[c1]الأفيون الأفغاني يغزو الأسواق الأمريكية[/c]علمت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) أن كميات كبيرة من الهيروين الأفغاني تغزو الأسواق الأميركية بسرعة كبيرة لأنه يفوق الهيروين المكسيكي من حيث الجودة، مما يزيد نسبة الإدمان والجرعات المفرطة. ووفقا لتقرير أعدته إدارة ضبط المخدرات وحصلت عليه الصحيفة، فإن حصيلة القتلى الناجمة عن تعاطي المخدرات في مقاطعة لوس أنجلوس ارتفعت من 137 عام 2002 إلى 239 عام 2005م، أي بزيادة 75 في غضون ثلاثة أعوام.ونقلت الصحيفة عن عمدة المقاطعة البرتقالية جيم أمورمينو قوله "ارتفاع نسبة الهيروين من أفغانستان يعد أكبر تهديد لنا في مكافحة المخدرات"، مضيفا "إننا نشهد مزيدا من النوبات القلبية والجرعات المفرطة".وبحسب التقرير فإن الأفيون الأفغاني أصبح أكثر مصادر الهيروين تناميا في الولايات المتحدة، حيث ارتفعت نسبته في السوق من 7 عام 2001م وهو العام الذي أطاحت فيه القوات الأميركية نظام طالبان، إلى 14 عام 2004م، وهي السنة التي أجريت فيها الدراسة.وأشارت الصحيفة إلى أن إنتاج الأفيون في أفغانستان قفز بعد الغزو الأميركي 2001م وزعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي هناك، مما دفع المزارعين إلى التحول لسوق الأفيون كمصدر لكسب الرزق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ارتفاع القتلى من المجندات[/c]ذكرت صحيفة (واشنطن تايمز) أن عدد الأميركيات اللاتي لقين حتفهن في العراق وأفغانستان بلغ 70، أي ما يفوق الحصيلة التي وقعت في حروب فيتنام وكوريا وعاصفة الصحراء.ويقول التقرير الذي صدر عن مركز الاستعداد العسكري الذي يعارض مشاركة المرأة في الحروب، إن "البعض يحاجج بأنه لا يوجد فرق بين النساء اللاتي قتلن في المعركة ونظرائهن من الرجال"، مشيرا إلى أن "التعريض المتعمد للنساء في مكافحة العنف بالحرب بمثابة القبول بالعنف ضد المرأة بشكل عام".ورأت الصحيفة أن الأسباب الرئيسة التي تكمن وراء هذا الارتفاع التاريخي في الخسارة البشرية، هي أن النساء يمثلن الآن 14 من القوة المتطوعة ويشكلن قائمة طويلة من المتخصصين في احتلال عسكري لم يقمن به منذ 50 عاما، لاسيما أنهن يقدن طائرات مقاتلة ومركبات عسكرية لتموين الوحدات المقاتلة فضلا عن القيام بالدوريات كالشرطة العسكرية وإصلاح المعدات.كما أن الصراع في أفغانستان والعراق دام أكثر من عاصفة الصحراء، ولكن الاختلاف الحقيقي في العراق وأفغانستان عن الصراعات الأخرى هو ميدان المعركة، حيث إن " المتمردين" لا يستهدفون بالقنابل المصنوعة محليا الجبهة الأمامية للقتال بل القرى والطرق التي تسلكها المجندات، وبالتالي يصبحن هدفا سهلا لهم في القتال البري.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مشروع قرار جديد للمهاجرين[/c]ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أن صناع القرار من الديمقراطيين وحلفائهم من الجمهوريين يعملون على سن قوانين من شأنها أن تسهل تصحيح أوضاع المهاجرين الذين يقيمون في البلاد بصفة غير شرعية.. وأشارت الصحيفة إلى أن صناع القرار يدرسون التخلي عن مشروع قرار لمجلس الشيوخ يرغم الملايين من المهاجرين غير الشرعيين على مغادرة الولايات المتحدة قبل أن يصبحوا مؤهلين للحصول على المواطنة.. كما يدرس صناع القرار رفض تمويل السياج الذي يمتد على مسافة 700 ميل على الحدود مع المكسيك، وهو القرار الذي تبناه الجمهوريون بدعم ديمقراطي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]القرن الأفريقي .. حرب الفقراء من أجل الأغنياء[/c] كتبت صحيفة (البلاد الجزائرية) تقول إنه كان متوقعا أن تندلع المواجهات الإقليمية في الصومال بعد اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بفشلها في العراق، لأنه من الضروري تحريك الاضطراب في لبنان وفلسطين لتستمر واشنطن في إنجاز مهمتها بزرع ما تسميه "الفوضى الخلاقة".وترى الصحيفة أن دخول إثيوبيا الصراع بتشجيع وإيعاز أميركي إهانة أخرى للنظام العربي الذي أصبحت تطمع فيه حتى الدول الفاشلة مثل إثيوبيا.. ونبهت إلى أن الصومال بلد عربي عضو في الجامعة العربية، وأنه جزء أساسي من النظام الأمني العربي، كما أنه يعني دول المشرق والمغرب العربيين على حد سواء.. ورأت الصحيفة أن الأحداث التي يتعرض لها الصومال منذ قرابة العقدين تندرج ضمن إستراتيجية تقويض المد العربي الإسلامي في أفريقيا، محذرة من أن تتجاهل الدول العربية ما يجري في الصومال.. ونبهت إلى أن الأحداث هناك تسير نحو نزاع إقليمي في منطقة رخوة تشكلها دول فاشلة مثل إثيوبيا تنقاد بسهولة إلى أي نزاع مسلح بإيعاز من الدول الكبرى التي لها مصالح في المنطقة.وتختم البلاد بأن تجاهل الوضع في المنطقة قد يحول الصومال إلى أفغانستان جديدة أو عراق جديد، يغري الشباب العرب المسلم بتكرار تجارب الجهاد في أفغانستان ويفتح جبهة قتال ومواجهات مسلحة جديدة مع الغرب.. والأكيد تقول الصحيفة أن العالم العربي في جناحه الغربي مرشح هو الآخر ضمن إستراتيجية واشنطن لأن ينال حظه من " الفوضى الخلاقة".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مسيحيو بيت لحم يخشون عودة المبعدين [/c] قالت صحيفة (جيروزاليم بوست الإسرائيلية) أمس الثلاثاء إن التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تدرس السماح لعودة مجموعة من المسلحين الفلسطينيين من حركتي فتح وحماس- الذين أبعدتهم عام 2002م عن البلاد بعد تحصنهم في كنيسة بيت لحم، جعلت المواطنين المسيحيين يشعرون بالقلق على سلامتهم.. وأشارت الصحيفة إلى أن المسلمين رحبوا بهذه الأخبار، في حين أن العائلات المسيحية أعربت عن خشيتها من أن يقوم المبعدون بأعمال "إرهابية" في المدينة.. ونقلت الصحيفة عن رجل أعمال في المدينة قوله إن أكبر تهديد يأتي من المسلحين التابعين لكتائب شهداء الأقصى، الجناح المسلح لحركة فتح، سيما أنهم يستهدفون المسيحيين "المسالمين".من جانبها قالت ماري التي تعمل في شركة سياحية، إن بعضا وليس جميع المبعدين كانوا يقومون بأعمال عدائية ضد المسيحيين، فقد "كان البعض منهم جيدا، ولكن البعض الآخر كان يستخدم الأسلحة لأغراض إجرامية".. ولفتت الصحيفة إلى أن قليلا من المسيحيين الذين أثنوا على المسلحين، مستشهدة ببشارة حزبون (22 عاما) الذي قال "إنهم أبطال حقيقيون"، مضيفا أنه "لا فرق بين المسلمين والمسيحيين ونحن شعب واحد، ولكن هناك من يحاول تشويه سمعة المقاتلين بنشر مختلف الأكاذيب عنهم، فأنا لم أر منهم أي سوء".
أخبار متعلقة