هانوي / وكالاتدعت الأمم المتحدة الحكومات أمس الجمعة لاتخاذ خطوات عاجلة لتقديم حماية أفضل للأطفال من الإصابة بفيروس (اتش.اي.في.) المسبب لمرض الايدز وضمان علاج أفضل للمصابين منهم.وقال صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) في بيان بمؤتمر في هانوي انه بحلول نهاية عام 2005 كان هناك ما يصل إلى 30 ألف طفل في شرق آسيا والمحيط الهادي مصابين بفيروس (اتش.اي.في) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) بينهم 11 ألفا حديثو الإصابة.وقالت انوباما راو سينغ المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة في شرق آسيا والمحيط الهادي في بيان "يتعين اخذ النداء من اجل التحرك على محمل الجد على أعلى مستويات صنع القرار السياسي".ويوجد في آسيا أسرع معدلات زيادة للإصابة بفيروس (اتش.اي.في) وتراوحت أعمار 50 في المائة من جميع الذين أصيبوا بالفيروس في المنطقة في العام الماضي بين 14 و24 عاما.وقالت اليونيسيف إن حوالي 450 ألف طفل في المنطقة فقدوا احد والديهم أو كلاهما بسبب الايدز في حين أن ملايين آخرين من الأطفال والشباب معرضون بدرجة كبيرة لخطر الإصابة بالفيروس أو موصومون بالعار أو يتعرضون للتفريق في المعاملة.واضافت سينغ "من أجل أن تكون استجابتنا أكثر تأثيرا نحتاج إلى تحسين تحليل موقف الأطفال على مستوى البلاد وتأثير (اتش.اي.في) لكي نكون قادرين بشكل أفضل على توجيه الجهود للتخطيط وزيادة استجابتنا".كما دعت زعماء دول جنوب شرق آسيا إلى دعم خطة لليونيسيف لمساعدة الأطفال المصابين بفيروس (اتش.اي.في.) المسبب لمرض الايدز في اجتماعهم القادم في مانيلا.واشد الدول تضررا هي تايلاند وميانمار وفيتنام وكمبوديا والهند حيث يعتقد أن حوالي خمسة ملايين شخص من بين سكان الهند البالغ عددهم مليار نسمة مصابون بفيروس (اتش.اي.في.) ويوجد في الصين نحو 800 ألف شخص مصابون بالفيروس لكن الرقم الحقيقي قد يكون اكبر من ذلك.
الأمم المتحدة تدعو للتحرك بشكل عاجل لوقف انتشار الإيدز بين الأطفال
أخبار متعلقة