14 أكتوبر/ متابعات: عاد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزف بلاتر عن موقفه السابق ورحب بملف بلجيكا-هولندا المشترك لاستضافة نهائيات مونديال 2018 أو 2022.وكان بلاتر وجه في أوائل العام الحالي ضربة قوية إلى ملفي “بلجيكا-هولندا” و”إسبانيا-البرتغال” عندما قال لا للملفات المشتركة للدول المهتمة باستضافة مونديالي 2018 و2022.وتقدمت إسبانيا والبرتغال أيضاً بملف مشترك لاستضافة أي من مونديالي 2018 و2022 كما هي حال هولندا وبلجيكا، وذلك بعد أن كانت كوريا الجنوبية واليابان أول من يستضيف العرس الكروي بهذه الطريقة عام 2002.وأشار بلاتر حينها إلى أن الاتحاد الدولي وافق في 2002 على ملف كوريا الجنوبية واليابان المشترك لأسباب سياسية.واعتبر أن كأس العالم في 2002 لم تكن في بلدين بل كان الوضع مشابها لإقامة مونديالين مع نفقات مضاعفة وبمردود مالي خاص بمونديال واحد.وخرج بلاتر أمس الاثنين بموقف مختلف تماماً إذ قال خلال اجتماع مع الاتحاد البلجيكي في بروكسل، بأن بلجيكا وهولندا تملكان فرصة النجاح بشكل أكبر إذ كانت الشراكة بينهما فعلية، عوضاً عن أن تكون دعوة مزدوجة من اتحاد بلدين على غرار ما حصل خلال مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.[c1]اجتماع مشترك[/c]وعقد بلاتر أمس اجتماعا مع ملك بلجيكا ألبرت الثاني ورئيس الوزراء ألبرت فان رومبوي وعمدة بروكسيل فريدي ثييليمانز من أجل مناقشة ملف الترشح المشترك.وعلق منسق الملف الن كورتوا على الاجتماع، قائلاً «كانت إشارة من أجل إظهار الدعم الذي تظهره سلطاتنا العامة للمشروع».وكان كورتوا الرجل الفاعل في ملف ترشح بلجيكا وهولندا لاستضافة كأس أوروبا عام 2000.وشكلت هولندا وبلجيكا لجنة مشتركة من أجل العمل على ملف الترشح معا وتضم ثمانية ممثلين مناصفة بين البلدين وبرئاسة كل من ميكايل فان براغ وفرنسوا دي كيرسمايكر رئيسي الاتحادين الهولندي والبلجيكي على التوالي.وسجلت 11 مدينة بلجيكية وهولندية نفسها رسمياً لاستضافة هذا الحدث.وسيقام مونديال 2010 في جنوب أفريقيا ومونديال 2014 في البرازيل، وستكشف هوية الدولتين المنظمتين لمونديالي 2018 و2022 في كانون الأول/ديسمبر 2010.[c1]الدول المرشحة[/c]واقفل في 16 آذار/مارس الماضي ملف السباق نحو استضافة نهائيات 2018 و2022، وأعلنت دول عدة رغبتها في نيل هذا الشرف منها دولة عربية واحدة هي قطر.كما تقدمت إنكلترا وروسيا عن القارة الأوروبية، والولايات المتحدة والمكسيك عن أميركا الشمالية والوسطى، وأستراليا واليابان وإندونيسيا وكوريا الجنوبية والصين عن القارة الآسيوية، بملفاتها المنفردة لاستضافة العرس الكروي.ورأى بلاتر مؤخراً أن إنكلترا مرشحة قوية مونديال 2018، مضيفاً «هناك ملفات أخرى لاستضافة مونديالي 2018 و2022 لكني أرى أن انكلترا تملك ملفاً متيناً جداً». وحدد الاتحاد الدولي عدداً من الشروط والمواصفات أمام الدول الراغبة في استضافة كأس العالم أهمها أن تكون البنية التحتية والخدمات عالية الجودة في البلد المضيف لتحقيق متطلبات هذا الحدث العالمي، إلى جانب توافر 12 ملعباً تملك إمكانيات الحد الأدنى من المقاعد ما بين 40 ألف متفرج لمباريات المجموعات، و80 ألفاً لمباراتي الافتتاح والنهائي.ويشترط الاتحاد الدولي توفر أعلى مستويات البث التلفزيوني والمعلومات والتكنولوجيا والاتصالات وشبكات متطورة للمواصلات والإقامة.