مع الأحداث
عادت مشاهد الهجرة الجديدة إلى إسرائيل تزداد في الآونة الأخيرة حيث يتقاطر المئات من اليهود من الدول الغربية بعد أن اختفت إبان الانتفاضة الشعبية الأولى والثانية الفلسطينية وتأتي هذه الموجة من المهاجرين اليهود بغرض الاستيطان فوق الأراضي الفلسطينية التي تقوم بها الوكالة اليهودية لتهجير اليهود إلى أرض فلسطين وتقدم لهم الوكالة اليهودية المساعدات المالية والمأوى والعمل.مراقبون سياسيون فسروا الهجرة العكسية إلى فلسطين المحتلة على أنها هدف وعامل ديمغرافي وتعويض عن النقص الذي شهدته الهجرة المعاكسة خلال السنوات الماضية والتي أوصلت إلى إسرائيل أكثر من نصف مليون يهودي بالإضافة إلى العامل النفسي.وتهدف إسرائيل من وراء دعوتها اليهود في كل من أمريكا وأوروبا إلى الهجرة إلى فلسطين هو منع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس من خلال جلب يهود من الخارج لاستيعابهم في المستوطنات.ويرى بعض اليهود من أمريكا أنهم يعانون من البطالة كما أن إسرائيل نفسها تعيش بطالة بالإضافة إلى الوضع الأمني المضطرب في إسرائيل.وإن السلام مع الفلسطينيين لايأتي من خلال اعمال التدمير وجرف الأراضي الزراعية للمواطنين الفلسطينيين أو من خلال بناء الجدار العازل العنصري «خطة الانسحاب أحادي الجانب» وسيبقى شعب فلسطين شعباً قوياً متمسكاً بحقه في ارضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وحق تقرير المصير.