صنعاء/سبأ:شدد الأخ علوي المشهور- رئيس قطاع العلاقات الخارجية ومنظمات المجتمع المدني باللجنة العليا للانتخابات- على أهمية مشاركة النساء في العملية الديمقراطية مرشحات وناخبات، والانعكاسات الايجابية لهذه المشاركة على العملية الديمقراطية في اليمن والتنمية بشكل عام.جاء ذلك خلال كلمة القاها أمس في مفتتح اللقاء الموسع للمشاركة النسائية في انتخابات المجالس المحلية 2006م، الذي ينظمه مركز مساندة قضايا المرأة بمؤسسة دعم التوجه المدني الديمقراطي (مدى) بدعم من سفارة المملكة المتحدة بصنعاء، ويستمر يومين.وثمن المشهور، الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني فيجانب تعزيز وتوسيع مشاركة المرأة في العملية السياسية . داعيا إياها إلى تقديم المزيد من التوعية للمواطنين نساء ورجالاً بحقوق المرأة التي كفلها القانون واستنهاض المرأة من السلبية التي تعتبر المشاركةالانتخابية غير مهمة للنساء.وتطرق المشهور، إلى الأخطاء التي ارتكبت أثناء عملية القيد والتسجيل، والمتمثلة في تسجيل صغار السن، وقال أن هذا الخطأ تشترك فيه جميع الأحزاب السياسية،ممثلة باللجان الانتخابية التي تشكل عادة من مختلف الأحزاب والتيارات السياسية.ونفى أي مسئولية للجنة العليا للانتخابات في هذا الجانب لأنها تعطي كافة الصلاحيات للجان الإشرافية والاصلية والفرعية. داعيا الجميع إلى عدم المجاملة وإلا يقودهم التعصب الحزبي إلى ارتكاب مخالفات تنعكس سلبا على العملية الديمقراطية وعلى الوطن.من جانبه أكد مايك جيفرد سفير المملكة المتحدة بصنعاء، دور المرأة الهام في كل المجتمعات.. معتبرا انه من الخطأ تجاهل هذه القوة التي تمثل نصف المجتمع سياسيا واقتصاديا وتنمويا.وقال" أن دول قليلة استطاعت أن تحقق مساواة متقاربة بين المرأة والرجل، فيما هناك العديد من الدول لاتزال المرأة فيها بعيدة عن الوضع المثالي الذي يجبان تكون عليه منها المملكة المتحدة التي لا تمثل فيها المرأة سوى 20 من أعضاء البرلمان".وأشاد السفير البريطاني بالجانب القانوني والتشريعي في اليمن الذي كفل الكثير من الحقوق للمرأة.. داعيا النساء إلى الاستفادة من هذه التشريعات في تحقيق التغيير والاستفادة منها في مختلف المجالات.وأضاف" نحن في بريطانيا الاتحاد الأوروبي نتطلع لنتائج هذه الانتخابات المحلية والرئاسية، وهي فرصة لتولي الحكومة اليمنية اهتمامها لتدعيم الديمقراطية في اليمن وتعزيز حقوق المرأة السياسية.ورحب جيفرد بإعلان المؤتمر الشعبي العام تخصيص 15 من المقاعد في الانتخابات المحلية القادمة للنساء . داعيا أحزاب المعارضة إلى رفع عدد مرشحاتهن في الانتخابات.فيما القت الأخت سلطانة الجهام المدير التنفيذي لمركز مساندة المرأة، والأخ عبد المجيد الفهد رئيس المؤسسة، كلمتان قدما فيهما نبذة عن برنامج تعزيز مشاركة النساء في المجتمعات المحلية، الذي بدأ في أكتوبر 2003 ويستمر حتى اكتوبر2006م، وما تم خلال مرحليته الأولى والثانية، وما سيتم في المرحلة الحالية للبرنامج وهي الثالثة والأخيرة، والتي يعد لقاء اليوم تدشينا لها، و تهدف تدريب 150 امرأة على قيادة الحملات الانتخابية وأعداد مراقبين للمرشحات بالاضافة إلى تقديم الاستشارات القانونية للمرشحات ودعمهن في الميدان.وأوضحا أن اللقاء يهدف مناقشة آليات زيادة مشاركة النساء في الانتخابات المحلية القادمة مرشحات وناخبات، وذلك عبر تفعيل استراتيجية التثقيف الانتخابي، وكيفية زيادة عدد المسجلات وتوعية الرجال بأهمية مشاركة النساء في عمليات القيد والتسجيل والترشيح، ودراسة العوائق التي تواجهها النساء أثناء العملية الانتخابية.بعد ذلك قدمت الأخت الهام عبد الوهاب مدير إدارة المرأة باللجنة العليا للانتخابات،والتي تناولت فيها المرأة والانتخابات والعوائق التي تحول دون مشاركة فاعلة للنساء في العملية الانتخابية،ودور اللجنة والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في حل هذه المعوقات.
بريطانيا ترحب بإعلان المؤتمر الشعبي العام تخصيص 15 للمرأة في الانتخابات المحلية
أخبار متعلقة