فرحان المنتصر: اختتمت بطولة الجمهورية لأندية الدرجة الثانية في الشطرنج (التي هي لأبطال المحافظات وتسمى في العاب اخرى غير الشطرنج الدرجة الثالثة) عرفت نتائجها في وقته، لكن الشيء الذي لم يعرف كيف تم الإعداد والتحضير لها في ظل وجود صراع على رئاسة اتحاد الشطرنج وكيف تتم عملية صرف المخصصات في ظل مثل هذه الوضعية التي لا تخدم الرياضة عامة والشطرنج خاصة!؟ البطولة اعتبرها متابعون تحدياً جديداً من قبل وزارة الشباب والرياضة للاتحاد الدولي للشطرنج الذي سحب اعترافه بكل من المتنافسين على رئاسة الاتحاد العام للشطرنج عبد الكريم العذري وحمود العلفي. كما أسلفنا البطولة انتهت لكن الشيء الذي لم ينته هو تداعيات هذه البطولة التي غابت عنها فرق أكثر من محافظة أبرزها عدن، وسط كل ذلك أقيمت البطولة وما يهمنا هنا هو أين أندية عدن ولماذا لم تدافع عن حق لاعبيها في المشاركة وخوض منافسات الصعود ولماذا لم تشارك ولماذا هي صامته عن ذلك ثم ما دور فرع الاتحاد العام للشطرنج بعدن في كل هذا وقبله مكتب الشباب والرياضة؟الأندية لا تعرف شيئًا! كل من تم سؤالهم من أعضاء إدارات أندية عدن التي كان من حقها ان تتنافس فيما بينها لتحديد بطل المحافظة ليذهب يخوض تصفيات الصعود إلى الدرجة الأولى يقول لا ندري شيئًا عن هذه البطولة وقد سمعنا عنها من الإعلام وهي مسئولية فرع الاتحاد ومكتب الشباب والرياضة، نحن نطالب بمحاسبة المتسبب بحرمان أندية المحافظة من حقها في المشاركة!المكتب لم يستلم أي رسالة! عن معرفة مكتب الشباب والرياضة سبب غياب أندية عدن عن البطولة يقول مدير الأنشطة في مكتب الشباب والرياضة بعدن: نحن كمكتب لم نستلم أي رسالة من الاتحاد العام للشطرنج بخصوص البطولة لا فيما يخص تصفياتها التمهيدية ولا الاشتراك في نهائياتها إلا إذا كان الاتحاد العام قد تواصل مباشرة مع الفرع.الفرع (عاده) منتظر! أما رئيس لجنة الشطرنج بعدن فيقول:لم يتواصل معنا الاتحاد العام أو مكتب الشباب والرياضة من اجل ان نقيم تصفيات تمهيدية لفرق المحافظة لتحديد من هو الفريق الذي سيمثل المحافظة لا خطياًَ ولا تلفونياً،حتى قبل انطلاق البطولة وفي وقت حرج اتصل الحكم احمد سالم فضل بي تلفونيا ليخبرني بضرورة اجرى تصفيات تمهيدية لتحديد ممثل المحافظة في البطولة بتوقيت صعب من المستحيل ان تقام به تصفيات ويبدو ان الاتحاد العام كان يقصد من ذلك إبعاد فرق عدن عن البطولة،مؤكداً انه حتى اللحظة لم يتخذ أي خطوة منتظر من الاتحاد العام ان يحس بهذا الغلط وانه انتظر انتهاء البطولة حتى يتواصل مع مكتب الشباب والرياضة ويسأله هل استلم رسالة أو تعميماً خاصاً بالتصفيات!!؟؟الخلاصة: بعيداً عن سياسة مع العلفي أو ضد العلفي(قطبي الصراع على اتحاد الشطرنج) يجب ان تدرك اللجنة العامة للانتخابات أنها تتسبب في خلل قد أصاب بعضه نشاط لعبة الشطرنج في البلد وان المسئولية تقتضي البت الفوري في قضية الشطرنج حتى لا نرى في المستقبل ما هو اكبر من تغييب أو تغيب ممثل محافظة أو أكثر عن بطولات اللعبة، كما ان فرق عدن قد نامت عن حقها أو ربما فكرت ان مرور هذه المشاركة دون ان تشارك فيها سيوفر لها أي مبالغ مالية ستصرف على اللعبة ولاعبيها و(سكه وربخه من دوشة) اللاعبين ومطالبهم، وهذه جريمة ترتكبها الأندية بحق لاعبيها، لكن هذه القضية تبين مجدداً أن مكتب الشباب والرياضة قد ارتكب جريمة بحق رياضة عدن عندما عين نفر من ألناس ليس لهم أي خبره أو قدرة قيادية على رأس بعض الفروع وبات عليه التفكير بإعادة النظر في أكثر من فرع وأولهم رئيس فرع الشطرنج الذي ما يزال في الانتظار حتى يؤذن له ل يتكلم ويدافع عن حق أندية وفرق المحافظ كأبسط مهامه.