تهدف تدريب متطوعات الهلال الأحمر وعدد من الجهات
صنعاء / سبأ :كشفت إحصائية رسمية لوزارة الداخلية أن 344 سجينة قبعن في السجون المركزية في محافظات الجمهورية خلال العامين 2006 ـ 2007 م بينهن 24 أجنبية .وبيت الإحصائية التي قدمها رئيس مصلحة السجون العميد علي ناصر لخشع الى الورشة التدرييبة التي بدأت أعمالها أمس بصنعاء حول وضع السجينات في اليمن أن العام 2007 م فيه استقبلت السجون 350 سجينة توزعن بين371 يمنية و23 أجنبية و 56 سجينة مرحلة.واشارت الاحصائية الى انه تم الافراج خلال العام 2008م عن 389 سجينة يمنية و24 أجنبية، وترحيل 126 اخريات.وبينت ان عدد من يقبعن في السجون اليمنية حاليا يبلغ 255 سجينة يتوزعن بين 195 سجينة يمنية و 23 أجنبية، الى جانب 37 سجينة متبقيات من الترحيل.وتهدف الورشة الى تدريب المشاركين من متطوعات جمعية الهلال الأحمر اليمني وعدد من الجهات المعنية على مدى يومين، على أساليب التعامل مع السجينات من الناحية النفسية، وتبادل الخبرات حول كيفة إيجاد الوسائل لمساعدة السجينات على التأقلم مع الوضع وتدريبهن على ابتكار أعمال تساعدهن عند الخروج إلى المجتمع .كما تم في الورشة استعراض عدد من المحاور المتعلقة بالتعريف بمراكز الإيواء و برنامج تدريب متطوعات الهلال الأحمر إضافة إلى التدريب على طرق تدريس الكبار .وكانت الوكيل المساعد لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل نور باعباد قد اكدت اهمية تكاتف الجهود للجهات المعنية وعلى الأخص اتحاد نساء اليمن واللجنة الوطنية للمرأة من اجل توعية السجينات خاصة فيما يتعلق بالجانب القانوني.وشددت على اهمية تقديم العون للسجينات في مجال البحث النفسي والاجتماعي لمعرفة مشكلات السجينات والبيئة التي ونشأت فيها لمساعدتهن في إيجاد الحلول لها .ورحبت بالشراكة القائمة مع الصليب الأحمر ومنظمات المجتمع المدني من أجل توفير الظروف المؤاتية للسجينات وتوفير الجو النفسي لهن من أجل ضمان حياة كريمة لهن بعد خروجهن من السجون من خلال تدريبهن على أبسط الوسائل لمواجهة ظروف الحياة الصعبة .رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر جون نيكولا مارتي أشار في جلسة الافتتاح إلى أن الهدف من برامج التدريب المهنية في سجون النساء، كسر عزلتهن وإعادة إدماجهن مرة أخرى في المجتمع بعد اطلاق سراحهن .وأوضح جون أن البرنامج الذي بدأ تنفيذه عام 2001م يسعى الى تدريب وتأهيل السجينات على الحياكة وأعمال التطريز والنسيج ومحو الأمية.وأشارالى أن البرنامج بدأ في السجن المركزي في المحويت كمشروع تجريبي ومن ثم توسيعه ليشمل عام 2002 السجينات في محافظتي الحديدة وذمار وامتد حتى عام 2004 م الى محافظتي عمران وعدن وفي عام 2006 شمل البرنامج إب وحجة وصنعاء وتعز وتوسع ثم بدأ مؤخرا تنفيذه في صعدة هذا وقد تم عرض منتجات برنامج السجينات لعدد من المشغولات اليدوية والحرفية .