تحولت أفيال تايلاند إلى مصدر كبير للدخل القومي، فإلى جانب اعتبارها مزارا يجتذب السياح في حدائق الحيوانات ودفع نقد أجنبي لركوبها والتصوير معها باتت لها فوائد استثمارية أخرى عالية.وفي الصورة أحد السياح في منتجع «المثلث الذهبي» في شمالي تايلاند، يتدرب على ركوب الفيلة، بمساعدة وإشراف مدرب متخصص، حيث يُقام برنامج لتعليم قيادة الفيلة في مخيّم الفيلة الخاص بالمنتجع، والذي أُنشئ بالتوازي مع معهد تايلاند الوطني للفيلة ومركز حماية الفيلة في لامبانغ الواقع على بعد 600 كلم شمالي بانكوك.وتتضمن الدورات التدريبية في القيادة، الأوامر الأساسية مثل: باي «انطلق»، وباين «استدر»، وهاو «توقّف»، كما يركز البرنامج على ترسيخ مهارات إتقان المنضوين فيه لقيادة الفيل، بحسب ما نشر بصحيفة البيان الإماراتية.إلى جانب معرفة الاستحمام في النهر، والعناية اليومية به، وإطعامه، والاستمتاع بنمط حياة سائق الفيلة أو الفيّال. وفي نهاية الأيام الثلاثة، يخضع الضيف إلى امتحان قصير في قيادة الفيل، يحصل من بعده على شهادة الكفاءة في قيادة الفيلة. وتعد غابة قصب البامبو في تايلاند، التي تمتدّ على مساحة 160 أكراً، بمكوناتها الطبيعية المتنوعة، المسكن المثالي لـ32 فيلاً، تمّ إنقاذها من شوارع العاصمة بانكوك وغيرها من المدن التايلاندية الكبرى، لتشارك في برنامج المنتجع البيئي السياحي.ويتعلم الضيوف مهارات قيادة الفيلة على يد سائقي فيلة تايلنديين من ذوي الخبرة، ودليل يتّحدث اللغة الإنجليزية، يكون في معظم الأحيان مدير الفيلة، وهو جون روبرتس، الانجليزي الأصل، الذي يملك إجازة في قيادة الفيلة.