خلال أعمال الدورة الخامسة للجنة اليمنية – الجيبوتية المشتركة:
جيبوتي/ سبأ: استقبل الاخ ديليتا محمد ديليتا ، رئيس وزراء جمهورية جيبوتي أمس الدكتور أبوبكر القربي ، وزير الخارجية والوفد المرافق له الذي يزور جيبوتي للمشاركة في أعمال الدورة الخامسة للجنة المشتركة اليمنية - الجيبوتية.وفي اللقاء نقل الدكتور القربي تحيات الدكتور علي محمد مجور ، رئيس الوزراء الى أخيه ديليتا محمد ديليتا وتمنياته له وللشعب الجيبوتي الشقيق اطراد التقدم والازدهار ، كما جرى استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين ، ورغبة الجانبين في تفعيل الاتفاقيات الموقعة بينهما وتعزيز التعاون الاقتصادي وانشاء شراكة بين رجال المال والأعمال باليمن وجيبوتي.وكان وزير الخارجية الدكتور ابوبكر القربي التقى في وقت سابق الدكتور محمود علي يوسف وزير خارجية جيبوتي ، وناقش معه سبل الدفع بالعلاقات الثنائية في البلدين وكذا مستجدات الأوضاع بمنطقة القرن الأفريقي ومساهمتهما في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وإحلال السلام في الصومال الشقيق.من جهة اخرى بدأت امس في العاصمة جيبوتي أعمال الدورة الخامسة للجنة المشتركة اليمنية - الجيبوتية برئاسة وزيري الخارجية في البلدين الدكتور ابوبكر عبدالله القربي والدكتور محمود علي يوسف.وناقش الاجتماع سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات ، حيث أكد الجانبان حرصهما على تعميق اوجه التعاون في المجالات الاقتصادية والفنية والتعليمية ، وثمنا عمق العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط البلدين والحاجة الى تجسيد تلك الروابط عمليا في شكل شراكة اقتصادية حقيقية.وستواصل اللجنة المشتركة اليمنية - الجيبوتية أعمالها اليوم الأحد لاستكمال بنود الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي سيوقعها الجانبان.وكان الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية قد صرح لدى توجهه امس الي جيبوتي أنه يحمل رسالة من فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية إلى أخيه فخامة الأخ الرئيس إسماعيل عمر جيله تتعلق بالعلاقات الثنائية ذات الاهتمام المشترك.واوضح ان أعمال الدورة الخامسة للجنة اليمنية - الجيبوتية المشتركة ستبحث قضايا ومجالات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين ، كما ستقيم مستوى هذا التعاون وما شهدته العلاقات الثنائية من تطور خلال الأعوام الماضية والتوجه بجدية نحو تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين من خلال التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات بما يعزز من التعاون والشركة وفتح المجال أمام التبادل التجاري والاستثماري لكلا البلدين .واشار الى ان اللجنة ستبحث أيضا القضايا الإقليمية والدولية وبشكل خاص سبل تعزيز الأمن والاستقرار في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي ومواجهة ظاهرة القرصنة التي تهدد خطوط الملاحة الدولية و تضر باقتصاديات دول المنطقة.