القاهرة/14اكتوبر/ أسامة حسني :بين بلاتوهات ستديو الجابري ومنطقة أهرامات دهشور، تواصل نيللي كريم تصوير مشاهدها في مسلسل «نسيم الروح» الذي كتبه يسري الجندي ويخرجه سمير سيف ويشاركها بطولته مصطفي شعبان والسوري أيمن زيدان وعدد من الوجوه الشابة.نيللي طاردتها مؤخراً شائعة اعتذارها عن العديد من الأعمال التي عرضت عليها بسبب انشغالها بمولودتها الجديدة وتفرغها لرعايتها، وهو الأمر الذي حرصت على نفيه، ودللت على هذا بخبر توقيعها عقدين لفيلمين جديدين.[c1] هل تأثر عملك الفني بقدوم مولودتك الجديدة؟[/c]- بلا شك، ولكن هذا ليس معناه أنني اعتذرت عن أعمال عرضت على بسبب انشغالي برعاية ابنتي، فأنا لدي القدرة على توفيق أوضاعي بين عملي كممثلة وبين دوري كزوجة وكأم، وشائعة اعتذاري عن أعمال فنية سببها خبر نشرته إحدي الصحف التي لا تكلف نفسها الاتصال بالفنان للتأكد من أي خبر قبل نشره، وعموماً أنا تعودت على تجاهل الشائعات لأنها أقل من أن أرد عليها.[c1] وهل تعتقدين أن شخصاً ما يترصدك بإطلاق تلك الشائعات؟[/c]- في البداية أعتقدت هذا، خصوصاً أن تلك الشائعات هدفها الإضرار بعملي الفني، ولكن بعد ذلك علمت أن أصل الشائعة مجرد فبركة صحفية.[c1] هل يختلف دورك في «نسيم الروح» عن الأدوار التي قدمتها في التليفزيون من قبل؟[/c]- بالتأكيد، فقد سبق أن قدمت في التليفزيون خمسة أعمال هي: «وجه القمر»، و«حديث الصباح والمساء»، و«أبيض في أبيض»، و«شمس يوم جديد»، و«العميل 1001»، وكان كل دور يختلف عن الآخر في شكله ومضمونه، وفي «نسيم الروح» أقدم شخصية فتاة اسمها «ورد» تعيش في حارة شعبية بعيداً عن اسرتها الحقيقية حيث يربيها بلطجي وبناء على تلك الفكرة تبني دراما الشخصية.[c1] لكنك بدأت حياتك الفنية كـ«باليرينا» فهل تعتقدين أن دور فتاة شعبية سيكون مناسباً لك؟[/c]- أعتقد أنه سيكون مناسباً لسببين، الأول أن هذا ترشيح الدكتور سمير سيف وهو أستاذ في معهد السينما وبالتأكيد تستند اختياراته على المنطق، الثاني أنني سبق أن قدمت دور فتاة من حارة شعبية، في العديد من الأعمال منها فيلم «غبي منه فيه»، وفيلم «سحر العيون» وكانت أعمالاً ناجحة.[c1] هذا يعني أن دور «ورد» ليس جديداً عليك؟[/c]- ليس بالضبط، الدور جديد في مضمونه وتفاصيله والفترة الزمنية التي تدور بها الأحداث والتي تبدأ سنة ١٩١٩ وتشهد الثورة التي قادها سعد زغلول، لكن شخصية الفتاة الفقيرة التي تنشأ في حارة شعبية، ليس جديداً على.[c1] وماذا عن الفيلمين اللذين تعاقدت عليهما؟[/c]- الأول عنوانه «واحد صفر» من إنتاج جهاز السينما، قصة وسيناريو وحوار مريم ناعوم وإخراج كاملة أبوذكري، وسيشاركني بطولته غادة عبدالرازق وخالد أبوالنجا وأحمد الفيشاوي، ومن المتوقع بدء تصويره خلال يونيو الحالي، والثاني من إنتاج قناة «ميلودي أفلام» وعنوانه «ضحي» من تأليف وإخراج محمد الشوري، ويفترض أن يشاركني بطولته عدد من شباب السينما، لكنني لن أستطيع الإعلان عن أسمائهم الآن لأنها لاتزال قيد الترشيحات، ومن المتوقع بدء تصويره في أغسطس المقبل.[c1] لكن «نسيم الروح» به عدد كبير من المشاهد الخارجية، وهذا قد يكون حائلاً أمام تصويرك فيلم «واحد صفر» هذا الشهر؟[/c]- قبل أن أتعاقد على فيلم «واحد صفر» استأذنت الدكتور سمير سيف مخرج «نسيم الروح»، وبالتالي لن تكون هناك مشكلة في تنسيق المواعيد بحيث لا يتعارض تصوير أحد العملين مع الآخر، بالإضافة على أنني لا أعتقد أن المشاهد الخارجية في «نسيم الروح» ستستلزم السفر خارج مصر.[c1] معظم مسلسلاتك السابقة عرضت خلال رمضان فهل يهمك كثيراً العرض الرمضاني؟[/c]- العمل الوحيد الذي لم يعرض لي خلال شهر رمضان كان «شمس يوم جديد»، لكنني رغم ذلك لا أهتم بهذا الموضوع لثقتي أن العمل الجيد يشاهده الناس سواء تم عرضه في رمضان أو في أي وقت.[c1] وما حقيقة أنك ترفضين العمل في المسرح من حيث المبدأ بصرف النظر عن مستوي النص؟[/c]- هذه حقيقة وهذا ليس معناه التقليل من شأن المسرح، بالعكس فأنا أحبه، خصوصاً أنني مدربة على ممارسة الفن أمام جمهور بحكم عملي كـ«باليرينا»، لكنني أرفض المسرح من حيث المبدأ في الفترة الحالية لظروف عائلية، فأنا لدي طفلة تحتاج على رعاية، والمسرح يحتاج لتفرغ ووقت وجهد.