عدن/ سبأ: توفت امرأة في العقد الرابع من العمر اليوم متأثرة بعضة من كلب مسعور تعرضت لها قبل ثلاثة أشهر في محافظة لحج.وكانت المرأة قد ظلت تعانى من مضاعفات (العظة) نتيجة تأخر أقربائها عن إسعافها لتلقى الحقنة المضادة لداء الكلب منذ أصابتها الأمر الذي أدى إلى استشراء سم الكلب المسعور في جسمها وتغيرت ملامحهاوصوتها وتصرفاتها إلى أن أشتدت مؤخرا مادفع أقربائها إلى الاقتناع بضرورة نقلها إلى أحدى المستشفيات في عدن لتلقى العلاج في وقت متأخر من الليلة الماضية.وقد بذل فريق طبى من الجمعيه اليمنيه للصحه للجميع جهودا كبيره في محاولة لانقاذ حياتها التي كانت حرجه وذلك بعد تشخيص الحاله بان اللعاب السام الذى نفذ في جسمها من فم الكلب قد انتشر بشكل تدريجى في الجهاز العصبى والحبال الصوتية مما أدى إلى إحداث تغييرا كبيرا في تصرفاتها مع اسرتها والآخرين.ورغم الجهود التي بذلها الفريق الطبي ألآ أن الحالة التي وصلت إليها المصابة جعل استجابتها للعلاج بطيئة جدا الامر الذي لم يقنع أقربائها ودفعهم جهلهم بخطورة الداء والوضع الحرج الذى وصلت إليه المصابة إلى تهريبها ليلا من المستشفى ونقلها إلى احد المشعوذين ضنا منهم بانها ستتعافى على يديه..لكن الامر كان عكس ذلك فقد فارقت الحياه بعد ثلاث ساعات من إيصالها إلى منزل المشعود.هذا وقد دعا الدكتور/ أحمد الفارعي استشاري الجمعية اليمنية للصحة للجميع في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ الجهات الحكومية المعنية الى التوسع فى انشاء مراكز لعلاج مثل هذه الحالات في مختلف محافظات الجمهورية وتوفير الحقن المضادة لداء الكلب فيها. وأوضح ان هذة الحالات تعالج بحقنه مضادة لفيروس داء الكلب في بداية الإصابة وسرعان مايتماثل المصاب للشفاء لكن تأخير علاج المصاب يودى الى مضاعفات سلبيه ويقلل من فرص إنقاذ حياته.
