عدد من الشخصيات الأكاديمية والسياسية والاجتماعية يتحدثون لصحيفة ( 14 اكتوبر ) :
[c1]* لا يستطيع أحد المقارنة بين الأمس واليوم إلا إذا عاصر الفترة الماضية * شخصية الأخ الرئيس تشهد بكونه رجلا عظيما بفكره الذي أنتج حوارا وطنيا[/c]تعز / أجرى اللقاء / عبد الرؤوف هزاع / تصوير / محمد هزاع لقد شكل هذا التاريخ 17 من يوليو 1978م المنعطف الحقيقي في حياة شعبنا اليمني الذي عانى من واقع الركود والتمزق وواقع الأنانية وانتقل إلى واقع آخر تسوده العلاقات الشفافة المزدانة بالممارسات الديمقراطية ، لقد تحقق لأفراد هذا المجتمع في عهد فخامة الأخ الرئيس / علي عبد الله صالح الكثير من المنجزات الهامة أبزها تحقيق الوحدة اليمنية التي كانت البوابة الرئيسية للأمن والاستقرار النفسي والاجتماعي الذي تنعم به بلادنا كما تأمن للوطن اليمني الأرض والإنسان وحسمت قضايا الحدود مع دول الجوار الأمر الذي شكل سياجاً قوياً لعوامل الأمن والاستقرار ومن هذا المنعطف أجرينا عدداً من اللقاءات مع شخصيات أكاديمية وسياسية واجتماعية أوجزناها في مايلي: [c1]يوم استثنائي بالنسبة لليمنيين [/c]د/ محمد الصوفي رئيس جامعة تعز :هذا اليوم هو يوم استثنائي بالنسبة لليمنيين و اليمن وهو يوم يحمل في طياته كثير من التحولات التاريخية وبعد السابع عشر من يوليو 1978م تمت تحولات كبيرة شهدها اليمن كان اليمن في وضع غير مستقر ومضطرب سياسياً وعلى المستوى الداخلي وكذلك على مستوى السياسة الخارجية والعلاقات الخارجية ومثل السابع عشر من يوليو من خلال الانتخاب الذي تم لفخامة الأخ الرئيس / علي عبد الله صالح من قبل مجلس الشعب التأسيسي محطة تحول مهمته حيث كان أول رئيس في اليمن يتولى السلطة من خلال الانتخاب شهدت اليمن بعد ذلك الاستقرار والأمن وكثير من التحولات تلتها فيما يرتبط بتحقيق المنجزات والأحداث الهامة كالوحدة اليمنية والتنمية الشاملة والديمقراطية ومنظمات المجتمع اليمني والعمل على بناء المؤسسات المجتمعية وفق أسس حديثة .أحد جوانب النهضة التي شهدتها اليمن وما يتعلق بالتعليم التعليم بمستوياته المختلفة من تعليم عام وجامعي وفني ومهني الجامعات لا شك أسهمت منذ تأسيسها في إعداد كوادر مهنية في جوانب عديدة في البلاد لم تقتصر فقط على إعداد الكفاءات لكنها أسهمت إلى حد كبير في خلق الوعي والتنوير في المجتمع و من ثم أسهمت كوادرها في العديد من المجالات سواءً من خلال البحوث أو الاستشارات أو ما يتعلق بتولي القيادات الإدارية في المجتمع .[c1]يوم التحول التاريخي للشعب اليمني[/c]وخلال جولتنا كان لنا هذه الوقفة مع الأخ / محمد احمد الحاج نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة تعز الذي تحدث بهذه المناسبة قائلا:يوم السابع عشر من يوليو ونحن نعيش ذكراها الـ29 يعتبر يوم التحول الحقيقي على صعيد التاريخ المعاصر للشعب اليمني وهذا اليوم هي البوابة التي انطلق منها والبلاغ من ابناء هذا الشعب الرئيس علي عبد الله صالح منتخباً من ممثلي الشعب التاسيسي في حينه اول انتخابات حرة وقد جيء به ولم يطلب منه جيء به لتسلم كرسي الرئاسة وتولي مقاليد الامور وادارة البلد وكان هذا اليوم هو المدخل واحداث تحولات على المستوى الوطني وبالتالي ابرز هذه المحطات والتحولات هي مايقف عليه الاخوة في جامعة تعز امام هذه الورشة او الحلقة النقاشية التي تشمل محاور هامة تركز كلها حول محاور ثلاثية (الوحدة والديموقراطية واحداث التنمية الشاملة ) كما يراها المتابعون في فكر و ضمير الرئيس علي عبد الله صالح وكانت اهم هذه الحلقات مطلقا وهي الوحدة. وقال إنني اجزم ان الوحده تحققت في عهد علي عبد الله صالح فحسب لا سواه وأكد أن الوحدة هي بداية الامن والاستقرار النفسي والاجتماعي الذي تنعم به بلادنا كانت هذه هي البوابة والحلقة الاهم على مستوى البلد تأمين الأرض والإنسان أولا ثم حسم قضية الحدود مع كل الجيران وهذا سياجاً منيعاً وقوياً جدا أضاف قوة لعوامل الأمن والاستقرار لهذا البلد ثم المطلب الاخر الذي يتمثل بالديمقراطية وهي أيضا عامل استقرار سياسي وهو تمكين الشعب من ادارة نفسه بنفسه من خلال ممثليه وهي عبر المحطات التي تمت خلال تلك الفترات بدءاً بدا بالاستفتاء على الدستور ثم بالانتخابات النيابية الاولى والثانية ثم بالانتخابات الرئاسية الاولى والثانية .وقال يتجه الان النهج الديموقراطي الى التطور خلال الفترة القادمة واصرار فخامة الاخ الرئيس علي عبد الله صالح عللى تطوير نظام السلطة المحلية وانتخاب المحافظين ومدراء المديريات والانتقال بمنهجية النظام السياسي بالبلد الى مستوى متطور وايضا تشكيل نظام الغرفتين على مستوى مجلس الشورى وكاعضاء منتخبين انتخاباً حراً ومباشراً وفقا للتعديلات التي سنشهدها في الفتره القادمة هذه كلها مجمل التحولات التي تصب كلها في سياق احداث تنمية شاملة اقتصاديا واجتماعيا وتنمويا في جميع الاتجاهات ويبقى الجهد على كل الاطراف وفئات المجتمع المدني ان يشكلوا اصطفاف وطني .[c1]كان تحقيق الوحدة اليمنية حلم فأصبح حقيقة [/c]د/ محمد علوان المدحجي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي: يمثل مرحلة من أهم المراحل التي نقلت اليمن من غياهب الجهل والظلم والفقر والجوع إلى مرحلة نكاد نواكب فيها أ كبر دول العالم في هذه المرحلة نتيجة الفترة القياسية التي قطعتها اليمن من عام 1990م وحتى الآن أولاً بعد 22 مايو إضافة إلى أنه فكر الأخ / الرئيس علي عبد الله صالح كان يمثل عبقرية الإنسان المسؤول عن هذا البلد .إسهامات الجامعة متعددة في كل الجوانب طبعاً وأعتقد أن عدد كبير جداً من أعضاء هيئة التدريس أو برامجنا الأكاديمية تؤكد مبادئ وأهداف الأخ الرئيس القائد في كثير من المجالات أكانت تربوية أو اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية في اعتبار أن الأخ الرئيس أيضاً كيف يضع كثير من الأفكار و المواضيع التي تتعلق بتنمية الإنسان أولاً ونمو الفرد واهتمامه بالعنصر البشري يجب أن يكون في جميع مجالات الحياة المختلفة فنحن جيل يتميز بهذه الأفكار ويستفيد منها في مستقبله .وقال الجديد على هذا المجتمع ,,,, كان تحقيق الوحدة اليمنية التي كانت حلم يراود كل يمني أصبحت حقيقة الآن وأعتقد هذه مفخرة لكل يمني .[c1]يوم 17 من يوليو يشكل حدث جديد[/c]أ/ أحمد محمد الأصبحي عضو مجلس الشورى :هذا اليوم يشكل بالنسبة لي ولكل مواطن يمني عاش مرحلتين مرحلة ما قبل هذا اليوم وما بعد هذا اليوم يشكل ثورة تجديدية وتجسيدية لأهداف الثورة المجيدة الثورة اليمنية .هناك في الحقيقة ندوة وأنا أشارك في هذه الندوة بورقة عمل والإخوة هم الذين حددوا لي موضوع الورقة.. موضوع يتعلق بعملية الحوار التأسيس لثقافة الحوار هكذا اختاروا لي هذا الموضوع وكان اختيار موفق بالنسبة للذين أعدوا لهذه الندوة مما يدل أن الجميع استوعب هذه المرحلة وأن هذه المرحلة أساسها الحوار .أنا أنظر إلى أن وقعنا اليوم قياساً بواقعنا في الماضي يشهد حراكاً فكرياً وسياسياً وأشار في حديثه إلى أن الجامعات اليمنية هي نتاج هذه المرحلة وقد تعددت سواءً كانت جامعات حكومية أو أهلية وعندنا أصبحت أكثر من 15 جامعة والجامعات تؤدي دوراً في إعداد وتأهيل القدرات المنتجة إن شاء الله .وقال لا يمكن أن يرضى أحد خاصةً في مجال التعليم الجامعي والتعليم بشكل عام عما وصل إليه من حيث المردود الفعلي والعملي على أرض الوقع لا لعيب في قدرات وإمكانات الدولة ولكن لجانب القصور لأن في ديمقراطية التعليم هناك ضريبة لأن التوسع في التعليم توسعاً كبيراً فالدول لا تستطيع أن تلاحق جودة التعليم بالطريقة المناسبة إلا أن الإخوة في الجامعات يبذلون جهود كبيرة لتلافي جوانب القصور واليوم على سبيل المثال وأمس وبعد يومين سوف تنهى حلقة نقاشية هنا في تعز لعدد لجامعات صنعاء وتعز والحديدة يتناقشون حول تطوير التعليم الجامعي في مجال التربية وفي عملية مناقشة مستمرة وتطوير مستمر للتعليم و طبعاً انتم تدركون أن التعليم هو أساس النهضة للأمم والشعوب وكلما أحسنا وأجدنا إخراج القدرات والكفاءات العلمية نستطيع أن نحدد مستقبلنا العلمي الأفضل والتطور المواكب لحركة التطور العالمي من حولنا، مشيراً إلى أن الأخوة يستوعبون هذا الأمر استيعاباً جيداً ويبذلون قصارى جهودهم لأن يواكبوا حركة التطور الديمقراطي ومفهوم التعددية السياسية ليكون موازياً له أيضاً حركة التطور العلمي لأن أي تطور في مجال الديمقراطية هو غايته في النهاية أن تحدث تنمية شاملة وتطور وتقدم في جميع المجالات وهذه المجالات عمادها العلم وأذكر مقولة للرئيس الفرنسي أيامها (ديجول) عندما قيل له أن الأوضاع متردية في فرنسا قال أريد أن تعدوا لي تقريراً صادقاً وأميناً حول طبيعة التعليم والقضاء فكان الرد أن التعليم والقضاء ما زل بخير إذاً فالامة الفرنسية بخير.وألمح قائلاً نحن وبإذن الله في البرنامج الانتخابي للأخ الرئيس الذي أكد فيه على التعليم وعلى تطوير التعليم وعلى الكوادر العلمية المؤهلة والتقنيات العالية والأخذ بالبرامج المتقدمة والمطورة وأيضاً والتأكيد على إصلاح القضاء تم صدور عدد من القوانين اللاحقة في الفترة الأخيرة فيما يتعلق بإصلاح القضاء ومحاربة الفساد لأن الدولة في تطورها الدائم لا بد أن يواكبها جوانب قصور وهذه الجوانب لا يسكت عليها وفي برنامج الأخ الرئيس أشار إلى معالجة هذه الأمور كلها وقال أملنا في المرحلة القادمة أن تحقق إنجازات أكبر تضاف إلى رصيد الذي تحقق لفخامة الأخ الرئيس.وأضاف أريد أن أقول أن العملية ليست معلقة بفخامة الرئيس بذاته إن حصلت جوانب قصور أو عيوب أن تنسب للقيادة فالقيادة السياسية لم تقصر في توفير كل أسباب النشاط والحيوية لكل المشاريع لحركة النضوج إلا أن العيب ربما أن يكون فينا في مختلف مواقع المسؤولية نتحمل مسؤوليتنا بجدارة هل نفي مع القائد هل نتحرك بضمير حي باستيعاب معطيات العصر هذا ما نطلبه من الجميع حتى نخطو خطوات أفضل وهذا ما يرمى إليه البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس .وأوضح أن ندوة اليوم التي تركزت حول فكر فخامة الأخ الرئيس لقد كان بفكره رجلاً عظيماً أنتج حواراً وطنياً انتهى إلى قيام تنظيم سياسي هو المؤتمر الشعبي العام ونظرية عمل وطني مستقاة من البيئة اليمنية ومن ثم كان علينا استحقاق غير عادي للوحدة وهو أن ينشأ التنظيم السياسي الموحد مع إخوتنا في الشطر الجنوبي (سابقاً) الحزب الاشتراكي اليمني وكان لهذه اللجنة دورها غير العادي لأنها تعجل مع لجان الوحدة في صناعة الوحدة ومن ثم دخلنا إلى المرحلة القادمة التي هي النهج الديمقراطي لدولة الوحدة إذاً الأخ الرئيس في عهده تحققت الوحدة اليمنية والنهج الديمقراطي ألتعددي ومن ثم يتحرك الجميع صوب البناء والتنمية والتطوير وبناء الدولة الحديثة . [c1]حدث عظيم احدث نقلة نوعية[/c]وتحدث الأستاذ عبد الله الأمير رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عن يوم السابع عشر من يوليو قائلا :الحقيقة إنني أتحدث عن هذه المناسبة وربما لايفي الحديث بحق المناسبة نفسها هذا الحدث العظيم الذي احدث نقلة نوعية في تاريخ المسار اليمني نحو الأفضل من لايعيش المراحل الماضية ربما لا يحس كثيرا بحلاوة الواقع الذي نعيشه اليوم . المراحل الماضية كانت اكثر عتمة واكثر ظلماً على الانسان اليمني فجاءت هذه المرحلة ونقلت الانسان اليمني من ذاك الواقع المتخلف واقع الركود واقع التمزق والظلم والانانية الى واقع تسوده العلاقات الشفافه التي تزينها الممارسات الديمقراطية والشفافية في العلاقات عبر الكثير وبالذات عند الاخ رئيس الجمهورية الذي نعرفه معرفة حقيقية قبل ان يكون رئيسا للجمهورية ذلكم الرجل الذي عرفناه بنلكم الطبيعة المتميزة بالسماحة وبالاخلاق وبالمثل العليا وبالتواضع ... ومن عرف الاخ علي عبد الله صالح قبل توليه رئاسة الجمهورية وعرفه الان ذلكم الرجل الذي يحمل السماحة الطيبة والاخلاق الحميدة وهذه الاسس التي جعلت الاخ الرئيس يحقق لليمن الكثير من الغايات المنشودة وهو في الطريق الى تحقيق المزيد من الخير والرفاه للامة اليمنية وعندما نتحدث عن مناسبة الـ17 من يوليو يوم الديمقراطية بالفعل واضاف بقوله الديمقراطية اذا اردنا ان نتحدث عنها في اليمن ربما انها اخذت بالفعل ابعادها أفقيا ورأسيا وايفترض ان نحميها بالممارسة الديمقراطية والا نلوثها ونشوشها ونخلق فيها نوع من التدرن لان الممارسات الديمقراطية هي تعني جوهر العلاقات النقية الصافية التي لاتشوبها علائق فيها استعداء للاخر ولا فيها نوع من المنغصات المفتعلة فإذاً الديمقراطي هي حالة من حالات الانتقال الروحي التي تنتقل معه الواقع بكل ابعاده .وقال نحن في اليمن نؤسس للديمقراطية اكثر خلق وابداع من كثير من الديمقراطيات المزعومة في الكثير من بلدان العالم العربي والحديث كما قلت سابقا عن هذا اليوم السابع عشر من يوليو حديث طويل وقد تحدث الكثير عن هذا اليوم لكن فانه يفترض ان نقرنها بالحديث بما تحقق اذا أردنا ان ننظر الى الماضي سنجد ان ما كنا فيه وما أصبحنا عليه نحس بحلاوة ما نحن فيه اذا ينبغي ان تكون المقارنة بهذا الشكل والذين لم يعيشوا المراحل الماضية لم يحسوا الإحساس الكامل بحلاوة ما نحن فيه في هذا المسار الديمقراطي لقيادة الرئيس علي عبد الله صالح الذي نرجو له التوفيق واسع لتنفيذ هذا لابرنامج والتوجه الحداثي لفخامة الاخ الرئيس خلال الفترة القادمة.[c1]مسيرة البناء والتنمية التي يعيشها شعبنا [/c]الدكتور حسين المعلسي :إن هذا اليوم العظيم قد كان حجر الأساس لمسيرة البناء والتنمية التي يعيشها حاضراً ومستقبلاً ولولا هذا اليوم.. يوم تولي فخامة الأخ الرئيس مقاليد الأمور لما سرنا وتسير في مسيرة الازدهار الوحدوي والديمقراطية والتنمية الشاملة ان هذا اليوم قد كان البداية العملية لوحدة الشعب اليمني العظيم وتولي الرئيس القائد حفظه الله مقاليد الأمور في الشمال (سابقاً) قد هيأ لتحقيق الوحدة اليمنية الأبدية الخالدة . إن وحدة اليمن قد وفرت عوامل وروافد أساسية لنهوض اليمن اقتصادياً بما هيأت في عوامل النجاح والتطور وما وفرته من إمكانات مادية وبشرية وجغرافية وسكانية للازدهار الاقتصادي .ان حكمة الرئيس القائد قد كانت العامل المحوري الأساسي لوصولنا إلى ما نحن فيه من نشاط وحركة جادة تهيىء لمستقبل أفضل .فالرئيس القائد هو من أقنع العالم كله اليوم بضرورة الاهتمام باليمن بعقد مؤتمر المانحين ومؤتمر فرص الاستثمار في اليمن لدعم جهده العظيم في اللحاق بالعالم المتحضر وما حضوره الشخصي لمؤتمر لندن إلا دليل قاطع على جديته في الاسراع بالتقدم الاقتصادي و الاجتماعي .كما أن تشكيل حكومة جديدة برئاسة د/ على محمد مجور وتكليفها الاستثمار ومحاربة الفساد إلا دليل قاطع آخر على إننا نعيش في مرحلة فاصلة في تاريخ شعبنا تأسيس لحياة مزدهرة ومتطورة في كل الاصعدة.