شعر
[c1] اسألوا الصاروخ في ظهر السفينهلم مات الطفل في تلك الجنينه؟[/c]هـــذه (بغداد) تبكي[c1] *** [/c]فاسمعوا نـوح بكاهاهي صاحت واستغاثت[c1] *** [/c]أخـــذت تفتـح فاهـاقذفة الصـــاروخ دوت[c1] *** [/c]ثم حطت في رباهـــاولهيــب النــــار زادت[c1] *** [/c]أحرقت كــل مناهــاشاهدوا التلفاز عند القصف يأتيكم صداهااسألوها كم شهيداً صار جزءاً من لظاها؟اسألوا الأسواق والساحات كم قصفاً أتاها؟إنها تشكو من البغي الذي طال قفاها[c1] اسألــــوا التمثــال في وســط المدينــهلم صـــــارت أمتي اليـــــوم مهينـــه؟[/c]هي (بغداد) التي ضحت علـى درب الكفــاحرغم ما يجري وما قـد صار في تلك البطاحصمدت رافعة للـــرأس في وجــه السلاحلم تقل للعرب يوماً ضمدوا بعض جراحياسمعــوا الشكــوة منـــي وبكائـــي ونواحــــيإنمــا قالت بعـــز: انظــروا بعض كفاحــيانظروا كيف اصد الغزو من كل النواحـيلا تخافوا المــوت إن سرتـم على درب الفــلاح[c1]اسألوا الأطلال والــــدار الحزينــــةلـــــم ذاك الصرح قـــــد زاد أنينــه؟[/c]اسألــــــوها عن صمودي، اسألوهـــــــا بصخبصاحت الأطلال في العرب وقالت في غضبأين انتم أيهــــــا الأعـــــراب مـــــن ذاك اللهب؟لــــم لا تحمــــــون(بغــــداد) وأمجــــــاد العــــــرب؟لــــم حالفتــم عــــدو الله مـن أجــــــــل الذهب؟لم صرتم ترضعـون الـــــذل فـي كــــل الحقبلــــم أصبحتــم أرقــــــاء بـــــــلا أي سببأفمــــــا ضقتـم مــــن الـــــذل وقد زاد الكرب؟[c1]اجعلوا الأعــــــلام في أيـــــــد أمينــهأو تكونــــوا (كالـــــذي ذر طحينــــه)[/c]انهضوا يا أيهـــــا الأعــــراب لا تخشـــوا المسيرهذه(بغــــــداد) تدعوكـــــم لتحريـــــر الأسيـــرلا تظنوا الأمــر هــــزلاً إنــــــه جـــد خطيرانفروا في موكب الحــق لتقريـــــر المصيرقاوموا الأعداء حتـى تسلمـوا النبـض الأخيرلا تخافوا خوفة الأبقـــار من (زبط) الحميربل فموتوا موتة الأبطـال فـي وقت النفيرإن من يحيـــــا حيــاة العـز لا يخشــى الخفير