يعرف المواطنون بمختلف فئاتهم وشرائحهم الاجتماعية وبمختلف مستويات حظهم من التحصيل العلمي أن الخاسر الوحيد جراء أحداث العنف ونشر الخوف والفوضى المخلة بالأمن والاستقرار وإثارة الفتنة والعصبية المناطقية والمذهبية والتحريض على مناهضة سلطات الدولة وإشغالها عن المضي قدماً في تحقيق مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشتمل عليها الخطة التنموية الثالثة والبرنامج الانتخابي للأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية هو الشعب .ما يعني أن تلك الممارسات التخريبية اللا مسؤولة السالفة الذكر والتي تحظى بمباركة أطراف فاعلة في المشترك قد هدفت كما تكشف الوقائع إلى إعاقة التنمية وتعطيل الجهود المكرسة لتنفيذ البرنامج الانتخابي للأخ رئيس الجمهورية وإعاقة تدفق الاستثمارات التي يلاحظ أن معظمها موجه نحو إقامة مشاريع حيوية صناعية وسياحية في محافظات عدن ولحج وأبين والضالع وشبوة وحضرموت والمهرة.وبداية إن محاولات إغراق هذه المحافظات في العنف والفوضى وزوابع المظاهرات والمسيرات من قبل العناصر المشدودة إلى الماضي الشمولي التشطيري ومباركة المشترك، هدفها حرمان أبناء هذه المحافظات من مشاريع التنمية والاستثمار والتطوير الحضري، رغم علمهم أنها حقيقية لا خيال وان تنفيذها وإنجازها على أرض الواقع سيؤدي بأحزاب التطرف سواءً من اليسارية أو اليمينية المنضوية في معارضة المشترك إلى الضياع والخسران وتكثيف تناولات وسائل إعلام أحزاب المعارضة في المشترك وكذا البلاغ الصادر عن اجتماعها الدوري مؤخراً يؤكد حقيقة تأييد المشترك للعناصر المشدودة إلى الماضي الشمولي التشطيري واستعدادهم لدفع الوطن وأبنائه إلى حمأة الصراعات والكرب ليصلوا حسب أوهامهم وأحلامهم المريضة إلى السلطة وإدارة شئون البلاد والعباد على أسس مغايرة للديمقراطية باعتبار أن أحزاب المعارضة في اللقاء المشترك تنزع في رؤيتها عقائدياً وإيديولوجياً إلى الدكتاتورية وتشير مواقفها المتبجحة ضد الإجراءات الدستورية والقانونية التي تقوم بها الحكومة لضبط المخلين بالأمن والاستقرار والخارجين على القانون وملاحقة الحاقدين في الشغب والفوضى والنهب وقطع الطرق التي شهدتها بعض المديريات في الضالع ولحج إلى أنها تبيت النية وعازمة على الدفع بالأوضاع الأمنية إلى حالة التدهور ليتسنى لها زعزعة الاستقرار في البلاد . وعلى الرغم من ممارسة أحزاب اللقاء المشترك فإن الأخ علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية أكد في كلمته في لقائه بأعضاء مجلس النواب والوزراء والشورى وقيادات الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ضرورة التمسك بالنهج الديمقراطي داعياً الجميع إلى تحمل المسؤولية الوطنية مؤكداً أن من يشعل الحرائق سيكتوي بنارها، مشيراً إلى ممارسة الديمقراطية في إطار المسؤولية الوطنية وألا تضر بالمصالح الوطنية ولا تعطل البناء والتنمية ولا تعيق تدفق الاستثمار، مشدداً على وجوب نبذ ثقافة الكراهية والعصبيات المناطقية، مشيراً إلى ما تلعبه بعض التناولات الصحفية تحت مظلة حرية الصحافة في خلق جو تخريبي وتحريضي لتأجيج ثقافة فكرية ومناطقية وما حصل في الحبيلين وطور الباحة وفي الضالع هو نتاج إشاعة ثقافة فكرية غير مسؤولة وغير مقبولة يدينها شعبنا مخاطباً أولئك الذين يقفون مع إنتاج حرب مؤسفة بلا مسؤولية والذين يعمدون إلى تشجيع مرتكبيها محذراً بعبارات بسيطة وموجزة وعميقة كل من يتعمد تلك الأحداث حيث قال لهم : أنتم تركبون الموجة ولا تدرون إلى أين تسير بكم.فماذا يريد هؤلاء بأفعالهم وتصرفاتهم التي تعبر عما بداخلهم من نكران لجهود قيادتنا السياسية وكذا جهود الوحدويين؟ إنهم لن يستطيعوا مس وحدتنا الغالية بأي مكروه.
|
اتجاهات
نعم.. من يشعل الحرائق يكتوي بنارها
أخبار متعلقة