قالت إنها كانت وسيلة ليعرفها الجمهور
دبي / متابعات :قالت المغنية المصرية بوسي سمير إنها لن تكرر تجربة الكليبات الغنائية التي ارتدت فيها الملابس المثيرة ، التي كانت مثار نقد الكثيرين واعتبرت أنها صارت لا تليق بها. وأضافت، بحسب ما نشرته جريدة “القبس” الكويتية اليوم الاثنين 23 - 7 - 2007: “أنا كنت في البداية أحتاج إلى أن يعرفني الجمهور، وكنت أريد في الوقت نفسه تقديم موهبتي بالكامل، ونجحت في ذلك، ولن أقدم مثل هذه الكليبات ثانية لأنها صارت لا تليق بي، ويكفيني أن غالبية المطربات في مصر والدول العربية لايزلن يقلدن أعمالي”.وكانت بوسي قالت في أحاديث سابقة إنها راضية ومقتنعة بهذه الكليبات كونها حققت لها الشهرة التي كانت تحلم بها ولولاها ما لفتت الأنظار, مؤكدة أن الشهرة شيء مهم جدا والكل يبحث عنها بأي وسيلة بالإضافة إلى أن الكثيرات أكثر جرأة منها في هذا النوع من الكليبات.ودافعت عن حصولها على تصريح بالعمل من نقابة الممثلين المصريين أن هذا حقها الطبيعي بوصفها موهوبة ومصرية، ووصفت الذين وجهوا النقد إلى نقيب الممثلين أشرف زكي لإعطائها هذا التصريح بأنهم يصطادون في “الماء العكر” لتمرير عمل الدخلاء على الفن. خاصة القادمات من لبنان.وأكدت أنها حصلت على التصريح بشكل رسمي وبعيد عن المجاملات والوسائط, قائلة: بعد نجاحي الكبير في تقديم التابلوهات الغنائية التي قدمتها في الكليبات وعلى الأخص كليب “حط النقط على الحروف” فكرت في التمثيل، فتوجهت إلى نقابة الممثلين وقدمت أوراقي، ودفعت الرسوم المقررة وجرى اختباري أمام لجنة كانت تضم الفنانين احمد بدير وفتوح احمد وحسين العزبي ومنحني أول تصريح لأكون جاهزة مع أول عمل يعرض علي.وذكرت: “الذين تساءلوا عن سر منحي التصريح بالعمل أقول لهم إنني فنانة ومصرية وأريد العمل في بلدي وهذا حقي, وقد حصلت على التصريح قبل ترشيحي لأي مسلسل أو مسرحية في الوقت الذي لم يفعلوا ذلك مثلي”.عن مشاركتها في مسلسل “نافذة على العالم” الذي تشارك في تصويره هذه الأيام. تقول بوسي سمير: قابلت المخرج عصام الشماع منذ ثمانية أشهر وشاهدني بشكلي الحقيقي بعيدا عن الكليبات ورشحني للعمل في المسلسل في دور فتاة بحي شعبي لديها ثلاثة اخوة وتنفق عليهم والدتهم ، ويتقدم لها احد رجال الحي (توفيق عبدالحميد) الذي يهوى الزواج كثيرا، وتحدث مواقف بيني وبين ضرتي (عايدة رياض).