[c1]مظلة كلينتون قد تنذر بالحرب [/c]انتقدت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور ما سمته بالانفلات الكلامي لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بشأن مظلة دفاعية لبلادها ضد البرنامج النووي الإيراني، وقالت إن تصريحاتها قد تنذر بالحرب في المنطقة.ومضت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن “الكلام الذي يخرج من بين الشفتين جزافا قد يؤدي إلى إغراق السفن”، وأن تصريحات كلينتون كفيلة بإغراق دول المنطقة في أتون الحرب.وأشارت إلى أن وزير الخارجية الأميركي دين أتشيسون (في عهد الرئيس الأميركي الأسبق هاري ترومان) أخطأ ضمنيا في تصريح له أوائل عام 1950 عندما قال “إن الولايات المتحدة ربما لا تدافع عن كوريا الجنوبية إزاء أي هجوم شيوعي”، وهو ما حدا بكوريا الشمالية إلى التحرك وغزو شقيقتها الجنوبية في ما سمي الحرب الكورية التي دامت ثلاث سنوات وأسفرت عن مقتل حوالي أربعين ألف إنسان.وأوضحت ساينس مونيتور أن كبيرة الدبلوماسيين الأميركيين الحالية صرحت الأسبوع الماضي بأن بلادها قد توسع من مظلتها الدفاعية لتشمل الأمم الصديقة في الشرق الأوسط “في حال” ملكت إيران سلاحا نوويا.وقالت الصحيفة بالرغم من قول مساعدي كلينتون إنها لم تكن تعني ما صرحت به، فإن عبارتها تعني أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ربما لا يعارض أن تكون إيران دولة نووية.ومضت إلى أن تصريح كلينتون قد يفيد أن الولايات المتحدة تعد بحماية حلفائها في الشرق الأوسط من أي هجوم إيراني نووي محتمل عبر نظام دفاعي صاروخي أو عبر هجوم نووي تشنه واشنطن على طهران.وأضافت الصحيفة أن وعد أميركا بالانتقام النووي لحلفائها بالمنطقة من إيران يأتي على غرار “التدمير المتبادل المؤكد” الذي تضمنته الإستراتيجية التي استخدمت لاحتواء الاتحاد السوفياتي، وأنه يعكس “المظلة النووية” التي تقدمها الولايات المتحدة لحلفائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) واليابان وكوريا الجنوبية.وذهبت ساينس مونيتور في افتتاحيتها إلى أنه إذا لم تعد واشنطن تأمل استخدام أدواتها الدبلوماسية لحث طهران على العزوف عن طموحاتها النووية أو تعليقها، فإن ذلك من شأنه أن يجعل إسرائيل فرحة وهي تشن هجوما عسكريا على المنشآت النووية الإيرانية، وبالتالي جر دول الشرق الأوسط إلى الحرب. يشار إلى أن كلينتون صرحت بتلك التصريحات الأسبوع الماضي للتلفزيون التايلندي في بانكوك قبل توجهها إلى منتجع بوكيت لحضور منتدى آسيان. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عائلات بلا مأوى في أميركا[/c] ذكرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور في افتتاحيتها إن الأزمة الاقتصادية تركت تداعياتها على أعداد المشردين في الولايات المتحدة، وإن أعداد العائلات بلا مأوى آخذة في التزايد.وأوضحت أن عائلات جديدة ما انفكت تنضم إلى قوافل المشردين في الضواحي والأرياف في ظل اهتمام توجيه القطاعين العام والخاص خدماتهما تجاه المشردين داخل المدن على حساب المناطق الأخرى.وأضافت الصحيفة أن عدد المشردين الذين يعيشون في الملاجئ أو في منازل متنقلة في الولايات المتحدة بلغ العام الماضي 1.6 مليون شخص وفق تقديرات فدرالية في البلاد.ومضت إلى أن عدد المشردين الذين لم يتمكنوا من الحصول على مأوى بلغ العام الماضي أكثر من نصف مليون إنسان أو ثلث مجموع المشردين في البلاد تقريبا.وقالت ساينس مونيتور إن أعداد المشردين الذين لا يجدون ما يؤويهم في الولايات المتحدة مرشحة للارتفاع وإن ذلك يعد مؤشرا على الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، وأضافت أن كثيرين يعيشون بصفة مؤقتة لدى أصدقائهم أو أقاربهم.واختتمت الصحيفة بالقول إن كثيرا من الملاجئ باتت تغص بساكنيها، وإن مسئولي الملاجئ لم يعودوا يتمكنون من استقبال مشردين جدد، في ظل الشكوى من أن الأموال التي تقدمها الحكومة الفدرالية لبناء ملاجئ غير كافية. ودعت إلى تضافر الجهود على مستوى الكنائس والمعابد والجمعيات الخيرية وغيرها من الجهات لتقديم مزيد من المساعدة لتلك الفئة من الناس في البلاد.
أخبار متعلقة