سريناجار (الهند)/14 أكتوبر/رويترز:أوضحت الشرطة الهندية وشهود إن قوات من الشرطة اشتبكت مع متظاهرين في كشمير أمس السبت أثناء احتجاجات ضد الهند أثارها اتهام قوات أمن باغتصاب وقتل مسلمتين. وأصيب عشرات الأشخاص بعدما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت الهراوات لتفريق المحتجين الذين رشقوا قوات الأمن بالحجارة واقتحموا مستشفى ومكاتب حكومية. وأفاد سكان إن قوات أمن خطفت واغتصبت وقتلت المسلمتين أمس الأول الجمعة في جنوب كشمير. ونفت السلطات الهندية الواقعة وقالت إن المرأتين غرقتا في نهر. وقال بيان للشرطة إن التشريح الجنائي لم يظهر أي آثار عنف على الجثتين. وأشار شهود إن آلاف المتظاهرين رددوا هتافات من بينها «نريد الحرية .. عاقبوا القتلة» واحتشدوا في بلدة شوبيان الواقعة على بعد 60 كيلومترا جنوبي سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير. ويشهد إقليم كشمير الواقع بمنطقة جبال الهيمالايا احتجاجات ضد الحكم الهندي منذ العام الماضي. وواجهت قوات الأمن الهندية التي تحارب المتشددين الانفصاليين في كشمير ذات الأغلبية المسلمة اتهامات في الماضي بانتهاك حقوق الإنسان من بينها الاغتصاب والقتل خارج نطاق القانون. وتنفي السلطات أي انتهاكات منظمة وتقول إنها تنظر في كل التقارير وتعاقب المذنبين. وقتل أكثر من 47 ألف شخص في المنطقة منذ تحول الاستياء من حكم نيودلهي إلى تمرد عام 1989. ويقول الانفصاليون إن عدد القتلى يصل إلى مئة ألف شخص.
أخبار متعلقة