قالت إنها ستتخذ “إجراءات للدفاع عن النفس” إذا عاقبها مجلس الأمن
جنود كوريون جنوبيون يقفون للحراسة
كوريا/تقريرأجرت كوريا الشمالية تجربة إطلاق لصاروخ أخر قصير المدى قبالة ساحلها الشرقي وقالت أنها ستتخذ «إجراءات للدفاع عن النفس» إذا عاقبها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب الاختبار النووي الذي أجرته هذا الأسبوع، وذكرت كوريا الجنوبية أن الشمال الذي يزداد عدائية ربما يعد لاستفزازات جديدة بعدما رصدت قوارب صيد صينية وهي تغادر الحدود البحرية المتنازع عليها في الساحل الغربي, وذكر جيف موريل المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أنه لا توجد علامة على أن كوريا الشمالية تكثف نشاطها العسكري، وأوضح موريل في سنغافورة حيث سيحضر وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس اجتماعا عن الأمن الإقليمي في مطلع الأسبوع من المرجح أن يتناول الأزمة الكورية «لم نشهد ... أي تحركات غير عادية للقوات من جانب الشمال لتصاحب لهجتهم العدائية بالأحرى خلال الأيام القليلة الماضية.»ورفعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مستوى التأهب العسكري في المنطقة بعدما أتبعت الدولة المنعزلة التجربة النووية التي أجرتها يوم الاثنين بإطلاق صواريخ وتهديد بالحرب.وفي نيويورك وزعت الولايات المتحدة واليابان مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على الأعضاء الرئيسيين يدين التجربة النووية الثانية لبيونج يانج ويطالب بالتطبيق الصارم لعقوبات فرضت بعد التجربة النووية الأولى للشمال في أكتوبر 2006 , وقالت كوريا الشمالية في أول رد لها على التهديدات بفرض عقوبات أنها ستتخذ « إجراءات للدفاع عن النفس» إذا عوقبت،ولم تقدم تفاصيل أكثر من قولها أن مثل هذا التحرك سيبطل الهدنة التي أنهت الحرب الكورية التي دارت بين عامي 1950 و1953 . وقالت كوريا الشمالية في وقت سابق أن الهدنة ماتت بالفعل.ونقلت وكالة يونهاب عن مصدر حكومي لم تذكر اسمه قوله أن الشمال أطلق الصاروخ قصير المدى من قاعدة موسودان ري للصواريخ قرب الغسق ليصبح بهذا خامس صاروخ يطلق منذ التجربة النووية. ويعتقد أن معظم هذه الصواريخ يصل مداها إلى حوالي 130 كيلومترا.وأشار وون تاي جاي المتحدث باسم وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية «قواتنا تراقب هذه التحركات (من جانب الزوارق الصينية) نظرا لأنها ربما تكون علامات تشير إلى احتمال عمل عدائي لكوريا الشمالية.»