البيئة المحيطة بالطالب في المدارس التعليمية تلعب دورا كبير في التأثير التعليمي والنفسي والاجتماعي والذي يؤثر مستقبلا في سلوكيات الطالب وتحديد شخصيته ولدى أرى أن المناهج الدراسية ينقصها إضافة بعض المواد الضرورية في دعم الطالب في عملية التعليم ونشر التوعية البيئة والتي تخص النظافة والتشجير لزرع حب الوطن في الطالب والاعتناء بممتلكات الدولة وعدم تخريبها وكسرها بل الحفاظ عليها . كما أن عملية التعليم أصبحت صعبة لعدم تشجيع الطالب علىحب الدراسة من خلال وسائل التعليم المختلفة والمتنوعة والمحببة للطالب لرفع مستواه العلمي في إنشاء قاعدة بيئية صحية تربوية ستلعب دور كبيرفي توسيع المعرفة والخروج بحصيلة مشرفة للطالب والمدرسة. والى جانب ذلك تلعب التربية دورها الأساسي في تربية الطالب فالمدرسة هي المربي الأساسي رغم كل الصعوبات التي تقف حاليا عائقا أمام المدرسيين و إدارة المدارس في توفير حرس للمدارس فأطفالنا أمانة في عنق المدرسة حين يخرج الطالب من البيت تتحمل المدرسة مسؤولية الطالب والذي جاء لطلب العلم. ومن خلال هذا المنبر يجب توفير مراقبين في الساحة للحد من العنف اللفظي والنفسي الذي يتعرض له الطالب ويعتبر نوع من الاعتداء وصرم اللوائح القانونية في تنفيذها ونشر عملية التوعية بين صفوف الطلاب والمدرسيين ومجلس الإباء لإيجاد إلية عمل تدعم الطالب بالذات في مدارس الأولاد. فهل تتكرم التربية والتعليم في إضافة مواد للرسم وحصة للبدنية وتأسيس ملعب خاص للطلاب ممثلة بتنس طاولة وتجهيز ساحة لكرة القدم وكرة السلة وغيرها من الألعاب الأخرى والتي ستشغل الطالب وستملئ فراغه للحد من العنف ودعم الطالب في ترغيبه للتعليم؟ فكيف يمكن أن تعلم المدرسة الطالب زرع شجرة وتنظيف الساحة إذا كانت ساحة المدرسة كلها حجار كري.
|
ابوواب
نافذة
أخبار متعلقة