حلم ظل يراود أبناء جبل العيدروس وتحقق في ظل الوحدة المباركة
عدن / منير مصطفى مهدي :إن الأعمال الجارية في سفلتة منطقة جبل العيدروس بكافة الممرات الداخلية المواجهة لمنازل المواطنين، أثلجت صدور كل مواطني وأبناء منطقة جبل العيدروس، والمكتظة بالمساكن الشعبية المتواضعة، فلقد أظهرت بتلك الأعمال الجارية بصورة جميلة أفضل عما كانت عليه بالأمس، فلقد تم إزالة الكثير من الأحجار والأتربة المتعثرة التي جلبتها الأمطار والسيول منذ فترات مضت في الشوارع والممرات الداخلية وكان السير عليها مصدر قلق وخوف بسبب الحفر والمطبات الا أن الصورة اليوم لمنطقة جبل العيدروس اختلفت تماماً وأصبحت الممرات والشوارع الداخلية الجبلية آمنة برصها وسفلتتها بالأحجار.ومنطقة جبل العيدروس واحدة من الأحياء السكنية في مديرية صيره، والتي شهدت أعمالاً طيبة في رص وسفلتة العديد من الشوارع العامة والفرعية،ولمعرفة أكثر عن طبيعة العمل الجاري في منطقة جبل العيدروس الذي لم يتبق من انجازه سوى ثلاثة أشهر من الفترة المقررة للانجاز الكلي بسبعة أشهر(14 أكتوبر) التقت الأخ/ صالح هادي ابو طالب، ممثل المقاول للمشروع والذي أفاد قائلاً: الأعمال جارية لمشروع رص المرحلة الرابعة، في منطقة جبل العيدروس، هذه المنطقة الشعبية والتي تمتاز بالممرات المتفرعة والمتداخلة بطبيعتها الجبلية، والوعرة وكان السير لابناء وشيوخ هذه المنطقة أكثر صعوبة لكثرة الأحجار المتناثرة والأتربة والقمامات، الا أننا بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً وكل الفريق من العاملين معنا استطعنا إزالة الأحجار والمتعثرات وقد قطعنا أشواطاً طيبة من أعمال رص الأحجار وسفلتتها في الشوارع والممرات الداخلية وبدأنا بالانتقال إلى بعض المرتفعات تدريجياً، خاصة ان هناك العديد من الممرات يصعب على كبار السن والنساء السير عليها. وأضاف أن العمل يسير على مايرام حسب ماهو مرسوم ومخطط للمشروع ووجدنا كل تعاون واستجابة من أبناء منطقة جبل العيدروس لتأدية عملنا الذي سيعود بالفائدة الكبيرة لمواطني هذه المنطقة، وبتعاونهم قطعنا خلال الأربع الأشهر اكبر قدر من الجهد والعمل في المشروع الذي يدرج ضمن مشروع الأشغال العامة، تحت إشراف المجلس المحلي.وعن أهم الصعوبات التي تواجه المشروع، يقول الأخ/ صالح هادي ابو طالب: تتمثل الصعوبات في تأخير أعمال الجهات الخدماتية الأخرى، مثل النظافة والمجاري والمياه، وبالذات المجاري في استبدال الأنابيب القديمة الأرضية وتأخير هذه الأعمال تشكل عائقاً في الإسراع بانجاز المشروع بالإضافة إلى أن معظم البيارات دون أغطية اسمنتية وهذا يشكل خطراً على المارة من المواطنين.. فلولا هذه المشاكل لانجزنا أكبر قدر من العمل.وعبر عن شكره لتعاون د. محمد ثابت مدير مشروع الأشغال العامة لمحافظات عدن/لحج/أبين/الضالع لما يبذل من حرص وجهد لمثل هذه المشاريع الخدماتية والتي ظلت تراود مكانها لسنوات طويلة وتحققت في عهد الوحدة المباركة تحت رعاية ودعم واهتمام فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح في وطن 22 مايو.