بانكوك / متابعات : قد لا يبدو العمل اليومي المضني في المكتب ، سيئاً للغاية بعد مشاهدة هذه الصور المذهلة، فمهما كان رئيسك في العمل كثير التبرم، فإنك ستشعر بالكثير من الارتياح لأنك على الأقل لا تخاطر بحياتك بوضع رأسك بين فكي تمساح.ولكن هذا هو بالضبط ما يفعله مصارعو التماسيح في حديقة حيوان تايلاندية على أساس يومي، وتظهر سلسلة من الصور المذهلة الرجال في الحديقة الموجودة داخل حظيرة سامفران للأفيال البرية وهم ينكبون على أداء ما قد يكون أخطر وظيفة في العالم .وظل الحراس يؤدون هذه الأعمال المثيرة في الحديقة التي تضم أكثر من 10 آلاف تمساح والواقعة على مشارف بانكوك منذ تأسيسها في عام 1985، و خلال العرض الذي يستمر لمدة ساعة يضع الحراس رؤوسهم بين فكي بعض من أكبر التماسيح بالحديقة.ويقول المصور برونيك كامنسكي، الذي شهد المغامرة الفذة خلال رحلة إلى الحظيرة:” التماسيح نشيطة جداً ولا تكون نصف نائمة أثناء العرض، وعادة ما تقضم عصياً من الخيزران بصوت عالٍ أو تعض عليها ثم تتم استثارتها قبل أن يضع الرجال رؤوسهم في أفواهها ويبقوها هناك لفترة طويلة.