[c1]الغرور الأميركي وفوضى العراق[/c] انتقد الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي الذي زار واشنطن في الآونة الأخيرة في مقالة حصرية بمجلة تايم الولايات المتحدة بسبب حربها على العراق، معتبرا أنه كان من الممكن تجنبها.وقالت المجلة إن خاتمي حاول أن ينأى بنفسه عن العديد من وجهات النظر المتشددة لدى القيادة الإيرانية الحالية، وعزا الفوضى في العراق إلى غرور الولايات المتحدة الأميركية.. كما حاول المسؤول الإيراني السابق أن يسرد بعض الانتهاكات الأميركية بغوانتانامو ومعتقل أبو غريب، وحذر من تكاليف باهظة يمكن أن تتكبدها إسرائيل وأميركا إذا ما شنتا عمليات عسكرية ضد بلاده.. وحول الصراع العربي الإسرائيلي، أيد خاتمي حل الدولتين لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين معتبرا المحرقة اليهودية حقيقة تاريخية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اختبار التحالف الغربي[/c] حول التفجيرات الأخيرة في فغانستان، قال الرئيس حامد كرزاي في مقابلة حصرية مع مجلة تايم إن "لدينا الأعداء أنفسهم الذين فجروا لندن، وهم أنفسهم الذين فجروا قطارات مدريد وبرجي التجارة بأميركا عام 2001م، وهم من كانوا يشكلون الحكومة الأفغانية" مضيفا أنهم الآن "يلوذون بالفرار ويختبئون ثم يخرجون من مخابئهم لإلحاق الأذى بنا كلما تمكنوا من ذلك". .ولكن المجلة تشير إلى أنه "إذا كان أعداء كرزاي يهربون، فإن الأحداث على مدى الأسبوع الماضي تفند ما يقال إنهم منوا بأي هزيمة".وأوضحت أنه مع محاولة قوات الناتو أن تأخذ موطئ قدم لها بعد شهر من تسلمها زمام الأمور بالجنوب من القوات الأميركية، فإن قوات طالبان تبدو مصممة على بذل كل ما في وسعها لاختبار رغبة التحالف الغربي في المضي قدما بحملته لمواجهة "التمرد" والفوضى المستمرة.ونقلت تايم عن المتحدث الرسمي للناتو لوك نتينغ إصراره على أن التحالف لن ينثني عن مهمته، سيما أن الحلف "دخل في مهمة التزام طويلة الأجل نحو أفغانستان".وأعرب كرزاي عن أمله بأن يبقى تحالف الناتو مؤمنا بضروة إعادة بناء أفغانستان قابلة للحياة، وتحظى بمجتمع خال من قوات طالبان.كما حذر من "المزيد من الهجمات لفترة طويلة" مشيرا إلى أن العدو مني بالهزيمة ولكنه لم يُستأصل بعد، وأن هذا الاستئصال هو ما يجب العمل بشأنه بيد أنه يحتاج مزيدا من الصبر والعمل الشاق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]لماذا نذعن؟[/c] انتقدت صحيفة جيروزاليم بوست في افتتاحيتها خطوة رفع الحظر البحري عن لبنان لا سيما أنها تمت قبل وصول كافة القوات الدولية وقبل أن تتلقى إسرائيل معلومات بشأن الأسرى الإسرائيليين لدى حزب الله، فضلا عن غياب أي آلية لتأمين الحدود السورية اللبنانية.وعلقت الصحيفة على تصريح وزير الدفاع عندما قال إن رفع الحصار جاء استجابة لطلب واشنطن، متسائلة: لماذا تطلب أميركا من إسرائيل تجاهل الفجوات التي اعترت تطبيق القرار الدولي (1701) ولماذا تتنازل إسرائيل عن موقف يصب في مصلحتها الوطنية والإرادة والأهداف الدولية؟وقالت إن إسرائيل خاضت حربا لتدمير حزب الله، ورغم فشلها في تحقيق هذا الهدف، فإنها حققت شيئا يمكن أن يبرر تكاليف الحرب الباهظة: التزام دولي وتصميم على منع إعادة تسليح حزب الله، إن لم يكن نزع أسحلته بالكامل.واعتبرت جيروزاليم بوست مشاركة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وتركيا، إشارة في غاية الأهمية لتطبيق الالتزام الدولي "غير أن ذلك لن يؤتي أكله إذا ما تم إغلاق ثلاثة من أبواب السيارة دون الرابع" في إشارة إلى الحدود اللبنانية السورية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]سبتمبر .. الحرية أم الأمن؟[/c] كتب جان بيير ستروبان تعليقا في صحيفة لوموند تحت هذا العنوان "سبتمبر, الرعب الدائم" قال فيه إن هذه الذكرى تتجدد في وقت لم يعد فيه العالم أكثر أمنا ولا استطاعت القاعدة تحقيق أهدافها.وأكد الكاتب أن الحرب على الإرهاب أوقعت ضحايا يتعذر إحصاؤهم، إذ قتل آلاف الأشخاص وتمت التضحية بحريات كثيرة لصالح إشاعة مناخ من الرعب المعمم.وأكد ستروبان أن البشرية أضحت تعيش في حالة من الخوف الدائم من موت مفجع، وأضاف أن أفعال القاعدة قوت مبررات أولئك الذين كانوا دوما يعتبرون أن الهدف الأسمى للمجتمعات الحديثة لا يمكنه بعد الآن أن يكون "الحرية" بل "الأمن".. وشدد سترومان على أن النظرية القائلة بأن الإجراءات المناهضة للإرهاب لا يمكن التوفيق بينها وبين حقوق الإنسان, تجد مزيدا من المناصرين.وختم بالقول إن الصراع هو الآن بين مجتمعات تريد أن تحمي نفسها من تهديد مستمر لكياناتها وبين شبكات إرهابية يدرك أصحابها أن أي قمع أعمى سيغذيهم أكثر مما يضعفهم, مشيرا إلى أنه لا أحد يدري من ستكون له الغلبة في النهاية.وفي هذا الإطار قالت مجلة لكسبريس إن الذكرى الخامسة لهذه الأحداث تميزت هذه السنة بكشف المهندسين الأميركيين المعماريين عن مخطط الأبراج التي ستشيد على أنقاض أبراج مركز التجارة العالمي الذي دمر في أحداث 11 / 9.لكنها لاحظت أن القاعدة انتهزت أيضا هذه المناسبة للعب ورقة الاستفزاز عندما نشرت عبر قناة الجزيرة صور اثنين من منفذي عمليات 11 / 9 إبان استقبال أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة لهما. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]خمس سنوات وراء الوهم [/c] تحت عنوان "البرق لا يضيء السماء الصافية"، نشرت صحيفة نويه تسورخر تسايتونغ السويسرية المحافظة على صدر صفحتها الأولى تحليلا قالت فيه إن ما وصفته بالإرهاب الإسلامي لم يظهر قبل 5 سنوات فقط، وإن الإدارة الأميركية قد أخفقت في التعامل مع تداعيات هذا الحدث، وتساءلت عما إذا كانت واشنطن قد بالغت في رد فعلها.وتابعت تقول إنه إذا اعتبرنا أن السياسة الدولية في الفترة ما بين انتهاء الحرب الباردة وأحداث سبتمبر كانت هادئة وعادية، فإنها اليوم تميل إلى ظهور قوى متعددة الأطراف بدلا من هيمنة القطب الواحد.وتؤكد الصحيفة أن الإمبراطورية الأميركية وليدة أفكار منظري السياسة الأميركية الجديدة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي الذين وضعوا بلادهم محور قطب واحد يتحكم في العالم بأسره.وتضيف "لقد وضع الساسة الأميركيون بلادهم على قمة سلطة العالم، ووعدوا في مناسبات رسمية متعددة بنشر السلام والحرية والديمقراطية، ولم يحدث أي شيء من هذا بل زاد التوتر في أكثر من بؤرة وفي آن واحد، لأن هذا التصور لم يكن مرتبطا بالواقع، مثلما تشير الصعوبات في كل من العراق وأفغانستان وإيران وكوريا الشمالية".
عالم الصحافة
أخبار متعلقة