[c1]الحكومة الأردنية تستقيل والملك يعين رئيس وزراء جديدا[/c]عمان /14 أكتوبر / رويترز:قال مسؤولون أمس الخميس أن العاهل الأردني الملك عبد الله طلب من قائد سلاح الجو السابق نادر الذهبي تشكيل حكومة جديدة لدفع برنامج إصلاحي.وقالوا إن العاهل الأردني قبل استقالة معروف البخيت الذي سبق وأن شغل منصب مستشار الامن القومي وذلك بعد انتخابات برلمانية عززت سلطة الموالين للحكومة والزعماء العشائريين في المجلس الذي يضم 110 مقاعد.وشكل البخيت -الذي عمل في المخابرات العسكرية- حكومته في نوفمبر تشرين الثاني 2005 وصعدت حكومته من حملتها على المتشددين الإسلاميين منذ توليها السلطة.وتوقع مسؤولون ان يشكل الذهبي الحكومة يوم الأحد وان تضم اصلاحيين غربيي التوجه وسياسيين محافظين كان لهم نفوذ في حكومات سابقة وأن تنصب مهمتهم على دعم الاقتصاد.وقالوا إن العاهل الأردني طلب من الذهبي الذي أدار منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في السنوات القليلة الماضية وتولى من قبل منصب وزير النقل أن يركز على القضايا الداخلية مع إعطاء أولوية لتسريع وتيرة الإصلاح.ونادر الذهبي أخو اللواء محمد الذهبي المدير العام لدائرة المخابرات العامة الأردنية.وقال مسؤول ان مهمة الذهبي بعد الانتخابات البرلمانية هي التركيز على الاقتصاد وتحسين الظروف المعيشية وتشجيع الاستثمار وتحسين إدارة الحكومة بشكل عام.وقالوا إن من المتوقع أن تبقي الحكومة الجديدة على دعم الأردن التقليدي لسياسات الولايات المتحدة في المنطقة.وصعدت حكومة البخيت حملتها للحد من تزايد تأثير الإسلاميين من خلال فرض قيود على حرية التعبير من ضمنها تشديد قانون لمكافحة الإرهاب.ودعا الإسلاميون الذين يمثلون المعارضة الرئيسية إلى إصلاحات سياسية شاملة منها تشكيل حكومة منتخبة وليست معينة وإدخال تعديلات في قانون الانتخاب الذي يحد من فرصهم للسيطرة السياسية.وقالوا إن انتخابات الثلاثاء التي خسروا فيها أكثر من نصف المقاعد التي فازوا بها في المجلس السابق قد تم تزويرها لإضعاف نفوذهم.ويحظى الملك وفقا للدستور بمعظم السلطات إذ يعين الحكومة ويوافق على التشريعات وبإمكانه حل البرلمان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اليوم التاسع من إضراب النقل يربك حياة الفرنسيين[/c]باريس / وكالات :استمرت معاناة الفرنسيين في السفر والتنقل, حيث شهدت باريس وضواحيها يوما جديدا من الفوضى المرورية مع تواصل إضراب عمال النقل رغم بدء المفاوضات بين الحكومة واتحاد النقابات بشأن إصلاح قانون المعاشات.يأتي ذلك رغم تحسن طفيف في حركة وسائل النقل, بينما يستعد أعضاء النقابات العمالية للتصويت على قرار بإنهاء الإضراب الذي دخل يومه التاسع, احتجاجا على تعديلات طلبها الرئيس نيكولا ساركوزي لقانون المعاشات والتقاعد.في هذه الأثناء تم تسيير واحد من كل أربعة قطارات مترو صباح امس الخميس في حين تعمل شبكة الحافلات العامة بنسبة 70% من طاقتها الطبيعية تقريبا.كما أعلنت شركة السكك الحديد الفرنسية أن حوالي اثنين من كل ثلاثة قطارات فائقة السرعة بدأت تعمل امس في الوقت الذي تعود فيه حركة القطارات على الخطوط الطويلة والمحلية إلى حالتها الطبيعية ببطء.كانت المفاوضات بين ممثلي الحكومة الفرنسية وعمال النقل العام المضربين قد بدأت أمس الأول بشأن نظام المعاشات الجديد الذي سيلغي امتيازات تقاعد خاصة يتمتع بها حوالي نصف مليون عامل في قطاعي النقل والطاقة.ومن المقرر أن يعقد الطرفان مزيدا من المفاوضات يوم الاثنين المقبل, فيما حددت الحكومة شهرا كحد أقصى للمحادثات.وتمثل موجة الإضراب الحالية أكبر تحد للرئيس ساركوزي منذ انتخابه في مايو الماضي, حيث تتمسك الحكومة بموقفها وترفض التراجع عن التعديلات.يشار إلى أن التقديرات الحكومية تؤكد أن الإضراب كلف الاقتصاد الفرنسي حتى الآن أكثر من أربعمائة مليون يورو.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]متمردون سابقون في دارفور يحتجزون ثلاثة من قادتهم[/c]الخرطوم /14 أكتوبر / رويترز :قال متحدث باسم حركة تحرير السودان أمس الخميس إن ثلاثة من كبار أعضاء الفصيل المتمرد السابق في دارفور احتجزوا من جانب أعضاء مسلحين ينتمون لنفس الفصيل.واقتيد ثلاثة مسؤولين كبار من الحركة في وقت متأخر الأربعاء الماضي بالقرب من منزل زعيم الحركة ميني اركوا ميناوي بوسط الخرطوم. وحركة تحرير السودان هي الفصيل المتمرد الوحيد الذي وقع اتفاق سلام مع الخرطوم عام 2006.وقال المتحدث الطيب خميس إن المجموعة المسلحة سلمت الرجال الثلاثة إلى سلطات الأمن السودانية التي أطلقت سراحهم صباح الخميس دون ان توجه لهم أي اتهامات.وتبرز الحادثة الانقسامات العميقة في صفوف الشريك الرسمي الوحيد للخرطوم من بين الجماعات المتمردة في إقليم دارفور.وقال خميس لوكالة "رويترز" نأسف بشدة لهذه الحادثة. هذا نتاج للخلافات والنزاعات بين صفوف حركة تحرير السودان."وأوضح ان مجموعة من الجناح المسلح للحركة التي يتزعمها ميناوي احتجزت رئيس شؤون الأمن في الحركة عباس ابراهيم ونائب رئيس شؤون الأمن والمخابرات الفاضل التيجاني ورئيس العمليات الصديق يوسف. وأضاف ان الثلاثة احتجزوا بينما كانوا في طريقهم إلى اجتماع مع زعيمهم.وقال خميس إن المجموعة المسلحة ظنت ان الثلاثة يتوددون إلى الحكومة السودانية وفصائل متمردة مناوئة في إقليم دارفور الذي يمزقه الصراع. وأضاف "وجهت إليهم اتهامات باتباع مذهب ازدواجية المعايير".ولم يتسن الوصول الى ميناوي نفسه للتعليق.وكان فيصل ميناوي هو الوحيد بين ثلاث مجموعات متمردة دخلت المفاوضات مع الحكومة السودانية الذي يوقع اتفاق سلام في دارفور عام 2006. ومنذ ذلك الحين أصبحت الحركة جزءا من الحكومة وعين ميناوي مساعدا كبيرا للرئيس السوداني.وانشقت عناصر من حركة تحرير السودان لم يرق لها قرار ميناوي في سلسلة من الجماعات المتمردة المنقسمة على نفسها. كما عانى فصيل ميناوي من عدد من الانشقاقات في الشهور التي أعقبت توقيع الاتفاق عام 2006.واشتبك أنصار ميناوي مع الشرطة في الخرطوم في عدة مناسبات.وانتهت أحدث محاولة لجمع الخرطوم مع متمردي دارفور على مائدة المفاوضات بالفشل في نهاية أكتوبر تشرين الأول عندما قرر معظم الجماعات المتمردة مقاطعة اجتماعات عقدت في مدينة سرت الليبية.
أخبار متعلقة