الاهتمام بالمسرح .. تنمية لوعي الناسالدخول إلى مساحات التطور الحضاري والفكري والإنساني لا يمكن أن يتأتى إلا من خلال بروز مسرح وطني حقيقي يجسد الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي وينقل الناس إلى مستوى أرقى من الخيال الإنساني الخلاق نحو حضارية مثلى تعزز إنسانية الإنسان .. فذهاب الناس إلى المسرح في الأعياد والمناسبات والليالي الملاح تقنين لفكر ووعي الناس .. ونأمل من المعنيين التسلح بواجباتهم الفكرية والحضارية مع تقديرنا الشديد.المسرح المدرسي لا شك في أن المسرح المدرسي هو البوابة الحقيقية لظهور المواهب الإبداعية في هذا الحقل الفني حقل “أبو الفنون” ونريد عملاً مسرحياً حقيقياً يعيد للمسرح المدرسي وهجه وبهاءه المعهود .. أتذكر أنني في مرحلة التعليم الأساسي مثلت مسرحية مع صديقي .. صديق العمر محجوب جمال الدين الخطيب .. نجل الشهيد الراحل جمال الخطيب وبعض الزملاء وقد لاقت المسرحية قبولاً غير عادي .. لقد جعلنا الناس يضحكون وما أجمل أن تسعد إنساناً وترسم في أعماقه البهجة والسرور.فرقة خليج عدن .. أنتم أملنا ما تقدمه فرقة خليج عدن من أعمال مسرحية يستحق الثناء فعلاً .. مرحى لهذه الطلائع الإبداعية مرحى .. ونتمنى مساندة ودعم الجهات المسؤولة لهم .. أنتم الأمل ياشباب أنتم الأمل يانوارس عدن العظيمة عدن الفن والتاريخ .. عدن التي عرفت المسرح قبل أكثر من مئة عام عدن التي نشرت الثقافة والفنون والوعي السياسي وفنون إدارة الأعمال للهيئات والمؤسسات والبنوك ... وماذا سأقول وأقول .. يكفي أن أقول إنها عدن .. إنها عدن.العملاق أيوب طارشالفنان الكبير وأحد عمالقة الأغنية اليمنية .. أيوب طارش يعيش وضعاً صحياً مؤلماً .. نتمنى من مسؤولينا الاهتمام بصحة هذا المبدع الكبير فهو ثروة حقيقية في حياتنا ونهر عطاء خلاق لا ينضب.ترسيخ الوحدة الوطنية .. سلاح الأجيال من دون أدنى شك فإن سعي جميع فئات الشعب من عمال وفلاحين ومثقفين وكوادر شبابية فاعلة وتجار وطنيين إلى ترسيخ الوحدة الوطنية وتعميق جذورها في أرضية الواقع السياسي اليمني المعاصر هو السلاح الأمثل لمواجهة مختلف التحديات والصعاب التي تعترض سير العملية الوطنية الديمقراطية وتعطل آلية العملية التنموية الشاملة في مختلف حقول العمل والإنتاج والبناء المؤسسي نحو الدولة العصرية التي ينشدها شعبنا ويتهيأ لرؤية ، مخاضها وبزوغ أشعة فجرها المنير حيث يقف الجميع اليوم عند عتبات شمسها الدافئة الحبيبة ويلمس عن قرب تفتح ورودها و ياسمينها.أزمة المسرح العربي لا شك في أن المسرح العربي اليوم يعيش حالة ركود شديدة في ظل واقع عالمي تعصف به الأزمات والمحن والتباينات .. فأمام هذه العقبات للأسف الشديد نقف نحن العرب بفكرنا الاستهلاكي المقرف وحالات الجمود الثقافي والعقائدي موقف المتفرج ولا نسجل لأنفسنا مواقف تؤثر في التوازنات والتباينات وربما يكون هذا ما سبب حالة إحباط في خيال ووعي المبدع العربي الذي يستمر في مشواره الثقافي والفني والإبداعي بقدر كبير من اللاوعي واللاتناغم مع الآخرين الذين يشاركونه الحياة على ظهر الكوكب.الذين يمتطون صهوة غرورهمفاسدون يحلمون بتلويث البحر وتركيع الأشجار والجبال .. “مرجوجون” فقدوا عقولهم عند أبواب الحقيقة المشرقة وحاولوا يائسين اغتصاب نهار الوطن الجميل وزرقة سمائه البهية، نقول لهم، سيظل نهار الوطن الأخاد مشرقاً في عيون أبنائه المخلصين الأنقياء ممن هم “بيضاء أياديهم” وعقولهم .. أما الفاسدون ممن باعوا أنفسهم للشيطان وفكرة الرخيص فهم في مزبلة التاريخ يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيرا” ولن ينفعهم غرورهم ومكرهم.
أخبار متعلقة