مدير عام المستشفى الجمهوري بصنعاء الدكتور/ أحمد حسين الزارعي لــ ( 14 اكتوبر ):
أجرى الحوار / عادل محمد الحفاشي - تصوير/ لطف غزوان يعتبر المستشفى الجمهوري بأمانة العاصمة من أقدم وأعرق المستشفيات في اليمن حيث تم بناؤه في عام 1938م يحضى بسمعة طيبة قدم ومازال يقدم خدماته لأبناء الوطن دون استثناء (14 أكتوبر) زارت المستشفى والتقت الدكتور/ أحمد حسين الزارعي مدير عام المستشفى الجمهوري بصنعاء فإلى هذا الحوار التالي لإظهار النجاحات المتميزة في المستشفى وتلمس هموم المواطنين.نشاط وتطور ملحوظ [c1]- في البداية حبذا لو تعطوننا نبدة عن مراحل التطور التي مربها المستشفى خلال النصف الأول من العام الجاري 2008م ؟ [/c]- تعرف أن المستشفى الجمهوري يقع في وسط أمانة العاصمة ويخدم نسبة كبيرة وعدداً كبيراً من سكان أمانة العاصمة إلى جانب الحالات المحولة من المحافظات المستشفى هو مستشفى مركزي ويحظى بمعظم الأقسام الجراحية والباطنية والأطفال إلى جانب طوارئ العام وأيضاً مركز الحروق وملحق طبعاً بمركز الأورام الذي حصل عليه (المستشفى في الآونة الأخيرة فمن خلال النظرة إلى الإحصائية العامة خلال النصف الأول لهذا العام 2008م. ( 11669 ) حالة رقود - الأربعة التوائم كانوا في وزن طبيعي تقريباً والحمدلله ولدوا وهم بصحة جيدة هذه من الحالات النادرة التي تمت خلال الأشهر السابقة والمستشفى يؤدي خدماته على مدار الساعة في أمانة العاصمة .[c1]نجاحات متميزة- هناك نجاح بحجم التميز منذ تعيينكم ماهي أبرز النجاحات في المستشفى الجمهوري؟[/c]- في ظل حدود الإمكانات المتاحة للمستشفى تم إدخال بعض الوسائل التشخيصية منها جهاز التصوير الطبقي المحوري منحة يابانية وهو يعمل الآن رغم أن هناك جهازاً سابقاً لكن هذا الجهاز الجديد يتميز بميزات أنه أحدث وأسرع وأدق وذو أبعاد ثلاثية إلى جانب فتح مركز الأمومة الآمنة وخدمات الطوارئ التوليدية التي تقدم على مدار الساعة وأيضاً عمليات تتميز بنوعيتها بالنسبة لبعض العمليات الجراحية خاصة في جراحة الأوراق أو في جراحة التجميل أوفي الجراحات العامة إلى جانب ما قام قمنا به بالنسبة للصيانة المحدودة ضمن إمكانيات المستشفى وهناك توسعة تقام في المبنى الشرقي وهي على وشك الانتهاء من حيث البناء ستستكمل في العام القادم مع التأثيث الطبي لها.- وهناك توسعة في غرف العمليات وتوسعة في الوسائل التشخيصية وأيضاً في الغرف الخاصة في سكن الأطباء. [c1]أقسام متنوعة - ماذا عن قسم الأشعة ورفده بالأجهزة الحديثة؟ [/c]- مثل ما ذكرت قسم الأشعة عندنا هناك ثلاثة أنواع من الأشعة العادية و CX RAY جهاز للوحات فوق الصوتية وجهاز السيادتي سكان CTSCAN الحديث الذي تكلمنا عنه ونأمل في المستقبل إدخال جهاز الرنين المغناطيسي ، وسيتطلب إمكانيات مادية كبيرة وهذا ضمن تطلعات المستشفى .[c1](خدمات عامة وتسهيلات) للمواطنين - ماذا بشأن الخدمات والتسهيلات التي يقدمها المستشفى للمواطنين ؟[/c]- لحالات الفقيرة من 15 إلى 20 حالة من الحالات الداخلة للمستشفى تقدم للحالات الفقيرة والمجانية ويقدمها المستشفى وتنعكس عالياً وتحسب على ميزانية المستشفى لكنها تعطي تسهيلات مجانية للحالات الضعيفة والفقيرة هناك.ج) لجنة خاصة للتقييم بالنسبة من هو الفقير وأيضاً أصحاب الضمان الاجتماعي والحالات مجهولة الهوية فهذه كلها حالات تقدم لها الخدمات مجانية مجاناً.[c1]مختبرات متميزة- ماذا بشأن المختبرات ونوع الفحوصات يتميز بها المستشفى وسير العمل فيها؟ [/c]- المختبر يعمل على مدار الساعة هناك مختبر خاص بالطوارئ ومختبر خاص بقسم الحالات الخاصة المختبر العام ويشتغل فيه الكادر المختص ويتناوب العمل على مدار الساعة وإجمالي الخدمات المقدمة في قسم المختبر خلال النصف الأول من هذا العام الجاري هي (35331) أجريت سواء في مختبر الطوارئ العامة أو المختبر العام للمستشفى أو مختبر القسم الخاص والفحوصات التي تجري عندنا فحوصات وظائف الكبد فحوصات وظائف الكلى فحوصات السوروجي والآن من الإنجازات نعتبرها خلال نصف هذا العام أدخل حديثاً فحوصات خاصة بالفيروسات فيروسات الكبد ومختبر خاص بما يسمى ( إتش آي في ) إلى هي تحديد قدرات مناعية المريض المصاب بالفيروسات نقص في الوزن المناعي.- وأدخل الآن فحص جديد هو فحص الهرمونات وفحص جهاز (سي آر بي ) هذا خاص بفحوصات المناعية والفيروسية. [c1]أجهزة متطورة - بالنسبة للأجهزة الطبية في المستشفى من حيث تواجدها وتجهيزها؟ [/c]- بالنسبة للأجهزة الطبية في الواقع المستشفى هو من ، حيث التجهيز الطبي يمتلك أجهزة لكن لايزال بحاجة إلى رفد بالأجهزة الحديثة لكننا نشتغل بالطاقم الموجود واستغلال أمثل لما هو موجود فيه عندنا وسائل تشخيصية مثل ما ذكرت هناك وسائل خاصة بالعمليات في قسم وحدة العناية المركزة 14 سريراً فيه وحدة الحاضنات وجاءت هذه الأجهزة من خلال مساعدات من بعض المانحين أو من وزارة الصحة لكننا لازلنا بحاجة لعملية إعادة تأهيل المستشفى بحجم ما يقدمه من خدمات وبحجم مكانته داخل أمانة العاصمة وبحجم ما يستقبله من الأمراض ومن الحالات المرضية من المحافظات وبحاجة إلى إدخال بعض الأجهزة الحديثة مثل جهاز الرنين المغناطيسي وتحديد وحدة الحاضنات وتوسعة لوحدة العناية المركزة نتيجة لحجم المستشفى والظغط عليه من الحالات التي تصله وقلة المستشفيات داخل أمانة العاصمة وتوسعة لوحدة العناية المركزة وهذا بحاجة إلى اهتمام الجهات المعنية بالأخر. [c1]نجاح متميز ووعي صحي متمثل بصحيفة الجمهوري للمستشفى - كيف تقيمون الوعي الصحي في المستشفى وهل توجد نشاطات علمية ونشرات صحية تبرز خدمات الأقسام في المستشفى؟ [/c]- توجد نشاطات علمية داخل المستشفى وتوجد صحيفتان داخل المستشفى وهما صحيفة الجمهوري وهي رسمية صحيفة منبر الجمهوري وكلاهما تحتويان مواضيع علمية ونشاطات أقسام والنشاطات التي تجرى داخل المستشفى وأيضاً مواكبة بالنسبة للنشرات الصحية والعلمية وهذه من اهتمامات الكادر داخل المستشفى واهتمام الإدارة بالجانب التعليمي أو مايسمى نطاق التعليم المستمر حيث أقيمت أيضاً عدة دورات بالتعريف بمرضى نقص المناعة (الإيدز) ودورات بالنسبة إلى كيف التصريف الصحي للمخلفات الصحية وتجنب الأخطار والوقاية من الأمراض الناتجة عن أمراض المهنة وشملت عدداً من الكوادر الطبية والفنية. [c1] ( كفاءة طبية وكادر متميز)- في مجال الكوادر الطبية وكوادر التمريض هل هناك إحصائية لذلك؟ [/c]- هناك إحصائية سواء في الكادر الطبي أو الكادر التمريضي وعندنا الكوادر اليمنية الموجود حالياً بمستوياتها من خلال خريجي المعاهد الصحية ومتعاقدين مع بعض الكوادر الأجنبية إلا في بعض التخصصات خاصة في العمليات والعناية والوخز بالإبر الصينية ولازلنا بحاجة إلى رفد في عملية الكادر الوسطى من حيث التمريضي الأجنبي المؤهل. [c1]( مشاريع هامة ) تحكي عن نفسها - هل هناك مشاريع مستقبلية يجرى التنفيذ فيها حالياً ؟ [/c]- لجمهوري وهذا المشروع (التوسعة الشرقية) يأتي بدعم من السلطة المحلية بأمانة العاصمة وهو قيد الإنجاز ونتوقع مع مطلع العام القادم الانتهاء منه ثم ستكون عملية التأثيث الطبي له وسيشكل رافداً للمستشفى الجمهوري والتوسيع في خدماته. [c1]انطباعات- ماهو انطباعكم منذ توليكم المسؤولية كمدير عام للمستشفى الجمهوري؟[/c]- إن كان انطباع من ناحية المستشفى نحن نقوم بعملية الاستغلال الأمثل لما هو موجود سواء الإمكانيات المادية أو الإمكانيات الفنية فالمستشفى رغم حجم إمكانياته ومكانته التاريخية وسعته السريرية خمسمائة سرير إلا أنه للأمانة نريد إبعاده أن يعاد النظر في الميزانية.- التشغيلية له حيث الآن الميزانية التشغيلية تحسب كلفة السرير هي الوضع الحالي هي بحدود (8500) ريال للسرير هي الكفلة اليومية بينما هي في مستشفيات مماثلة بأمانة العاصمة كلفة السرير توصل إلى 12 ألفاً أو إلى 25 ألفاً فهناك فرق كبير شاسع وقد طرحنا هذا مع مناقشة الموازنة العامة والأخوة بأمانة العاصمة تفهموا لهذا الجانب ووعدونا على أن يحسنوا من الميزانية التشغيلية للمستشفى وهذا سيكون مردودة إيجابياً إذا تم من هذه الناحية وسنعكس هذا على الخدمات ونقول بأمانة الكلمة نحن نشتغل ونقوم باستغلال ماهو قائم بشكل أمثل لكن يجب النظر من المسؤولين خاصة وزارة المالية لتحسين ميزانية التشغيلية للمستشفى لأنه يقدم خدمات مثله مثل مستشفيات مماثلة وبنفس المستوى ونفس الجودة فلابد من رفد هذا المستشفى لكي نحسن من عملية تقديم الدواء الكافي وتوفير الأجهزة الضرورية وتحسين النظافة العامة داخل المستشفى ومن الخدمات اللازمة وهذا يعتمد على الجانب المالي وبالرغم من هذا فيوجد لدينا كادر مؤهل وممتاز ويقوم بعمليات على مستوى عالي من الكفاءة فأجريت عمليات جراحات التجميل وجراحات الأنف والإذن والجنجرة وجراحة العين فالكوادر متوفرة لكن هناك نقص من ناحية التجهيز للطبي الحديث الذي نحتاجه بتجهيزات تخصصية.