في مهرجان مسقط للأفلام التسجيلية والقصيرة يختتم فعالياته
مسقط/ متابعات:أسدل الستار عن أخر أيام وليالي مهرجان مسقط للأفلام التسجيلية والقصيرة الثاني « الفيلم والبيئة « بالنادي الثقافي برعاية حبيب بن محمد الريامي - الأمين العام لمركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية بديوان البلاط السلطاني- مع إعلان جوائزه التي تنافس عليها حوالي 40عملا عمانيا تنوعت ما بين عروض مشاركات مجموعة من الأسماء المعروفة بالمسابقة الرئيسية لأفضل ثلاثة أفلام تسجيلية والروائية القصيرة بجانب حوالي 20 عملا من نتاج مشاركي حلقة العمل السينمائي.حيث حصد في فئة الأفلام الروائية القصيرة فيلم «عذابا ونعيما» للمخرج ناصر العبيداني جاذزة « الخنجر الذهبي»، فيما فاز فيلم «بيلوه» للمخرج عامر الرواس بالخنجر الفضي، فيما كان الخنجر البرونزي من نصيب فيلم «زهرة» للمخرج جاسم البطاشي، وحصد جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم روائي قصير خالد الكلباني عن فيلمه «بياض».وفي فئة الأفلام التسجيلية حصد فيلم «عمان الإنسان والمكان» جائزة الخنجر الذهبي والفيلم من إخراج عامر الرواس، ونال الخنجر الفضي عن فيلم «الحياة في الجزر» المخرج محبوب موسى، أما فيلم «موارد المياه» لسالم علي منصور فقد حصد الخنجر البرونزي.تم بعدها الإعلان عن نتائج مسابقة حلقة العمل السينمائي التي أقامتها الجمعية العمانية للسينما، حصد خلالها المركز الأول والخنجر الذهبي في فئة الأفلام الروائية القصيرة فيلم «المطاردة» لقيس الكندي، والفضية لفيلم «النظرة الأخيرة» لخلفان الراشدي، أما الخنجر البرونزي فقد حصدتها بلقيس الزعابية عن فيلم «الحياة ليست سينما».أما جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم دراما تسجيلية فقد كانت لفيلم يسرا الجابرية «الهدف المباشر»، وأخيرا منح الفيلمان التسجيليان «يدا بيد» لأحمد الشيدي، و»التحدي» لحسين ثابتي جوائز تقديرية.كما قام راعي المناسبة بتكريم مجموعة من ضيوف المهرجان والمشاركين في حلقة العمل السينمائي، واللجان العاملة بالمهرجان، وأصحاب الأفلام المشاركة، والرعاة والمساهمين وأعضاء لجنة التحكيم، ووسائل الإعلام التي واكبت فعاليات المهرجان.)) .على جانب أخر تضمنت احتفالية أمس تكريم المخرج حمد الوردي كأحد رواد العمل بالشأن السينمائي بالسلطنة . ولم تخل الليلة السينمائية من أخر شريطي عرض حيث استمتع جمهور الحضور بمتابعة كل من الفيلم الروائي المغربي القاسي إخراج اسماعيل المعلا العراقي تمثيل سيد بي عبد الرحمن أوبلهام مراد زاؤي سيد العربي مليكا الهموي والذي دارت أحداثه وسط مدينة كاسبلانكا حول شخصية ليون الذي يدين ببعض الأموال للشرطي الفاسد عمر صديق وشخصية أسعد المدمن للكحول و حلمه برؤية موطنه الأصلي مجددا و تصاعد الأحداث والمفارقات التي تحدث بعدما يعثر على شريط فيديو لعملية إغتصاب يمكن أن تورط وريث عائلته صاحب النفوذ .أما الفيلم التسجيلي الملاذ الامن للمخرج الكويتي حبيب حسين إنتاج وتوزيع مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وتعليق بسام الجزاف فألقى الضوء على مناخ وطبيعة دول الخليج العربي .الجدير بالذكر بأن المهرجان الذي حمل شعار( الفيلم والبيئة) « قد انطلق مساء السبت الماضي في حفل أقيم تحت رعاية سعادة الشيخ سباع بن حمدان السعدي -أمين عام اللجنة العليا للاحتفاليات بالعيد الوطني وتضمن إلى جانب ذلك محاضرات قدمتها لجنة التحكيم التي ترأسها المخرج أسعد طه رئيس قطاع الأفلام التسجيلية بقناة الجزيرة وتألفت من :المخرج حبيب حسين من الكويت والدكتور مهدي جعفر والمخرج مال الله البلوشي من السلطنة والدكتورفنسنت من جنوب أفريقيا .