محمد الجراديبعض المدرسين في بعض المدارس، حتى يومنا هذا لم يوزع على التلاميذ جدول المواد اليومية بفروعها. وهذا يثقل كاهل التلاميذ الذين يضطرون إلى حمل أكوام من الكتب والدفاتر على ظهورهم التي مازالت غير قادرة على تحمل الأوزان الثقيلة وما تسببه من مخاطر مستقبلية على أولادنا، لعل منها الانزلاقات الظهرية والانحناءات والتقوسات.ألا يكفي تلاميذنا أنهم يحملون أسفاراً محشوة بما لا يفيدهم في معظمه، حتى يتكاسل بعض المدرسين والمدرسات في تقسيم فروع المادة الدراسية وكتبها الغثة على جميع أيام الأسبوع.إذا لم نرحمهم صغاراً ونعودهم على النظام والترتيب، فكيف سيكونون في المستقبل؟!
باختصار
أخبار متعلقة