من الطبيعي أن نلعب ... لكن من الضروري أن يختار كل منا اللعبة التي تناسب قدراته الذهنية والجسدية التي تبرز من خلالها مواهبه التي قد يكون لها تأثير على حياته المستقبلية.فممارسة الألعاب الرياضية - كرة القدم - التنس - الشطرنج - الطاولة الخ.. كانت هواية عند البعض في صغرهم ثم صاروا نجوماً في اللعبة التي اختارها كل منهم عندما كبروا، لأنّ ممارستها في الصغر كشفت عن مواهب غير عادية جعلتهم محط الاهتمام والرعاية وتدرجوا في مراحل اللعب من الشارع إلى النادي حتى الانضمام إلى المنتخبات الوطنية التي يمثلون من خلالها أوطانهم والأمثلة كثيرة جداً.كذلك الألعاب الإليكترونية مثل "الأتاري" وألعاب الكمبيوتر أفرزت نجوماً لكن.. يجب أن نقسم أوقاتنا بين اللعب وبقية الواجبات التي نحن ملزمون بأدائها أكانت واجبات نحو المنزل والأسرة.. أو واجباتنا المدرسية أو الواجبات الدينية كالصلاة وقراءة القرآن وطلب العلم في المساجد!فمن الخطأ أن نعطي للعب كل أوقاتنا طوال النهار وحتى ساعة متأخرة من المساء تاركين واجباتنا الأخرى بتجاهل متعمد فهذا يخلق لنا مشاكل نحن في غنى عنها مع أهالينا ويؤثر على مستقبلنا العلمي وعلى حياتنا بشكل عام.
كيف نلعب؟!
أخبار متعلقة