مدن عربية و عالمية
كاسل مدينة تقع في وسط ألمانيا في ولاية هيسن ، يصل عدد سكانها إلى حوالي 200000 نسمة، وقد أنشئت عام 1971، يمر بها نهر صغير يسمى نهر فولدا، و بها تواجد كبير للجالية التركية ، وتمتاز بقلعتها المعروفة باسم هيركولس المطلة على جميع أنحاء المدينة وضواحيها،و يقام فيها كل خمس سنوات معرض دوكومنتا وهو أكبر معرض للفن الحديث في العالم.تشكل مدينة كاسل النقطة الوسط لـ”طريق الخرافات الألمانية” والتي هي عبارة عن طريق سياحية رومانسية تمتد من مدينة هاناو إلى مدينة بريمن. وتتصف مدينة كاسل بإنها وقبل كل شيء خضراء فنحو ما يقارب الثلثين من مساحتها عبارة عن حدائق ومنتزهات عامة. وفيما عدا ذلك تسود فيها العمارات الحديثة. فالمدينة التي أسست قبل ألف عام تقريباً قد لحق بها، شأنها شأن العديد من المدن الألمانية الأخرى، دمار كامل وشامل أثناء الحرب العالمية الثانية. وبعد نهاية الحرب عام 1945 تم بناء مركز المدينة على الطراز الوظيفي الذي يتسم بالمتاجر الكبيرة وشوارع التسوق.ولقد عاش الأخوان فيلهلم غريم وياكوب غريم في كاسل واشتغلا فيها. وفي هذه المدينة قاما بين عام 1812 و1815 بتجميع الجزء الأكبر من مجموعتهم للخرافات التي اكتسبت شهرة عالمية. إن بياض الثلج و الأقزام السبعة و ليلى والذئب وسندرلا خرافات يعرفها كل طفل في ألمانيا. ولقد تم ترجمة خرافات الأخوين غريم إلى ما يزيد عن 140 لغة وباتت جزءا لا يتجزأ من خرافات وأساطير الثقافات الأخرى. ومن الطبع أن يحظى التراث الذي تركه الأخوان غريم بالعناية والرعاية من قبل مدينة كاسل. فـ”متحف الأخوين غريم في قصر بيلفي يستحق دائماً الزيارة، فهو يدخر في جو معاصر مجموعة من كتب خرافات خالدة من مختلف أنحاء العالم.وكاسل هي المدينة الوحيدة التي تتيح إمكانية الحصول على شهادتين اثنتين من شهادات إتمام الدراسة العليا خلال دراسة واحدة. فبعد دراسة تدوم ثمانية فصول دراسية يمكن الحصول على شهادة الدبلوم 1 المعادلة لشهادة البكالوريوس الدولية، ثم بعد ثلاثة أو أربعة فصول إضافية على شهادة الدبلوم 2 المعادلة لشهادة الماجستير الدولية. ودراسات الدبلوم المدرجة هذه متاحة لخريجي المدرسة الثانوية في كل من الفروع التالية: الهندسة المعمارية والهندسة المدنية والهندسة الكهربائية والمعلوماتية والتخطيط الطبيعي والهندسة الميكانيكية والزراعة البيئية والشؤون الاجتماعية وتخطيط المدن والعلوم الاقتصادية والهندسة الصناعية.تقدم جامعة كاسل عروضاً مثلى للدارسين الأجانب. وتعامل كافة الفروع الدراسية في كاسل على أساس المساواة، مما يتيح إمكانية الربط بين التخصصات والوحدات التعليمية بشكل مرن وعاجل، إضافة إلى الممارسة العملية الناجحة. ويتميز هذا العرض المدرج الفريد بتلاؤمه مع النظام الجامعي العالمي، ومع النظام الأنجلوسكسوني بوجه خاص.