أمرُّ ما سمعت من أشعارْقصيدةٌ.. صاحبها مجهولأذكر منها، أنها تقول:سربٌ من الأطيارْليس يهمّ جنسُه..سرب من الأطياءعاش يُنغِّمُ الحياهقي جنَّةٍ..يا طالما مرَّ بها إلهو كان ذات يومأشأم ما يمكن أن يكون ذات يومشرذمةٌ من الصّلالتسرّبت تحت خِباءِ ليلْإلى عِشاشِ.. دوحها في ملتقى الدروبأبوابها مشرّعةْلكل طارقٍ غريبو سورها أزاهرٌ و ظلو في جِنان طالما مرَّ بها إلهتفجّرت على السلام زوبعهْهدّت عِشاشَ سربنا الوديعو هَشَمتْ حديقةً.. ما جدّدت (( سدوم ))(1)و لا أعادت عار (( روما )) الأسود القديمو لم تدنّس روعة الحياهو سربُنا الوديع ؟!ويلاه.. إنّ أحرفي تتركنيويلاه.. إنّ قدرتي تخوننيو فكرتي.. من رعبها تضيعو ينتهي هنا..أمر ما سمعت من أشعارقصيدة.. صاحبها مات و لم تتملكنني أسمع في قرارة الحروفبقيّة النغمأسمعُ يا أحبّتي.. بقيّة النغمْ
القصيدة الناقصة
أخبار متعلقة