[c1]مدير التحرير : "فتح" كان من أبشع المعتقلات إبان التشطير وجاءت الوحدة فحوله الرئيس علي عبداللّه صالح إلى مدرسة تعليمية [/c]14أكتوبر/ خاص:زهرات فواحة من طالبات مدرسة الفتح زرن صباح يوم أمس مقر مؤسسة وصحيفة "14أكتوبر" وكان في استقبالهن الزملاء/ نجيب مقبل - مدير التحرير، واقبال علي عبداللَّه - نائب مدير التحرير، وهدى فضل - نائبة مدير التحرير، واحمد علي مسرع - مدير ادارة الشباب والطلاب.وقد نظمت للطالبات الزائرات جولة استطلاعية لمختلف اقسام وفروع المؤسسة والصحيفة حيث استمعن الى شرح مفصل حول المهام التحريرية والفنية والتجهيزات لما قبل الطباعة وكذا الاعمال الطباعية وما استحدثته المؤسسة من اقسام تقنية حديثة تواكب ركب التطور التكنولوجي مثل مركز المعلومات ودائرة التجهيزات الفنية لما قبل الطباعة المزودين باحدث الاجهزة الحديثة تمشياً مع الوثبة التحديثية التي يقود مسارها الاستاذ/ أحمد محمد الحبيشي/ رئيس مجلس الادارة - رئيس التحرير.وقد قوبلت هذه الجولة الاستطلاعية برضا واعجاب واستحسان الطالبات والمدرسين والمدرسات ممن عبروا عن ابتهاجهن لما لمسنه عن كثب من تطور رائع على المستوى التقني والكادر البشري المتعامل مع هذه التقنية الحديثة بكفاءة رائعة وخبرات مصقولة بالتأهيل رفيع المستوى.هذا وقد القى الزميل/ نجيب مقبل - مدير التحرير، كلمة ترحيبية بالحضور جاء فيها: يسعدني ان ارحب بكن في هذه المؤسسة والصحيفة التي تفتح صدرها للشباب والطلاب كافة وابناء الوطن عامة.واضاف: انني احيي فيكن هذه الروح العالية المعنوية والمتقده بالذكاء والمستوعبة للتحصيل العلمي وهذا ما لمسناه من خلال اسئلتكن لنا اثناء جولتكن الاستطلاعية.وقال: ولعلني اتذكر ان الموقع الذي تتناولن فيه التحصيل العلمي قد كان في يوم من الايام معتقلاً بل من ابشع المعتقلات على مستوى المعمورة- تمارس فيه ابشع صنوف التعذيب واحتقار آدمية الانسان وها هو اليوم وبفضل انسانية الرئيس/ علي عبداللَّه صالح/ رئيس الجمهورية - حفظه اللَّه- قد اصبح مناراً وشعاعاً لنشر العلم والثقافة وغرس القيم الوطنية بين وجدان طلابنا وطالباتنا وفقنا اللَّه جميعاً.ودعا في كلمته الاخوات الطالبات الى المساهمة في تحرير اعداد صفحتي "الشباب والطلاب" التي تصدرها الصحيفة باعتبار هذا الموقع مناراً للزهور المتفتحة من المواهب الواعدة والشابة.واعلن الاخ/ اقبال علي عبداللَّه/ نائب مدير التحرير، قرار رئيس مجلس الادارة رئيس التحرير بمنح نسخ مجانية لهذه المدرسة النموذجية التي اصبحت مناراً للعلم بعد ان كانت معتقلاً رهيباً.