مع الأحداث
دثينة في محافظة أبين.. دثينة الثورة والوحدة دفعت خيرة رجالها وبالآلاف وبأضعاف الأضعاف في أسوأ صراع دموي يوم الاثنين الأسود حتى ما بعده. لا ولن تكون إلا مع الوحدة والدفاع عنها ومن يتحدثون أو يطلبون ويصفقون لأي حراك في دثينة ويتحدثون بخطاباتهم باسم أبناء دثينة فأنهم يتحدثون فقط عن أسماءهم وليس عن دثينة الواسعة بقراها. دثينة التي عانت ما لم تعانيه غيرها يا هؤلاء المتحدثون لكي نعرف أن لكم قاعدة واسعة لماذا لا تقومون باعتصاماتكم في الميادين الرسمية وتحديداً لودر و مودية حتى نرى ويرى الناس قاعدتكم الواسعة؟ لماذا تستخدمون أسواق لودر ومودية يوم يتجمع الناس من كافة المديريات لشراء حاجاتهم كفوا عن الحديث عن أبناء دثينة وتحدثوا عن أنفسكم.فنحن من تجرع كل ويلات الصراعات في أبين وشبوة فلا تذكرونا المواجع تحت مسمياتكم الخادعة فالتصالح والتسامح قد حصل يوم 7 يوليو أجلسوا وناقشوا القضايا بعقلانية بعيداً عن الزيف والإساءة فالوحدة أنتم من صنع نصرها يا هؤلاء ومن يدعون بحق الشراكة واتفاقات ما قبل 94 لا تخدم أبين وشبوة بل ضدهم ،اصحوا واعرفوا ما يجري حولكم فلستم أصحاب رد الاعتبار لما قبل 94م إي من 90 إلى 94م لأنكم خارج اللعبة بعد أن تم الرفض حتى إجراء حوار أو مصالحة معكم.أنتم أصحاب الحق بشراكة يا هؤلاء في انتصار الوحدة فأية قضايا ،أنتم أصحاب الحق في إطار مسلمي هل تفهمون أم أنتم مازلتم مهلوسين أو مخدرين بعاطفتكم الزائدة. أعيدوا ذاكرتكم من المستفيد حتى الآن من كل ما يجري ومن قبل الوحدة وبعدها ألا تفهمون أو ان أردتم المواصلة فتحدثوا بأسمائكم وليس بأسماء أبناء دثينة التي تجرع رجالها ما لم يتجرعه غيرهم وهم الخاسرون ودافعو الثمن دوماً.والله من وراء القصد