سطور
كتب :عوضينلا أعرف لماذا اخترت تحديداً التلفزيون اليمني المستقل الشهير بـ “قناة السعيدة الفضائية” لتكريم نجم من بقايا نجوم العصر الذهبي للأغنية اليمنية الأصيلة هذا النجم الذي يعشق التحدي والإصرار نحو تحقيق أهدافه الفنية وذلكم العشق الأبدي وعلى مدى 29 عاماً من بداية المشوار إلى عامنا الجاري 2009 استطاع هذا النجم الذي حباه الله بمواهب عدة اجتمعت جلها في موهبة واحدة أفرزت اسماً لامعاً فرض نفسه بين كبار عمالقة فناني الجيل الذهبي للأغنية اليمنية إنه المطرب الشاب المتجدد دوماً عصام خليدي وكفى...[c1]الخليدي .. ليلة بـ”السعيدة” ولا ألف ليلة[/c]الفنان الأكثر عطاء وإبداعاً المطرب الشامل رقيق الأحاسيس والمشاعر “عصام خليدي” في حقيقة الأمر وبصريح العبارة تجدوني أقولها مضطراً ولا أحبذ الإطالة في إدلاء أي شهادة بحقه التي في سماء الأغنية اليمنية اتت أخلاقياته وعظمة تواضعه اللتين تفرضان على أي قلم يحترم مشاعر الفنانين الآخرين أن لا يتحول إلى “مداح القمر” وهي الحقيقة بعينها فطالما “القمر” يظل قمراً بالسماء يضيء بنوره الساطع طريق كل المحبين إذا أكتفي بشهادتي الحقة تجاه “الخليدي” لكي لاتأتي شهادتي منقوصة لنور القمر.وعودة إلى بدء أستميح الجميع عذراً لمجرد التذكير ليس إلا العودة إلى بدايات هذه السطور التي حددت عدم معرفة “السر” والتساؤل المباشر لقلمي بإختيار “قناة السعيدة الفضائية” لتكريم الفنان المبدع “عصام خليدي” ذلكم التكريم المقصود به يمكن أساساً بنيل سبق “استضافة” هذا الفنان المتجدد دوماً لتقديم الجديد المتجدد من أغنياته الرائعة وما قدمه لفنانين آخرين من الحانة الشجية إلى جانب تقديمه لأعظم الروائع الغنائية الخالدة التي تغنى بها أو كبار عمالقة الفن اليمني مثل / المرشدي / أحمد قاسم/ محمد سعد عبدالله/ اسكندر ثابت/ الزيدي/ سالم بامدهف إلخ.. وإجادته كل أطياف الأغنية اليمنية بعامة وهناك الوجه الأخر للخليدي الغني بالأسرار والمفاجآت لم تستطع أي فضائية يمنية النيل منها لأن الخليدي عملة لوجهين متضادين .