تعز/ نعائم خالد:اختتمت أمس في مقر الهلال الأحمر بتعز المرحلة الثانية من البرنامج الخاص بورش العمل التدريبية لمنتسبي الشرطة حول كيفية التعامل مع الأحداث (أطفال في نزاع مع القانون) والدليل التدريبي (أمل) لقضاء الأحداث التي نظمتها الإدارة العامة لشؤون المرأة والأحداث بوزارة الداخلية وبالتعاون والتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وإدارة أمن محافظة تعز والتي استمرت تسعة أيام. شارك فيها 120 متدرباً ومتدربة من منتسبي الأمن ضباط وأفراد وشرطة نسائية تحت شعار “حماية الأطفال مسؤولية الجميع”.وفي حفل الاختتام أشار الأخ/ علي عبداللطيف راجح وكيل ديوان المحافظة إلى أهمية الورش التعريفية بقضاء الأحداث والتي تعمل على خلق وعي قانوني في أوساط منتسبي الأمن بطريقة التعامل السليم مع الحدث.وأكد راجح تشجيع ومساندة مثل هذه الفعالية الحيوية والهامة.وبدوره أشار العميد الركن/ يحيى الهيصمي مدير أمن المحافظة إلى ضرورة الاهتمام بالطفولة والحدث باعتبار أن أطفال اليوم هم شباب المستقبل، وحمايتهم والتعامل معهم بكل حذر هي تعامل مع يمن خال من الجريمة والمنحرفين في المستقبل.ونبه الهيصمي إلى أن إنشاء إدارة المرأة والأحداث يأتي لتلبية حاجة التعامل مع الجنوح والأطفال بشكل قانوني ومتميز. والكل هنا شريك مع الأمن في إنتاج جيل قادر على العطاء. والمسؤولية مزدوجة. والهدف ليس العقوبة وإنما الإصلاح للأحسن.وأشار العقيد/ علي عوض فروة مدير عام شؤون المرأة والطفل في وزارة الداخلية إلى أن هذه الورش تأتي ضمن سلسلة من الورش بدأت من الأمانة واستهدفت 170 مشاركاً ومشاركة ودورة في تعز، واستهدفت (120) ولدينا في الحديدة ورشة مماثلة لنفس العدد تهدف بناء القدرات الشرطوية في التعامل الصحيح مع الأطفال.وتمنى فروة من الجميع عند تلقيهم المعلومات أن ينشروها لتطوير تعامل رجال الأمن مع الأطفال حتى لا تصل إلى الوزارة بلاغات عن الأحداث أو تعامل الشرطة بشكل سيئ.حضر الاختتام الرائد/ مصطفى محمد غانم مدير فرع شرطة الأحداث بالمحافظة.
اختتام ورشة العمل التدريبية لمنتسبي الشرطة في التعامل مع الأحداث بتعز
أخبار متعلقة