[c1]نجيب سرور يبحث عن عباءة أبي العلاء المعري [/c]القاهرة / متابعات : صدر مؤخرا عن المجلس الأعلى للثقافة في مصر كتاب «تحت عباءة أبي العلاء» للشاعر الراحل المثير للجدال نجيب سرور.وأوردت صحيفة «الحياة» اللندنية أن الكتاب مجموعة من المقالات كتبها نجيب سرور ونشر بعضها في فترة السبعينات، وهي الفترة التي دخل خلالها في صدام حاد مع السلطة، الأمر الذي أدى إلى فصله من عمله في أكاديمية الفنون في القاهرة، والى أن يعيش بقية حياته مشرداً ومنفياً داخل وطنه.ويقدم سرور معالجة جديدة وكاشفة لطبيعة كتابات أبي العلاء الصعبة، والتي يرى فيها «صعوبة متعمدة أملتها دوافع التخفي والتنكر، الأمر الذي يجب أن يدفع القارئ إلى الصبر عليه والتصميم على فهمه لا الانصراف عنه والزهد فيه، إيثاراً للراحة وجرياً وراء السهولة»، ويري سرور أن فهم أبي العلاء مسألة حياة أو موت بالنسبة إلى القراء العرب، بخاصة في ظل المتغيرات الجديدة في العالم العربي.ويعتمد سرور في كتابه على تحليل الكتابات الشعرية لأبي العلاء، وهي «سقط الزند» و «الدّرعيّات» و «اللزوميات»، إلى الكتابات النثرية: «رسالة الغفران» و»رسالة الملائكة» وطائفة من «صغار الرسائل».وينقسم الكتاب إلى جزءين الأول يضم مقالات تعنى بالفكر والشعر عند أبي العلاء، والثاني دراسة طويلة من سبع حلقات بعنوان «دليل القارئ الذكي إلى عالم أبي العلاء».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]«رجل عاشق» قصة حب الشاعر الألماني جوته بقلم فالزر [/c]صدرت حديثاً الترجمة العربية لرواية «رجل عاشق» للكاتب الألماني مارتين فالزر، ترجمة سمير جريس.يتناول المؤلف قصة حب شهيرة عاشها أمير شعراء الألمانية يوهان فولفغانغ فون جوته في سنوات حياته الأخيرة عندما وقع في غرام أولريكه فون لفِتسو التي كانت تصغره بأربعة وخمسين عاماً. أهو حب مستحيل بين رجل بلغ أوج الشهرة والمجد وفتاة لم تبلغ العشرين بعد؟ هل أمسى أمير الشعراء عجوزاً متصابياً يلهث وراء المتع واللذات ويعبث بالفتيات؟ أهي نهاية بائسة لرجل عظيم؟ويطلق النقاد على مارتين فالزر «بلزاك بحيرة بودن»، تلك البحيرة التي ولد الروائي الكبير على ضفافها وحيث مازال يعيش.وليس هناك جائزة أدبية مهمة لم يحصل عليها مارتين فالزر. وخلافاً لمعظم زملائه الذين يُكرمون مع تقدمهم في العمر، حظي فالزر بالتكريم وهو بعد في سنوات الشباب. وعندما وصل مشارف الخمسين كان قد نال أهم الجوائز الأدبية في ألمانيا، من جائزة هرمان هسه مروراً بجائزة شيلر ووصولاً إلى جائزة بوشنر، كما حاز قبل سنوات جائزة السلام .