الحفاظ على النظافة العامة والخاصة للبيئة المحيطة أهم الخطوات في محاربة انفلونزا (إتش1 إن1)
أمل حزام مدحجيتنصح الهيئات المعنية بالصحة بضرورة اتباع بعض الممارسات البسيطة للوقاية من فيروس أنفلونزا أ(إتش1 إن1) المعروف باسم انفلونزا الخنازير وإنقاذ الكثير من الأرواح وتفيد الكثير من هذه الممارسات في الوقاية من الرشح الموسمي الذي يتسبب سنويا بوفاة نحو 500 ألف شخص في العالم. ومن أهم الوسائل الشائعة هي غسل اليدين واستخدام المحاليل الهلامية الكحولية (جل) للتقليل من انتشار الفيروس. وينبغي ان يستغرق غسل اليدين بالصابون ثلاثين ثانية على الاقل، مع الحرص على تمرير الصابون بين الاصابع وتنشيف اليدين بمنشفة جافة ، أو بمنديل ورقي كما يمكن استخدامه لغلق صنبور الماء واعادة فتح باب الحمامات العامة.وللوقاية من انتشار الفيروس، ينبغي لدى العطس، أن يغطي الشخص فمه، «ليس بيده، بل بذراعه»، كما يقول بيسير. لان تغطية الفم باليد يعني ان ننقل كل الجراثيم الموجودة لدينا الى كل ما نلمسه. ويشكل العطس والبصق والسعال كلها وسائل عالية الخطورة لنقل الفيروس. وفي تصريح خاص لصحيفة 14 أكتوبر أكد / الأخ جميل القدسي مدير التوعية البيئية في صندوق النظافة بمحافظة عدن انه ينبغي رمي المناديل المتسخة في سلة فيها كيس ومغطاة لتفادي نقل العدوى الى الآخرين والى الشخص نفسه، و تجنب الاحتكاك الجسدي بالاخرين، مثل تقبيل الاخرين او المصافحة بالايدي.[c1]ارتداء كمامات للتخفيف من انتشار الوباء[/c]كما اضاف في حديثه : ينبغي في حال عدم وضع كمامة على الأنف والفم، الاحتفاظ بمسافة مترين كحد ادنى بين الاشخاص، كما تؤكد الهيئات الصحية. وتنصح عدد من الهيئات ذات العلاقة بالصحة باداء التحية بانحناءة من الرأس بدلا من المصافحة التي تنقل الكثير من الجراثيم. كما تنصح بتهوية اماكن العمل والمواظبة بصورة متكررة على تعقيم مقابض الابواب وصنابير المياه وايدي وزجاجات نظارات القراءة، والهواتف، ولوحة مفاتيح الكمبيوتر. كما ينبغي ان يبقى كل شخص تظهر لديه اعراض الرشح، مثل الحرارة ووجع الراس وآلام العضلات في المنزل. كذلك ينبغي ان يضع كل شخص مصاب بالرشح كمامة تستخدم مرة واحدة لمنع انتشار رذاذ او بخار السعال او العطس إلى من جانبه. وننصح كل المرضى بارتداء كمامات للتخفيف من انتشار الوباء»، مضيفا ان الكمامات التي يستخدمها الجراحون تكفي لمنع انتشار رذاذ العطس، لكن ينبغي تغييرها كل اربع ساعات. وهناك كمامات حماية خاصة للكادر الصحي الذين يحتكون مباشرة مع الاشخاص المصابين بالفيروس مثل رجال الاسعاف والعاملين في المطاعم.لكن المشكلة ان الناس لا يزالون يترددون في ارتداء الكمامات لدى الاصابة بالرشح .[c1]مراقبة تطور مرحلة المرض [/c]واشار مدير التوعية البيئية لدى صندوق النظافة وتحسين المدينة إلى انه حاليا ً يقوم المركز بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة واهمها مكاتب التربية والتعليم والصحة بانتاج مطبوعات بيئية توعوية ليتم توزيعها والاستفادة منها من قبل افراد المجتمع سواء في المدارس او الاسواق العامة او المساجد او وسائل النقل العامة او أي اماكن اخرى يزدحم بها المواطنون ويلاحظ ان هذه الانفلونزا تنتشر بنفس الطريقة التي تنتشر فيها فيروسات الانفلونزا العادية او الموسمية فعندما يكح الشخص المصاب او يعطس قرب آخرين فان الفيروس ينتقل اليهم وكذلك عن طريق لمس اشياء تحتوي على الفيروس ومن ثم لمس الفم او الانف او العينين .كما افاد ان فترة العدوى من الشخص المصاب بالفيروس الى الاخرين هي يوم قبل ظهور الاعراض حتى 7 ايام بعد ظهورها ومن الاعراض ارتفاع في درجة الحرارة ورشح من الانف وآلام في العضلات واحتقات في الحلق ورعشة وصداع وإسهال وحين نعرف ان هذا المصاب بحاجة سريعة الى العلاج من خلال مراقبة تطور مرحلة المرض يجب اللجوء الى الطبيب لتفادي المضاعفات وفقاً لما يراه الطبيب فهناك حالات تصاب بصعوبة في التنفس او ضعف في التنفس والم حاد في الصدر او ضغظ في الصدر او اضطراب في الوعي او قي مستمر او حاد او بلغم دموي واذا لم تتحسن الحمى بعد مرور ثلاتة ايام او معاودة الاعراض بحمى وسعال اسوأكما اضاف مدير المركز في حديثه : انه يجب الاهتمام أكثر بالاطفال فيجب عرضهم على الطبيب عند ظهور الاعراض التالية: صعوبة او تسارع التنفس وازرقاق الوجه والجلد والقيء الحاد او المستمر والتغير في درجة وعي الطفل الذهني واذا كان الطفل شديد التهيج او يعاني من خمول او كسل او تحسن الاعراض التي تشبه الانفلونزا ثم العودة مرة اخرى بحمى وسعال أسوأ. كما اضاف انه احيانا لا يحتاج بانفلونزا الخنازير الى ترقيد او عزل في المستشفى الا في الحالات الحرجة التي تستدعي ذلك او عند وجود مضاعفات ولكن في اغلب الحالات يجب الإبقاء عليها في المنزل وعدم مخالطة الاخرين الى ان تزول اعراض المرض وبعد انخفاض حرارة جسمه ب24 ساعة ولذا يجب على كل مواطن الحفاظ على النظافة العامة والخاصة للبيئة المحيطة بنا هي اهم الخطوات في محاربة انفلونزا الخنازير والالتزام بتلك المعايير الصحية لتفادي هذه الازمة والخروج منها باقل الاضرار متمنياً لكافة المواطنين الصحة والعافية