق الصحي الصغير والذي يستوعب حالياً عدداً كبيراً ومتزايداً من المرضى يومياً على هذا المجمع.[c1]تطوير المهارات والقدرات[/c]وتقول الأخت وهبية قاسم سعد وهي إحدى المتدربات في مجال التمريض للأسف لم احصل على أي دورة تأهيلية من قبل وهي الدورة الأولى التي حصلت الدورة من مدة 16 أشهر وتؤكد على إنها استفادة كثير من المعارف والمهارات وفي الدورة قد طورت مهاراتها وقدراتها في مجال التمريض وفي كيفية إعطاء الحقن بأنواعها وايضاً استفدنا من الدورة كيف نقوم بالإسعافات الأولية وقياس الضغط وأضافت الأخت وهبية قاسم قائلة: أن دورنا الأساسية نشر التوعية وإسعاف ومعالجة سكان وأهالي الأحياء الشعبية والتي نحن منها.[c1]زيادة الخبرة للمرشدات[/c]وتوافقه الأخت/ سامية صالح سلمان قائلة: حقاً ان هذه الدورة والمدة التي طبقناها فيها في المجمع الصحي كانت بالنسبة لي من أهم الدورات في حياتي والرغم من أهمية الدورة في زيادة الخبرة وتؤهلها في تقديم الخدمات والمساعدات الصحية إلى كل من يحتاج إليها هذه الدورة أعطتنا الكثير من المعارف والمهارات التي اكتسبنها من الدكتورة فائزة بازرعة ومن طاقم التمريض بالمجمع.[c1]هدفنا نشر الوعي[/c]وتحدثت إلينا الأخت/ سهام محمد عبده قائلة: لقد التحقت بهذه الدورة من اجل اكتساب المزيد من المعرفة في مجال التمريض لكي استطيع أن أساعد أهلي وكل من يحتاج للمساعدة في الأحياء الشعبية وكما تعرفون أن الظروف المعيشية صعبة في الأحياء الشعبية وأشارت إلى أن الأحياء الشعبية تنتشر فيها الأمراض المعدية والوبائية ولهذا التحقت بهذه الدورة منذ ستة أشهر وقد استفادت المتدربات في الدورة الكثير من المهارات والمعارف التي تؤهلهن لتقديم الخدمات الصحية والإسعافات الأولية والان نحن سنعمل على نشر التوعية بين الناس حول طرق الوقاية من بعض الأمراض المنتشرة حالياً في الأحياء وكيفية الوقاية من مرض الايدز وحمى الضنك وأنفلونزا الطيور.[c1]كلمة أخيرة[/c]نتقدم بالشكر إلى الدكتورة فائزة محمد عمر بازرعة منسقة التثقيف الصحي والترصد الوبائي م. المعلا على كل الجهد المبذولة من قبلها في إنجاح هذه الدورة وعلى كل المعارف والمعلومات التي قدمتها لنا. وايضاً نشكر الدكتور محمد عبدالحليم مدير مكتب الصحة بمديرية المعلا على إتاحة الفرصة لنا في الدخول في هذه الدورة ونشكر كل الطاقم التمريض وكل من ساهم في إنجاح الدورة.