ذمار/ عبدالكريم صالح الصغير:أكد سياسيون ومفكرون على أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وضع العملية التنموية في اليمن ضمن أولوياته الرئيسية منذ انتخابه في 17 يوليو 1978م.وبين السياسيون والمفكرون في أوراق العمل المقدمة إلى الندوة الفكرية التي نظمها منتدى ذمار الثقافي والاجتماعي يوم أمس بقاعة مكتبة البردوني العامة تحت شعار «معاً لحماية وحدتنا الوطنية»، إن فخامة الرئيس أولى التنمية اهتماماً كبيراً لما من شأنه إخراج اليمن من الواقع السيئ والمتخلف الذي كانت عليه قبيل تولي فخامته الإمساك بزمام الأمور وقيادة البلاد سواءً على الصعيد المعيشي أو الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي وفي مجال التعددية السياسية والديمقراطية.وأوضحت الأوراق أن فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية جعل الديمقراطية والتعددية السياسية جزءاً لا يتجزأ من وحدة الوطن اليمني ومرتكزاً أساسياً لتحقيقها في الثاني والعشرين من مايو 1990م وأبرزت الأوراق المقدمة في ندوة (معاً لحماية وحدتنا الوطنية) الدور الكبير والعظيم الذي لعبه فخامة رئيس الجمهورية في تحقيق النهوض الحضاري للوطن اليمني خلال فترة 26 عاماً من توليه قيادة سفينة الوطن. نظراً لما يمتلكه فخامته من خصائص أخلاقية وقيادية ومقدرة فائقة على إنجاز أهم الأولويات في إطار تصديه للأزمات الاقتصادية التي مرت بها اليمن في الفترات الماضية وإحداث تنمية شاملة عمت كل أرجاء الوطن لعل من أهمها التنمية الزراعية التي اعتبرها فخامته أحد أهم محاور استراتيجية التنمية الشاملة عبر استصلاح مساحات واسعة وكبيرة من الأراضي الزراعية وإقامة السدود والحواجز المائية العملاقة التي كان من أهمها وأبرزها بناء سد مأرب العظيم أو إعادة بنائه وإنشاء العديد من المزارع النموذجية التي تم رفدها بالمعدات والآلات الحديثة، كما تطرقت الأوراق والآراء والمداخلات الى جملة من المشاريع التنموية والخدمية والمنشآت الاستراتيجية العملاقة في مجالات التعليم والصحة والطرق والزراعة والشباب والرياضة والتي تم التوسع فيها وشملت قرى ومدن محافظات الجمهورية دون استثناء.كما اعتبر المشاركون في فعاليات الندوة أن الرئيس علي عبدالله صالح حقق أعظم منجز تاريخي للشعب اليمني بإعادة حلم التوحد بين شطري الوطن في الثاني والعشرين من مايو 1990م إلى جانب تحقيق العديد من المنجزات والمكاسب الوطنية التي يأتي في مقدمتها الالتزام بالنهج الديمقراطي والتعددية السياسية وضمان حقوق الإنسان واحترامها باعتبارها أحد مناهج النظام السياسي والدستوري في البلاد والعمل على تدعيم وترسيخ دعائم الوحدة الوطنية وبناء المؤسسات الوحدوية وحمايتها والانتصار لخيار الشعب اليمني في الوحدة والشرعية الدستورية.واضافت الأوراق أن حرص فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، على البناء المؤسسي لدولة الوحدة ساهم الى حد كبير وبشكل إيجابي على تطوير وتعزيز الجوانب السياسية والاجتماعية والتنموية وكل مجالات الحياة وفي مجال العلاقة مع الأشقاء والأصدقاء تعامل معها فخامته بما يتماشى مع المصلحة العليا للوطن، وقد أثمرت جهوده وسياسته الحكيمة في إنجاح مفاوضات واتفاقيات ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وهي نجاحات مهمة تضاف الى رصيد فخامته وسوف يدونها التاريخ في أنصع صفحاته.
ندوة حول الوحدة الوطنية بذمار
أخبار متعلقة