من المتعارف عليه في كافة بلدان العالم التي تهمها في المقام الأول ويتطلع إليه أحزاب (المعارضة) بدور إيجابي وبارز تجاه الحياة السياسية باعتبارها تمثل الوجه الآخر للنظام الحاكم ومؤسساته في تلك الدول الديمقراطية قاطبة. ومنها بلادنا التي يجب علينا جميعاً أن نحافظ على الثوابت الوطنية قبل المصالح الشخصية التي يهتم بها البعض ويقفون في وجه المصالح العليا التي تخدم الوطن وأبناءه.نقول ذلك ليس من باب التهكم والاستهداف من قبل الأحزاب(المعارضة) وانما من باب الإنصاف الحقيقي الموجود أن هذه الأحزاب وللأسف الشديد عودتنا دوماً على الوقوف في وجه كل ماهو جميل ورائع وتشويه سمعة الوطن وتاريخه ومكانته المرموقة بين الأشقاء حتى الأصدقاء في العالم وبما عرف عن فخامة الأخ الرئيس علي عبدا لله صالح، مؤسس الدولة اليمنية الحديثة وموحد المسيرة الديمقراطية ومؤسسها في اليمن أنه وقد حرص دائماً وسيظل يحرص على الدوام على التأكيد بأن أحزاب المعارضة في بلادنا تمثل الوجه الآخر للسلطة ويدعوها دوماً إلى تمثيل مصالح الوطن والشعب وقضاياهما العادلة المشروعة وتلك الانتصارات التي تحققت لهما.بدلاً من رهاناتها الخاسرة والاستعانة بمن هم في الخارج. إلا أن هذه الأحزاب التي استمرت قيادتها(العقيمة) والمفلسة التي تعمدت الوقوف والعمل وبكل ما أوتيت من قوة وتسخر كل الجهود والإمكانيات من أجل تشويه مكانة وسمعة اليمن والعمل على التقليل من شأنه حتى إنجازاته وتحولاته التاريخية العظيمة في ظل وجود تلك المنجزات والتحولات الوحدوية وعهد الديمقراطية والبناء والتنمية التي تحققت. إننا نعلق آمالاً كبيرة على مواصلة نضالات كل الشرفاء والخيرين من مختلف أبناء شعبنا اليمني المعطاء من أجل تحقيق عزة الوطن وتقدمه وازدهاره ولأننا قد تعودنا على طبيعة المواقف والمسلكيات المعيبة لتلك الأحزاب في المعارضة في بلادنا التي تتركز على (الإفلاس) المفضوح والمتاجرة الرخيصة التي وصلت إليها التي عرفها وفهمها جميع أبناء شعبنا اليمني الذي لا يقبل التفريط والمساومة بكل حقوقه وثوابته الوطنية ومنجزات الثورة والوحدة مع علمنا الأكيد وقناعتنا الراسخة بأن (فاقد الشيء لا يعطيه).ومن لازالوا يعانون مرض الأحقاد وزرع الفتن في أوساط المجتمع فقد عرف وفهم جميع أبناء شعبنا مقاصدهم وشعاراتهم التي يلجؤون إليها عند الحاجة كعادتهم دائماً في استغلال الارتفاعات السعرية العالمية لبعض المواد الغذائية . فالوطن ووحدته مصانة ومحمية وموجودة في أحضان وعيون أبنائه راسخة كجبال ردفان وعيبان.
|
اتجاهات
المعارضة والإفلاس في سندات المكايدة الرخيصة
أخبار متعلقة