[c1]أدلة تبرئ «المقراحي» في لوكربي[/c]قالت صحيفة ذي أوبزيرفر إن قضية الرجل الوحيد المدان بتفجير لوكربي قد يعاد فتحها من جديد بعد وجود أدلة جديدة تفيد بأن الحكم كان مبنيا على شواهد لا يعتمد عليها، مشيرة إلى أنه إذا ما تم الاستئناف بنجاح فيعني ذلك أن عبد الباسط علي المقراحي سيخرج حرا، وقال مسؤولون قانونيون ومخابراتيون للصحيفة إن لجنة مراجعة القضايا الجنائية الأسكتلندية ستتوصل إلى أن حكم المقراحي غير صحيح وقد يكون ضحية لإخفاق العدالة.وقال فريق المحامين في تقريرهم المؤلف من 500 صفحة إن الأدلة الجديدة تشكك في إدانة المقراحي، وأشارت إلى أن مصادر مقرية من لجنة المراجعة وهي هيئة مستقلة مؤلفة من شخصيات شرطية وقانونية أعدت للتحقيق في الإخفاقات العدلية المزعومة، قالت إن مئات التضاربات قد تم الكشف عنها في القضية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هجوم وشيك[/c]قالت صحيفة صنداي تايمز إن وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد إيهود باراك يعتزم شن هجوم على غزة في غضون أسابيع لسحق "مليشيات" حماس التي بسطت سيطرتها على القطاع، ووفقا لمصادر إسرائيلية رفيعة المستوى، فإن الخطة تستدعي استخدام 20 ألف جندي لكسر شوكة حماس في أيام معدودات.وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك الهجوم قد يأتي ردا على صواريخ القسام التي تستهدف إسرائيل أو استئناف "العمليات الانتحارية"، ورجح مسؤولون إسرائيليون أن تواجه قواتهم مقاومة أكثر ضراوة في غزة من مواجهات الصيف الماضي التي نشبت مع حزب الله في جنوب لبنان.وقال مصدر مقرب من باراك إن إسرائيل لن تسمح بقيام كيان لحماس على حدودها، أو بأي هجوم لا يمكن درؤه.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إعداد خطة لمقاومة حماس[/c] ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أمس الأحد نقلا عن مصادر فلسطينية في رام الله أن ثمة خطة تم إعدادها في مكاتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس يدعو فيها إلى مقاومة حازمة لما أسماه انقلاب حماس العسكري في قطاع غزة.وقالت الصحيفة إن معظم الأطراف الدولية وافقت على خطة عباس بما فيها الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية ومعظم الدول العربية.ولكن اللافت بحسب هآرتس أن المعارضة لهذه الخطة تأتي من داخل حركة فتح ممثلة بمروان البرغوثي الذي لم يدل بأي تصريح يدين فيه حماس رغم دعوته للقيام بذلك من قبل ممثلي عباس، ووفقا لهذه الخطة، فإن عباس سيصر على رفض التفاوض مع حماس أو التوصل معها إلى تسوية، مذكرة برفضه اللقاء مع مدير المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.ولفتت الصحيفة النظر إلى أن ممثلين عن عباس طلبوا من عدد من شخصيات مستقلة في قطاع غزة الانضمام إلى حكومة الطوارئ ولكن أحدا منهم لم يوافق.وتنطوي كذلك خطة عباس على استمرار الحصار على غزة، وسط السماح لإسرائيل ومصر بإدخال معونات إنسانية ضئيلة، في حين ستبقى حكومة إسماعيل هنية المقالة غير شرعية من وجهة نظر المجتمع الدولي.وحول معابر غزة ستبقى وفقا للخطة محكمة السداد أمام كل شيء باستثناء الإمدادات الطارئة من المياه والكهرباء التي تأتي من إسرائيل، ونبهت الصحيفة إلى أن عباس سعى وتلقى مباركة من مصر خلافا لمعارضة القاهرة العلنية لخطة عباس البديلة التي تدعو إلى نشر قوات عربية أو دولية في غزة، بحجة أن تلك الخطوة من شأنها أن تستثير مقاومة من حماس وتحول غزة إلى بغداد، أما الحرس الجديد في فتح بقيادة البرغوثي فقد أبدوا تحفظاتهم على تلك الخطة، ولكن اللافت أن المعارضة تأتي من قيادي بارز في الحركة وهو أحمد حلس المنافس لمحمد دحلان الذي بقي في قطاع غزة مع مجموعة بارزين من أعضاء فتح يعقدون مباحثات مع قيادة حماس، وأشارت هآرتس إلى أن المعارضين من فتح لهذه الخطة يقولون إن عباس محاط بمجموعة من المستشارين لا تربطهم صلة بالواقع.على صعيد أخر قال مصدر رفيع المستوي قريب من الوفد الأمني المصري العائد من غزة لصحيفة "المصري اليوم" إن أسباب الصراع بغزة هي مجموعة محمد دحلان التي تسيطر على كل الأجهزة الأمنية وتقاتل في القطاع بأوامره.وأضاف المصدر أن الصراع فيظهر على أنه اقتتال بين فتح وحماس، وهو في الواقع صراع بين مجموعة دحلان و70% من الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن مصر لا تملك قرار إبعاد هذه المجموعة عن الحكم.وقال المصدر لـ المصري اليوم إن حركة حماس واللجنة المركزية لحركة فتح لا تريد هذه المجموعة، "لكن للأسف فإن مجموعة دحلان مفروضة بالقوة من إسرائيل وأميركا"، وأضاف أن حماس وصلت إلى الحكم لأن الشعب الفلسطيني لم يكن يريد دحلان ومجموعته التي تسيطر علي حركة فتح ومؤسسة الرئاسة، مشيراً إلى أن الشعب يشعر بأن هذه المجموعة لها أياد خفية واتصالات مع إسرائيل وأميركا، وأن هدفها هو الوصول إلى السلطة للاستيلاء على القيادة السياسية وإبرام اتفاقات مع إسرائيل بالطريقة التي تريدها الأخيرة.وأوضح المصدر بحسب الصحيفة أن هذا لا يعني أن حماس بريئة، ولكنها ارتكبت أخطاء فادحة، منها إصرارها على ربط الدين بالسياسة، مشيراً إلى أنها لاتزال تحتاج إلى أن تتعلم كثيراً وتمتلك مرونة سياسية أكبر.وقال إنه عندما وصلت حماس للسلطة حاولت تنفيذ مشروعها، وهو إبعاد مجموعة دحلان غير الوطنية، والاستقلال بالقرار لفرض نموذج للحكم الإسلامي، وهو ما أدى إلى إشعال الصراع.وأشار المصدر إلى أن القاهرة تحاول حالياً إقناع حركتي فتح وحماس بالجلوس سوياً وإجراء حوار ثنائي أو حوار شامل للفصائل الفلسطينية كما كان مخططاً قبل الأحداث الأخيرة وسيطرة حماس على قطاع غزة، وأضاف المصدر أن الدعوة للحوار لا تزال قائمة، وأن القاهرة تحاول بكل الطرق جمع الفصائل الفلسطينية على مائدة واحدة تجنباً لاحتمال تكوين دويلتين إحداهما في غزة والأخرى في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن ما يشغل تفكير مصر حالياً هو كيفية التعامل مع دولة إسلامية على حدودها.
أخبار متعلقة