تونس / متابعات : نحن على مسافة شهر تقريبًا من انطلاق فعاليات مهرجان قرطاج الدولي الذي يعدّ من أبرز الفعاليات الثقافية الصيفية في العالم العربي، ويظل دائمًا حلم كلّ فنان يطمح إلى تحقيق نجاح كبير ويسعى إلى عمر فني أطول في العالم العربي، على الرغم من المآخذ التي نلتقي فيها مع النقاد والجمهور حول ما حدث في الدورات القليلة السابقة. وعلى الرغم من التكتم الشديد الذي تعمل فيه الإدارة العائدة للمهرجان بإشراف السيد سمير بلحاج يحي الذي سبق له أن أدار المهرجان من سنة 1998 إلى سنة 2003، علمت إيلاف أن من بين ضيوف هذه الدورة الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي التي لها مع جمهورها في تونس علاقة عشق لا محدود. حتى أنّ بعضهم من الملاحظين يرون أن ماجدة حققت بدايات نجاحها من قرطاج وجمهوره الذي يبقى وفيًّا لما هو جيّد ومختلف، فهو من حضر بأعداد خيالية للسيدة نجاة الصغيرة في حفلها بقرطاج أواخر التسعينات، وهو من سهر مع مارسيل خليفة في كلّ إطلالاته على قرطاج وهو من يحضر سهرات كاظم الساهر المتميزة حتى وإن غنّى في المهرجان كلّ سنة، وغيرهم من الفنانين الآخرين... وينتظر أن يكون الجمهور بأعداد غفيرة في حفل ماجدة الرومي لأنّ غيبتها على جمهور قرطاج قد طالت. كما تتجه النيّة إلى دعوة الفنان الكبير ملحم بركات الذي سبق له أن أمضى سهرات لا تنسى في قرطاج وأغلب المسارح التونسية. كما ستخصص سهرة لتكريم روح الفنانة التونسية الكبيرة صليحة صاحبة روائع مثل : أم الحسن غنّات، بخنوق، ياخيل سالم ... بمناسبة مرور خمسين سنة على رحليها. وتأكد أيضًا حضور الفنان محمد الجبالي في سهرة خاصة به، وهو الفنان الذي تعددت تجاربه في مجالات الغناء والتمثيل : في التلفزة والسينما.
أخبار متعلقة