بكـل الاتجـاهـات
بكين/14أكتوبر/ رويترز: قالت الأمم المتحدة أمس الأربعاء إن الصين التي تحارب فضيحة الحليب الملوث بحاجة إلى نظام متعلق بسلامة الغذاء أكثر تماسكا وقوانين موحدة وتقاسم أسرع للمعلومات.وتعاني الصين من سلسلة من الفضائح المتعلقة بسلامة الأغذية والمنتجات والمرتبطة بمختلف السلع مثل لعب الأطفال والإطارات ومعجون الأسنان وطعام الحيوانات الأليفة والأسماك والزلابيا وأسرة الأطفال.وفي أحدث فضيحة مرض آلاف الأطفال ولقي أربعة على الأقل حتفهم بعد أن شربوا حليبا ملوثا بمادة الميلامين التي اكتشفت في العديد من المشروبات والأغذية منذ ذلك الوقت وأدت إلى سحب المنتجات من متاجر في شتى أنحاء العالم. وقال يورجن شلوندت رئيس القسم المسؤول عن سلامة الأغذية بمنظمة الصحة العالمية في إشارة إلى قضية الميلامين «نرى أن النظام المتفكك وتشتت السلطة بين العديد من الوزارات والوكالات أدت إلى سوء الاتصالات وربما أطالت من أمد تفشي الفضيحة بسبب الاستجابة المتأخرة لها.» وتابع في مؤتمر صحفي في بكين أثناء إطلاق وثيقة تابعة للأمم المتحدة تتعلق بتحسين سلامة الأغذية في الصين «نحن بحاجة إلى نظام أكثر تماسكا يشمل كل المنتجات الغذائية.» وسمحت القواعد المتضاربة وسوء التنفيذ وضعف حكم القانون والمسؤولون المحليون ورجال الأعمال الأقوياء بانتعاش العمليات والممارسات غير القانونية وسط أقل رقابة من السلطات المركزية. وبالرغم من التوقعات الدولية المتصاعدة بإصلاح نظام سلامة الغذاء إلا أن مساحة الصين الشاسعة وشبكة الوكالات الحكومية المعقدة والمنظمات التي تقوم بفحص جودة المنتجات جعلت من الحفاظ على المعايير المطلوبة مهمة شاقة. وتقول الصين التي تقوم حاليا بإصلاح التشريعات المتعلقة بسلامة الأغذية إنها تدرك المشكلة. وقال أنتوني هازارد المستشار الإقليمي لسلامة الأغذية التابع لمنظمة الصحة العالمية «لكي يكون هناك نظام فعال لسلامة الغذاء يجب أن يكون هناك تشريع واحد متعلق بسلامة الأغذية يشمل كل شيء يتعلق بهذا الأمر من الإنتاج إلى الاستهلاك. «يجب أن تثق الحكومات والمستهلكون بالخارج في أنه إذا أقرت السلطات الصينية أي منتج فهو يكون بالفعل آمنا.» وقالت سلسلة متاجر وول مارت الأمريكية أمس الأربعاء إنها تعتزم كبح السلع الصينية معلنة خطوات لتعزيز بشكل أكبر اختبارات السلامة وفحص المعايير المتعلقة بالحفاظ على البيئة بالنسبة للمنتجات التي تبيعها بعد سلسلة فضائح مرتبطة بالسلع المصنوعة في الصين. وقال خالد مالك منسق الأمم المتحدة المقيم في الصين إنه واثق من أن الحكومة الصينية تتخذ الخطوات الصحيحة. وقال «من الواضح أن العديد من الأمور قد لا تتكون مرتبطة وأنه قد تكون هناك الكثير من الأشياء التي بحاجة إلى تطوير ولكن ما يشجعنا هو أن هناك التزاما كبيرا بشكل متزايد بتحسين الأشياء.»ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]روسيا تجري تجربة لاطلاق صاروخ قديم لاطالة عمر استخدامه[/c] موسكو /14أكتوبر/ رويترز:ذكرت القوات الصاروخية الاستراتيجية الروسية أن روسيا أجرت تجربة لإطلاق صاروخ ستايلت عابر للقارات أمس الاربعاء في إطار المراجعات اللازمة لإطالة عمر خدمة الصاروخ حتى عام 2010. وأفاد بيان للقوات أنه جرى إطلاق الصاروخ الذي ينتمي إلى طراز بدأ العمل به في عام 1979 ويسميه الغرب (إس.إس- 19) من مركز بايكونور الفضائي الذي استأجرته روسيا في كازاخستان إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق. ولم يحدد البيان مكان سقوط الصاروخ. وأضاف البيان “أكدت نتائج إطلاق (الصاروخ) قرارا لإطالة فترة استخدام أحد أكثر الصواريخ المعتمد عليها بما يصل إلى 31 عاما.” وترى روسيا التي استعادت نشاطها أن إمكانيتها النووية برهان يؤيد مطالبتها الاضطلاع بدور دولي أكبر ورادع فعال وسط تدهور العلاقات بين موسكو والغرب. وتعهد زعماء روس بتخصيص عشرات الملايين من الدولارات للجيش لتطوير أنواع جديدة من الصواريخ القادرة على اختراق أي نظام دفاع صاروخي بما في ذلك درع الدفاع الصاروخية الذي تسعى الولايات المتحدة لبنائه. وأصبح إجراء تجارب إطلاق صواريخ جديدة أمرا روتينيا في الاعوام القليلة الماضية ويقول الكرملين إن الأزمة المالية الروسية لن تثبط همة روسيا لإنفاق كل ما هو مطلوب من مال. غير أن الجيش الروسي يقول إن الأنواع الحالية من الصواريخ قوية بقدر يكفي لان تكون رادعا نوويا معتمدا عليه ويمكن استخدامها أيضا بعد أن تؤكد الاختبارات حالتها التقنية الجيدة. وكانت روسيا أجرت في أوائل هذا الشهر تجربة لإطلاق صاروخ (توبول) الموجود في ترسانتها منذ 21 عاما. وأضاف البيان “تمديد فترة استخدام صواريخ ستايلت يسمح بتوفير قدر كبير من المال لاحتياجات أخرى مهمة للدولة.” وتابع البيان “الانفاق السنوي على الابحاث والبناء يماثل بناء صاروخ جديد.”